Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Association between thoracic, epicardial and pericoronary fat quantified by 64-multidetector computed tomography and presence of obstructing coronary plaque /
المؤلف
Sallam, Lamiaa Rashad Ahmed,
هيئة الاعداد
باحث / لمياء رشاد أحمد سلام
مشرف / السيد عبد الخالق الدركي
مشرف / حمزة محمد قابيل
مشرف / رضا بيومي بسطويسي
مشرف / حسام الدين ابراهيم الدسوقي
الموضوع
Coronary artery disease diagnostic imaging. Angiography.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
119 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القللب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 119

from 119

Abstract

من المعترف به على نطاق واسع أن تراكم الدهون في منطقه البطن يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور مرض قصور الشرايين التاجيه ، حتى في الأفراد الذين ليس لديهم زياده في وزن الجسم.
هناك علاقه ضعيفة أو غير مهمة بين محيط الخصر والدهون البطنية. بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن محيط الخصر يقوم بتحديد كمية الدهون تحت الجلدية و ليس كميه الدهون البطنيه ، ومؤشر أقل موثوقية في السن الكبيرمقارنة بالأفراد الأصغر سنا.
وقد ظهر المزيد من الاهتمام ، لذلك ، لتطوير مؤشر أكثر موثوقية من محيط الخصر و السمنه.
وقد تبين أن حجم الدهن الصدري الذي يعرف بأنه النسيج الشحمي المحيط بالقلب داخل القفص الصدري فوق الحجاب الحاجز ، بما في ذلك الدهون المحيطه مباشرهً بالغشاء التموري للقلب ، يرتبط بعلاقة ممتازة مع الدهون البطنية ، ويمكن قياسه عن طريق الاشعه المقطعيه على القلب.
أصبحت الدهون المحيطه بالقلب عامل خطر مهم لأمراض القلب والأوعية الدموية.
يمكن أن يكون لزياده الدهون المحيطه بالقلب دور في تطور تصلب الشرايين التاجية بسبب قربها من الشرايين التاجية وقدرتها على إنتاج السيتوكينات الالتهابية، علاوة على ذلك ، فقد تبين أن أحجام الأنسجة الدهنية المرتفعة كانت مرتبطة بشكل كبير بمستويات منخفضة من الأديبونيكتين ، مستويات منخفضة من الدهون عاليه الكثافه ، مستويات مرتفعة من عامل نخر الانسجه (TNF) و بروتين سي التفاعلي عالي الحساسيه) (hsCRP
الهدف من الدراسه :
في هذه الدراسة استهدفنا تحديد العلاقة بين حجم الدهون الصدري ، بما في ذلك الدهون المحيطه مباشرهً بالغشاء التموري للقلب ، وسمك الدهون المحيطه بكل من الشرايين التاجيه الرئيسيه، ووجود ضيق كبير في الشريان التاجي.
طريق البحث و العينات :
تم تسجيل ١٧٨ مريضًا متتابعًا في مستشفى الشرطه بالاسكندريه، واخذ التاريخ المرضي، و عمل التحاليل المعمليه الاساسيه، و رسم قلب، موجات صوتيه على القلب.
تم استبعاد مرضى تاريخ احتشاء عضلة القلب ، والمرضى الذين يعانون من آلام الصدر الحادة، والمرضى الذين يعانون من ضعف كفائه عضلة القلب، والمرضى الذين من تاريخ مرضي لقصور الشرايين التاجيه و تركيب دعامات او عمل توسيع عن طريق القسطره، والمرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب واضطرابات ضربات القلب.
استخدمنا برنامج Qfat لقياس إجمالي الدهون الصدريه والدهون المحيطه مباشرهً بالغشاء التموري للقلب من طريقة الآشعه المقطعيه ذات ٦٤ مقطع بدون استخدام صبغه، وتم قياس سمك الدهون المحيطه بكل من الشرايين التاجيه الرئيسيه .
تم عمل قسطره تشخيصيه علي الشرايين التاجيه لتشخيص وجود ضيق و تحديد درجته.
تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين :
المجموعة الأولى: ٦٦ مريضًا يعانون من ضيق الشريان التاجي الكبير ، ومجموعة الثانيه: ١١٢ مريض لا يعانون من ضيق الشريان التاجي.
النتائج:
لم يكن هناك فرق بين المجموعتين فيما يتعلق بالعمر ، والتاريخ المرضي للأسرة ، وارتفاع ضغط الدم ، و داء السكري ، والتدخين ، وارتفاع نسبه الدهون بالدم.
كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في مؤشر كتلة الجسم ، ودرجة تكلسات الكالسيوم بالشرايين التاجيه حيث كان المرضى الذين يعانون من ضيق الشريان التاجي الكبير كان مؤشر كتلة الجسم أعلى بشكل ملحوظ ، وكان معظمهم من الذكور ، وكان أعلى بكثير درجة تكلسات الكالسيوم بالشرايين التاجية.
إجمالي حجم الدهون الصدريه لمرضى المجموعه الاولى ٢٣٨+/- ٦٦.٠١ سم٣، وبالنسبة للمرضى في المجموعة الثانيه ١٤٦.٤+/- ٥٥.٥٦ سم٣ (P <0.001). والدهون المحيطه مباشرهً بالغشاء التموري للقلب لمرضى الضيق الكبير في الشرايين التاجية(المجموعه الاولى) ١٣٣.٤٢+/- ٣٨.٧٥ سم٣ ، وبالنسبة للمرضى الذين لا يعانون من ضيق الشريان التاجيه ٨٥.٥٩+/- ٣١.٩١ P)<0.001)
متوسط سمك الدهون المحيطه بالشرايين التاجيه للمجموعه الاولى ١٢.٤+/- ٢.١سم، و بالنسبه لمرضى المجموعه الثانيه كان ١١.١+/- ٢سم P)<0.001)
تم إجراء ارتباط جزئي بين درجة ضيق الشريين التاجيه ، والدهون الصدرية الكلية وحجم والدهون المحيطه مباشرهً بالغشاء التموري للقلب ،مع تثبيت مؤشر كتلة الجسم و مؤشر العمر. بالنسبة للدهون الصدريه TFV r كان -٠.٥٩٨ و p <0.001 ، وبالنسبة للدهون المحيطه مباشرهً بالغشاء التموري للقلب rكان -٠.٥٦١ و p <0.001.
تم إجراء الانحدار اللوجستي لحجم الدهون الصدرية ، وحجم والدهون المحيطه مباشرهً بالغشاء التموري للقلب كمتغيرات ، ومجموعات ضيق الشريان التاجي كمتغير ثابت ، بالنسبه للدهون الصدريه p كانت ٠.٠٠٣و بالنسبه لدهون المحيطه مباشرهً بالغشاء التموري للقلب p كانت ٠.٢٥
الاستنتاجات:
يزداد إجمالي الدهون الصدرية ، وحجم والدهون المحيطه مباشرهً بالغشاء التموري للقلب ، وسماكة الدهون المحيطة بالشرايين التاجيه بشكل كبير في المرضى الذين يعانون من ضيق شديد بالشرايين التاجيه مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من ضيق شديد بالشرايين ، وحجم الدهون الصدرية الكلية هو أكثر دلالة على ضيق الشرايين التاجيه.
إن إجمالي الدهون الصدريه وحجم والدهون المحيطه مباشرهً بالغشاء التموري للقلب تنبئان بوجود ضيق كبير في الشريان التاجي مستقلان عن مؤشر كتلة الجسم والعمر.
التوصيات:
قياس الدهون الصدرية وحجم الدهون المحيطه مباشرهً بالغشاء التموري للقلب يمكن قياسها بسهوله باستخدام الاشعه المقطعيه متعدده المقاطع و بطريقه آمنة وعملية ويجب أن تستخدم كاحد عوامل تقييم وجود ضيق الشرايين التاجيه.
إن قياس سماكة الدهون المحيطة بالشرايين التاجيه ، وخاصة في مناطق LAD و CX باستخدام صور الآشعه المقطعيه متعددة المقاطع ، عملية وسهلة ويمكن استخدامها كعلامة لتضيق الشريان التاجي.