Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات النقد ما بعد الحداثية - التفكيكية والتلقي - وتأثيرها على حركة النقد المسرحي في الوطن العربي /
المؤلف
احمد, رانيا محمد إبراهيم سيد.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا محمد إبراهيم سيد أحمد
مشرف / صوفيا عباس
مناقش / ليلى عبد المنعم
مناقش / أسامة أبو طالب
الموضوع
المسرح العربى - تاريخ ونقد. المسرح العربى - فلسفة ونظريات.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
169 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
14/8/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الدراسات المسرحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 173

from 173

المستخلص

انطلق البحث فى فصله الأول من محاولة تلمس الأُسس الفلسفية التى قام عليها إتجاها (التفكيكية و التلقي) حيث كانت كل طرق النقد ما بعد الحداثى تؤدي إلى الفلسفة كما تشير إلى دريدا صاحب الفكر الذي وجد نفسه رائداً لإتجاه جديد بعد أن خلع ثوب البنيوية و كان تأثره بفلسفات هيدجر و نيتشه يصل أحياناً إلى حد التطابق خاصةً مع فلسفة هيدجر التي كان التداخل بينها و بين التفكيكية أكبر من أن يكون مصادفة, و توقف البحث عند محاولة التعريف بالتفكيكية أو الخروج بفكرة عامة عن طبيعتها المائزة فكان الدخول إلى عالمها يقتدي فهم المقولات الدريدية التي هى أكبر من كونها صياغة لأفكار دريدا لكنها تعد آليات يتم تفعيلها داخل النصوص, و الجدير بالذكر أن هذه المقولات الدريدية لا يمكن فهمها بشكل منفصل إنما لابد من الربط بينها جميعاً, حيث تعتمد الواحدة على الأخرى و لا يستقيم فهم إحداهما دون الأخرى.
أما التلقي فبالرغم من إعتماده على الفلسفة إلا أن أفكاره لم تتسم بهذا الغموض فكانت منجزات كل من إيزر و ياوس و غيرهم أقل إلتباساً و أوضح مقصدا.
أما الفصل الثاني فقد إنطلق كخطوة مبدئية من تحديد مفهوم ما بعد الحداثة بشكل عام و تبيان أهم خصائصها و كيف أن التفكيكية قد أصبحت في وقت ما هى المرادف لما بعد الحداثة حتى وجدنا من النقاد من يطلق عليها (ما بعد الحداثة التفكيكية) حيث كانت أشد حضوراً من الإتجاهات الأخرى.
ثم حاول البحث رصد و تحليل الكيفية التي حل بها إتجاها التفكيكية و التلقي فى ضيافة الساحة النقدية العربية, و توقفت الباحثة عند الدوافع و المبررات التي وجهت النقاد العرب إلى التفاعل مع هذه الإستراتيجيات سلباً أو إيجاباً, فقد كان هناك توجهاً فكرياً يقود هذه العملية برمتها, حيث وجد البعض أن الفرصة أصبحت مناسبة للتخلص من أوهام الهوية و غواية التراث بينما رأى البعض الآخر أنها إحدى تداعيات العولمة التي تريد طمس كل الهويات المختلفة عن الهوية الأمريكية, و كان عبد العزيز حمودة هو نموذج البحث الأكثر بروزاً و الذي مثل هذا التوجه.
كما تعرض هذا الفصل لدور عملية الترجمة الهام و الحيوي في نقل هذه الإتجاهات من منشأها إلى داخل الوطن العربي و قد تفاوت دور المترجم كما تفاوت دور الناقد و إزداد الأمر إلتباساً عندما قام الناقد بدور المترجم فقام بترجمة المقولات التفكيكية بما يتناسب و قناعاته الشخصية و توجهاته الفكرية كما فعل عبد الله الغذامي.
أما الفصل الأخير فقد خصصته الباحثة للنماذج التطبيقية التي كان فيها التلقي أوفر حظاً من التفكيك فوجد من يقدم فيه مشروعاً متكاملاً بداية من التنظير وصولاً إلى التطبيق و هو ما قام به الناقد عصام الدين أبو العلا في دراسته (آليات التلقي في مسرح توفيق الحكيم) إلا أن الملاحظ أن التنظير الوافي من قِبَل الناقد لم يقابله تطبيق وافٍ, فقد إقتصر في أغلب الأحيان على تطبيق عنصر (أفق التوقعات في مسرح توفيق الحكيم) و هو ما شكل خللاً - من وجهة نظر الباحثة – في الدراسة التي خالفت أفق توقعات القارئ عندما إطمأن لعنوان الدراسة و إعتقد أنه سيجد تفعيلاً واضحاً لعناصر التلقي.
أما التفكيكية فقد كان هناك غياب واضح لتفعيل الإستراتيجية داخل نص مسرحي, و قد ألمحت الباحثة فيما سبق إلى أن هناك من قام تحت مسمى (التفكيك) بتحليل لعناصر نص مسرحي لإيضاحها و تأكيد مقصد مؤلف ذلك النص.