الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
Abstract
يحدث تليف الكبد التدريجي بسبب العدوى الفيروسية المزمنة ، واستهلاك الكحول الزائد ، والمتلازمات الأيضية واضطرابات المناعة الذاتية ويعتبر تشمع الكبد هو المرحلة النهائية من تليف الكبد التدريجي ، والذى يؤثر على 1 ٪ إلى 2 ٪ من سكان العالم وينتج أكثر من مليون حالة وفاة سنويا في جميع أنحاء العالم. يمثل سرطان الكبد احد المضاعفات الرئيسية لتليف الكبد ، وقد اظهر انتشارا متزايدا في جميع أنحاء العالم مرتبطا بزيادة انتشار عوامل الخطر المختلفة لأمراض الكبد المزمنة.تلعب الخلايا النجمية الكبدية دورًا مهمًا في تطور وتقدم تليف الكبد حيث يتم تنشيطها واكتساب النمط الليفى العضلى الظاهري لها ، مما يسهم في ترسبات مفرطة خارج الخلية. تفقد الخلايا النجمية الكبدية المفعلة قطرات الدهون المخزنة في السيتوبلازم ، وتتكاثر وتكتسب وفرة فى الميكروفيلامينت التي تتكون بشكل رئيسي من الأكتين العضلي الاملس ألفا 0
بالاضافة الى الدور الرئيسي في تليف الكبد، فإن الخلايا النجمية الكبدية لها وظائف بيولوجية في بداية وتطور سرطان الكبد وهي تحفز التغيرات النمطية في الخلايا السرطانية من خلال إنتاج مكونات المصفوفة خارج الخلايا وعوامل النمو والسيتوكينات لصالح انتشار الخلايا الورمية وهجرتها.اشتملت هذه الدراسة على خمسين حالة مقسمة إلى ثلاثين حالة إصابة بمرض التليف الكبدي و عشرين حالة من سرطان الكبد بالإضافة إلى ست حالات من العينات الكبدية الطبيعيه كمجموعة حاكمة تم جمعها من قسم الباثولوجى بمستشفى جامعة بنها ومعهد سرطان الكبد بجامعة المنوفية فى الفترة بين 2013 و 2015.بالنسبة الى مجموعة التليف الكبدى ، تم تقييم كل حالة من الحالات وفقا لنظام الميتافير الفرنسى لنشاط وتليف الكبد0 وقد كانت الدرجة الثانيه للنشاط السطحى البينى هى الأكثر شيوعا بنسبة 43 ٪ ، وكانت المرحلة الاولى من تليف الكبد هى الاكثر شيوعا بنسبة 30٪ وكان هناك 20 ٪ من الحالات مصابة بالتليف الكامل للكبد.فيما يتعلق بتقييم الدلالة المناعية فاسين، لوحظ وجود ارتباط ذو دلالة احصائية وثيقة بين نشاط الخلايا النجمية الممثلة فى درجة ظهور الفاسين وكلا من درجة النشاط الالتهابي (p <0.001) ومرحلة التليف (p <0.001) في المرضى الذين يعانون من تليف الكبد.هذه البيانات تشير إلى الدور الذي لعبه الالتهاب في نشاط الخلايا النجمية وخصوصا في بدء وتطور تليف الكبد.
في الدراسة الحالية ، هناك علاقة ذات دلالة احصائية ملحوظة بين نشاط الخلايا النجمية الممثلة فى درجة الفاسين والتقدم إلى تليف الكبد النهائى (P <0.05) وقد تكون هذه النتيجة مفيدة فى احتمالية توقع المرضى المعرضين لخطرتليف الكبد بالاضافة الى تحديد المرضى الذين يحتاجون الى العلاج الذى يستهدف الخلايا النجمية الكبدية لعلاج تليف الكبد.
بالنسبة الى مجموعة سرطان الكبد ،فقد تم تصنيف كل حالة إلى جيد و معتدل وسيئ التباين وفقا لمنظمة الصحة العالمية وكان تنظيم التدريج فى حجم الورم وفقا للجريدة الامريكيه للجان السرطان0بالنسبة لحالات سرطان الكبد، كانت 55٪ من الحالات مصابة بتليف الكبد ، وكانت الدرجة الأكثر شيوعاً هي الدرجة الثالثة (سيئة التباين) بنسبة 45٪ ، وكانت المراحل الأكثر شيوعاً هي المرحلة الاولى والثانيه بنسبة40٪ لكل منهما ، وقد وجد غزو ليمفاوي فى 45٪ من الحالات وحجم الورم كان اكثر من 5 سم فى55٪ من الحالات.بالاضافة الى70 ٪ من الحالات لم يحدث لها ارتجاع للورم خلال فترة المتابعة وقد حدثت الوفاه الى 55٪ من الحالات ، وكان متوسط البقاء بدون رجوع للورم 13 شهرا ، وكان متوسط البقاء على قيد الحياة 15 شهرا.فيما يتعلق بتقييم الدلالة المناعية فاسين، لوحظ وجود ارتباط ذو دلالة احصائية بين نشاط الخلايا النجمية الممثلة فى درجة ظهور الفاسين ودرجة الورم (p <0.05) ،مرحلة الورم ( p<0.05) ،حجم الورم (p <0.05) والغزو الليمفاوي(p < 0.001) .وتشير هذه البيانات إلى دور الخلايا النجمية الكبدية في التسرطن. أيضا ، قد تكون هذه النتائج مفيدة لتحديد المرضى الذين يحتاجون الى العلاج الذى يستهدف الخلايا الكبديه النجمية لعلاج سرطان الكبد.في هذه الدراسة ، لوحظ وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين درجة ظهور الفاسين والتليف الكبدي المصاحب لها (p <0.05) ، وقد أشارت هذه النتيجة إلى التأثير المبكر للتليف الكبدي في تطور ظهور سرطان الكبد، وأنه مؤشر تنبؤي سيئ في مرضى سرطان الكبد.في هذه الدراسة ، لوحظ وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين درجة ظهور الفاسين والبقاء القصيرعلى قيدالحياة(P <0.05) وايضا معدل الوفيات. (p <0.05) هذه النتيجة تشير إلى القيمة النذيرية السيئة للفاسين في مرضى سرطان الكبد وسوء نتائجهم0