Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حمايه حق الطفل فى الخصوصيه /
المؤلف
عبدالمجيد، دينا إبراهيم أمين.
هيئة الاعداد
باحث / دينا إبراهيم أمين عبد المجيد
مشرف / سهير سيد أحمد منتصر
مشرف / ممدوح محمد خيري هاشم
مشرف / محمد جميل إبراهيم عبد المجيد
الموضوع
الاطفال- قوانين وتشريعات. الاطفال- حقوق مدنيه.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
321 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــليـــة الحـقـــوق - القانون المدني
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 325

from 325

المستخلص

ويشكل الأطفال شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع، وتعد الجهود المبذولة لتحسين أوضاع هذه الشريحة العمرية ركيزة أساسية من ركائز إعداد القاعدة البشرية التي تؤهل لاستخدامها فيما بعد استخداما منتجا وفعالا، ولا يأتي الاهتمام بقضايا الأطفال وحقوقهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية من فراغ، حيث تتوافق كل المنظمات الدولية، والقيم العالمية لحماية الطفولة والمؤتمرات العربية والإقليمية، كما تتوافق المواثيق الدولية والعربية على حماية الطفولة وضمان حقوقها الأساسية( ).
إنه ما من أمانة في عنق العالم تفوق في قدسيتها الأطفال، وما من واجب يعلو في أهميته واجبنا في ضمان احترام الجميع لحقوق الأطفال كي تكون حياتهم خالية من الخوف والفاقة فيترعرعوا في عالم يسوده السلام ( )، وبذلك تعد مرحلة الطفولة مرحلة تأسيسية في تكوين شخصية الإنسان من جوانبها المختلفة ، الذهنية ،الجسمية ، والخلقية كما يتم تكوين أنماط التفكير والسلوك وبناء أساسيات المفاهيم، والمعارف، والخبرات، والميول، والاتجاهات كما تتنامى فيها قدرات الطفل العقلية والإدراكية وملكاته اللغوية ، ومن هنا أصبحت رعاية الطفولة معيارا من المعايير التي يقاس بها مدى تقدم الأمم ومؤشرا تتم على أساسه مقارنة الدول بعضها البعض، لذا ينبغي أن تكون البيئة التربوية التي يتم فيها إعداد الطفل بيئة منتقاة ومجهزة بالإمكانات اللازمة لكى يتم فيها تأهيله تأهيلا تربويا إيجابيا( )، هؤلاء الأطفال لكى يستطيعوا التفاعل مع مظاهر الغزو الثقافي الخارجي ويكونوا في نفس الوقت قادرين على الاحتفاظ بثقافته الخاصة( ).
وتعتبر ثقافة الطفل مسئولية اجتماعية والاهتمام بالطفولة قضية حضارية ومطلب أساسي في خطة التنمية الشاملة للمجتمعات الأساسية ( ). وعلى الرغم من ذلك يتعرض عدد كبير من الأطفال في مختلف أنحاء العالم إلى مخاطر تعوق نموهم وتزيد من معاناتهم بسبب أعمال العنف والتميز التي يتعرضون لها، وكثيرا ما يكون الأطفال ضحايا الإهمال، والقسوة والاستغلال ، مما كان سببا في ظهور الدعوات، التي توصى بحماية الطفل و تخفيف معاناته والاعتراف بحقوقه ( ). وتوجب هذه الدعوات بإعلان حقوق الطفل في عام 1959 ، لتمكين الطفل من التمتع بطفولة سعيدة ينعم فيها بالحقوق المنصوص عليها في هذا الإعلان