الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرائد للوفاة فى جميع أنحاء العالم بالرغم من التقدم فى أساليب وطرق العلاج. يلعب الإلتهاب دوراً مهما فى بداية وإنتشار عملية تصلب الشرايين المعقدة التى تؤدى إلى أمراض الشرايين التاجية وقد تم دراسة دور الإلتهاب فى أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل مكثف ومحاولة بناء علاقة ثابتة بين مختلف مؤشرات الإلتهاب وأمراض القلب والأوعية الدموية فى الماضى. إن قلة عدد الخلايا اللمفاوية مرتبط بنتائج سيئة فى مرضى قصور الشرايين التاجية. يقل عدد خلايا الدم اللمفاوية نتيجةً لزيادة إستماتة هذة الخلايا بسبب حالات الإلتهاب المستمر. كما أن حالات الإلتهاب المستمرة تؤدى إلى زيادة تكاثر سلسلة النواءات وكثرة الصفائح الدموية نسبيا, وأوضحت دراسات سابقة الإرتباط بين إرتفاع عدد الصفائح الدموية وزيادة المضاعفات فى مرضى قصورالشرايين التاجية. تعتبر النسبة بين الصفائح الدموية والخلايا اللمفاوية هى عامل إنذارى جديد يدمج القيمة التنبؤية لكل من الصفائح الدموية والخلايا اللمفاوية على حدة فى عامل واحد حيث أنه يعطى فكرة عن كلاً من مسارات التجلط ومسارات الإلتهاب ومن الممكن أن يكون ذا قيمة أعلى من أيهما ( الصفائح الدموية أوالخلايا اللمفاوية) فى التنبؤ بمدى تصلب الشرايين التاجية. الهدف من البحث هو محاولة إستكشاف العلاقة بين نسبة الصفائح الدموية إلى الخلايا اللمفاوية ودرجة شدة قصورالشرايين التاجية. |