الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن علاقة بني أدم بالطبيعة وممتلكاتها تتسم بالأنانية. ففي سبيل الإنفراد بالمنافع وتحقيق العديد من المصالح قاموا بالإستهتار بخيرات الطبيعة المحيطة بهم وإستغلالها بشكل غير محسوب مما ترتب عليه حرمان الأرض من عافيتها و طلتها الربانية البديعة. فالإنسان هو السبب وراء العديد من المشكلات الضخمة للأنظمة الحيوية والتي تسببت في المقابل في أضرار جسدية ونفسيه غير قابلة للسيطرة علي الصعيد الإنساني. وعلي سبيل المثال، قام الإنسان بتلويث الهواء والماء والتربة، أزال الغابات، تسبب في تحمض الأمطار وإتساع مساحات الصحاري، قتل النباتات والحيوانات، وأحدث تغييراً في المناخ. وتعرض الإنسان نتيجة لتلك الأفعال للعديد من الإعتلالات التي تزيد من صعوبة الحياة وربما تجعلها غير محتملة. تسعي هذه الرسالة لبلورة الآثار النفسية والفواجع الإنسانية الناجمة عن الأضرار البيئية التي إستجلبها الإنسان كما عكسها عالم الأدب، وتقدم صورة تفصيلية لمآسي قطاعات مختلفة من البشر بسبب حوادث بيئية تدميرية. |