Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Las unidades fraseológicas en las traducciones al español
del libro de Calila y Dimna de Ibn al-Muqaffa:
المؤلف
Moustafa, Mai Magdy Ismail.
هيئة الاعداد
باحث / Mai Magdy Ismail Moustafa
مشرف / Nadia Gamal El Din Mohammed
مشرف / Yasmeen Mahmoud Ahmed
مناقش / Yasmeen Mahmoud Ahmed
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
167 P. :
اللغة
الإسبانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغة الاسبانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 212

from 212

Abstract

مقدمة
قامت الباحثة بإجراء تحليل مقارن بين التعبيرات الاصطلاحية الإسبانية والعربية استناداً إلى الكتاب الشهير ”كليلة ودمنة” لابن المقفع وترجماته الإسبانية.
كما تناولت الباحثة الصعوبات التي تفرضها ترجمة التعبيرات الاصطلاحية، مع الإشارة بشكل خاص إلى الكفاءة اللغوية للمترجم وقدرته على التأويل والعثور على المعادل السياقى.
أهداف البحث
وهدفت دراسة ترجمة التعبيرات الاصطلاحية إلي الآتي:
 تسليط الضوء على مجموعة من التعبيرات الاصطلاحية بالعربية ومايعادلها فى الإسبانية لتسهيل تدريسها.
 الوقوف على الاستراتيجيات التي استخدمها المترجم فى البحث عن التعبيرات الاصطلاحية المكافئة فى كل من العربية والإسبانية.
 البحث عن الفروق التى وُجدت بين الترجمات المختلفة لكتاب كليلة و دمنة فى اللغة الإسبانية.
 معرفة تقنيات واستراتيجيات نقل التعبيرات الاصطلاحية من لغة إلي أخري.
خطة الدراسة:
اشتملت الدراسة على مقدمة وخمسة فصول، وخاتمة عرضت أهم النتائج التى توصلت إليها الباحثة بالإضافة إلى قائمة بمصادر الدراسة و مراجعها، وذلك على النحو التالى:
المقدمة:
وفيها قدمت الباحثة عرضًا موجز للموضوع، وأهمية الدراسة ومراجعة أدبيات البحث، وخطة الدراسة.
الفصل الأول
1. الجزء النظري:
1.1. مفهوم علم التعبيرات الاصطلاحية فى اللغة
أشارت الباحثة إلى واحد من التعريفات المهمة لمصطلح ”علم التعبيرات الاصطلاحية” في قاموس مجمع اللغة الإسبانية وهو:
”جزء من علم اللغة يقوم بدراسة الجمل والأمثال والمصطلحات والأقوال المأثورة وغيرها من وحدات بناء الجملة الكلية أو الجزئية الثابتة”.
1.2.التعبيرات الاصطلاحية وخصائصها
اعتمدت الباحثة على استخدام مصطلح ” التعبيرات الاصطلاحية” دون غيره من المصطلحات لأنه المصطلح المقبول إلى حد كبير من قبل اللغويين فى مختلف دول العالم، وأيضا يعد المصطلح المستخدم في كثير من الأعمال النظرية ، مثل أعمال كورباس باستور (1996) و رويث جوريو (1997).
أما مفهوم المصطلح فى الدراسات العربية، فقد عُرّفَ من قبل عدد من الباحثين، وكثرت التعريفات على النحو التالى:
”وحدة لغوية تتكون من كلمتين أو أكثر، تدل على معني جديد يختلف عن المعاني التي تدل عليها الكلمات المكونة له منفردة”.
” نمط تعبيري خاص بلغة ما، يتميز بالثبات، و يتكون من كلمة أو أكثر، تحولت عن معناها الحرفي إلى معني مغاير اصطلحت عليه الجماعة اللغوية”.
1.3. خصائص التعبيرات الاصطلاحية
تتميزالتعبيرات الاصطلاحية بعدة خصائص يمكن إجمالها على النحو التالي:
• الاصطلاحية: أنها تحمل معني لا يمكن استنتاجه من معاني الكلمات المكونة لها، وإنما يفهم معناها من اتفاق الجماعة اللغوية، وهو المراد بالاصطلاح.
• الثبات: أنها تتسم بالثبات الدلالى والتركيبي، وعدم التغيير فى بنيتها ودلالتها ولا تقبل أي نوع من أنواع التغيير فى عناصرها.
• تخضع لبعض الظواهر اللغوية التى تخضع لها الألفاظ المفردة.
• المجازية: أنها ذات طبيعة مجازية؛ حيث تقتصر دلالة التعبير الاصطلاحي على المعني المجازي، ولا تنصرف إلى معناه الحقيقي.
• التداولية: أنها تستمد عناصرها الدلالية من البيئة المحيطة بها وهو ما يمنحها سمة التداول.
• الاختصاصية: التعبيرات الاصطلاحية لا يمكن ترجمتها إلى لغة أخري بصورة حرفية لارتباطها ببيئة الناطقين باللغة و ثقافتهم . ومن ثم تصعب ترجمتها أو نقلها من لغتها إلى لغة أخري بشكل مباشر.
1.4.تصنيف التعبيرات الاصطلاحية
اعتمدت الباحثة على التصنيف الذي وضعته كورباس باستور ، وهو:
• المتلازمات اللفظية.
• التعبيرات الاصطلاحية.
• الوحدات الأسلوبية) الأمثال والصيغ المعتادة . (
• الفصل الثاني
2. مراحل ترجمة التعبيرات الاصطلاحية
اقترحت كورباس باستور أربع مراحل ، وهي:
• تحديد التعبيرات الاصطلاحية.
• تفسير الوحدات الأسلوبية.
• البحث عن المتطابقات على المستوى اللغوي.
• إنشاء المتطابقات على المستوى النصي.
وأشارت الباحثة إلى الدرجات الأربعة الأساسية للتكافؤ في التعبيرات الاصطلاحية وهي:
• التكافؤ الكلي أو الكامل.
• التكافؤ الجزئي.
• التكافؤ الظاهري.
• التكافؤ الصفري.
الفصل الثالث
3. كليلة و دمنة باللغة العربية
3.1.التأليف و تاريخ كتابتها
ولد ابن المقفع بين عامي (720 – 726 بعد الميلاد). ولم يتحدد تاريخ وفاته على نحو دقيق ولكن الدراسين يرجحون أن يكون بين (757– 759 بعد الميلاد).
3.2. الموضوع والهيكل
كتاب كلية ودمنة هو مجموعة من الحكايات التعليمية التى وردت فى الأدب العربي القديم مُقدمًا فى النهاية حكمة أخلاقية. ولكونه كتاب حكمة فقد احتوى على عدد كبير من الأقوال والأمثال التى ضربت لنا العديد من وجهات النظر حول القضايا الأخلاقية مثل التسامح والمصالحة والطموح ، والخير، والعدل، والحب والصداقة، وغيرها.
لجأ كتاب كليلة ودمنة إلى خرافات الحيوانات ليرسم بصورة مضحكة وساخرة مجموعة من المواعظ والحكم . وأيضا غرس الأخلاق حول العلاقات اﻹنسانية فى سياق اجتماعي معين والجوانب الإيجابية للمعرفة.
الهيكل الرئيسي لكتاب ”كليلة ودمنة” هو الإطار السردي.
يدور الهيكل السردي حول حوار بين الملك دبشليم وفيلسوفه بيدبا. عادة ما يفتح الملك الحوار من خلال سؤال موجه إلى فيلسوفه ، معربًا عن رغبته في الاستماع إلى مختلف القصص. ثم يجيب عن السؤال من خلال القصص المتداخلة ، متبعًا النموذج كمثال.
وفيما يتعلق ببنية الكتاب فإن كليلة ودمنة انقسم إلى قسمين منفصلين :
• مهمة برزويه الهند فى رحلة البحث عن الحكمة.
• خرافات وقصص اثنين من ابن آوى ”كليلة ودمنة”.
3.3. اللغة والأسلوب
فيما يتعلق بأسلوب كليلة و دمنة ، سلطت الدراسة الضوء على الخصائص التالية:
• وضوح الحوار و البعد عن الغموض.
• الاعتماد على الإطارالسردي.
• استخدام الكلام المباشر.
• استخدام المونولوج.
• استخدام الأمثلة المدرجة بعد توقف الحوار الرئيسي.
• استخدام المقارنات.
3.4. كليلة و دمنة في اللغة الإسبانية
كانت الترجمة الأولي إلى القشتالية للعمل بإشراف الملك ألفونسو العاشرالملقب بالحكيم (1251) بالتعاون مع مجموعة من المفكرين اللاتينيين والعبرانيين والإسلاميين المعروفين من خلال ”مدرسة مترجمي طليطلة”.
قامت الباحثة بتحليل كتاب كليلة ودمنة وترجماتها الخمس إلى الإسبانية، وهي:
 ”كليلة و دمنة” ترجمة خوسيه ماريا أوسوريو رودريغيث (1980).
 ”كليلة و دمنة” ترجمة خوان مانويل كاتئو بليكوا وماريا خيسوس لاكاررا وقاما بطباعتها مع وضع مقدمة وملاحظات عليها (1988).
 ”كليلة و دمنة” ترجمة مارسيلو فييجاس (1991).
 ”كليلة و دمنة” ترجمة نطونيو شَّاليتا سفير(2008).
 ”كتاب كليلة و دمنة (1251)” ترجمة هانز جورج دوهلا وهى طبعة جديدة بها دراسة للمخطوطين باللغة القشتالية (2009).
الفصل الرابع
4. التعبيرات الاصطلاحية في كليلة و دمنة
أشارت الباحثة إلي التعبيرات الاصطلاحية المستخرجة من المتن من خلال بعض درجات التكافؤ وهي ما يلي:
• التعبيرات الاصطلاحية المترجمة إلى ما يقابلها بشكل كلي.
• التعبيرات الاصطلاحية المترجمة إلى ما يقابلها بشكل جزئي.
• التعبيرات الاصطلاحية المترجمة بواسطة الوحدة اللغوية.
• التعبيرات الاصطلاحية المترجمة عن طريق إعادة الصياغة.
• حذف التعبيرات الاصطلاحية.
الفصل الخامس
5. المنهجية واستراتيجيات الترجمة المستخدمة
فيما يتعلق بترجمة مارسيلينو، فإنها تميزت بالتعادل الكلي والجزئي لتحقيق التكافؤ الخاص بالمعنى الضمني، وتداخل البنية النحوية والصرفية وتطابق العناصر المعجمية. ومارسيلينو لديه معرفة عميقة بالتعبيرات العربية وأنه تميز بكفاءته في الترجمة.
لاحظت الباحثة التأثير العميق بين المترجمين، حيث اتبع أنطونيو الأسلوب نفسه وتأثر بترجمة مارسيلينو، والتي لها نفس المعنى الضمني، ولكنها تُظهر نوعًا من الاختلاف المعجمي أو الدلالي.
اتبع المترجمون الآخرون طرقًا أخرى ، في بعض الحالات ، من خلال إعادة صياغة أو تحويل أو إزالة التعبيرات الاصطلاحية.
على عكس التقنيات التي يمكن ملاحظتها عند مقارنة الترجمات ، فإن مارسيلينو هو الأكثر أمانة في ترجمته؛ لأنه كان قادرًا على إعادة إنتاج التعبيرات للنص الأصلي بشكل صحيح وتحقيق المرجع نفسه والصورة نفسها والدلالات النحوية والصرفية بصورة مطابقة.
النتائج
• بالنسبة لنقل المعنى لمعظم التعبيرات الاصطلاحية من النص الأصلي، فقد توصلت الباحثة إلى أن المتكافئات الكاملة نادرة؛ لأن القليل من تلك التعبيرات الاصطلاحية كان لها ما يعادلها فى اللغة الإسبانية علي المستويين اللغوي والدلالي.
• في معظم الحالات لجأ المترجمون في نقل المعنى والغرض من التعبيرات الاصطلاحية إلى بعض التقنيات الترجمية ومنها الترجمة بإعادة الصياغة وهى الأكتر شيوعًا. ويمكن أحيانا أن تُحذف التعبيرات الاصلاحية تمامًا فى النص الهدف، وقد يكون ذلك بسبب عدم وجود نظير قريب لها أو لتعذر إعادة صياغة معناها بسهولة أو لأسباب ترجع إلى الأسلوب .
• أما بالنسبة لترجمة مارسيلينو فييجاس، فكانت الترجمة الحرفية كلمة بكلمة هى الإجراء الأكثر شيوعًا، حيث استعمل تعبيرات اصطلاحية تنقل المعني نفسه الموجود فى لغة المصدر، وزيادة على ذلك تتألف أحيانا من مفردات مكافئة.
• فيما يتعلق بإصدار أنطونيو شَّاليتا ، فإنه استخدم التقنيات المتعلقة بإضافة معلومات أو مواد غير موجودة في التعبيرات الاصطلاحية بهدف فهم النص. حيث نجد غالبا التعبيرات لها معنى مكافى فى لغة الهدف، ولكنها تتألف من مفردات معجمية مختلفة، مثل التفخيم أوالإيضاح.
• ومع ذلك، مال المترجمون الآخرون إلى استخدام تقنيات، مثل الحذف و الاختزال.