الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 132 |  |  |
| | | from | 132 | | |
Abstract
تظهر الاسماك ذات متلازمه انتان الدم البكتيريه (BSS) علامات سريريه متشابهه جدا بغض النظر عن العوامل المسببه. تم الابلاغ عن المتلازمه كأهم انواع العدوى البكتيريه مما تسبب في خسائر في مخزونات المزارع السمكيه واعتبرت مشكله في نمو أسماك البلطي النيلي والقرموط الافريقي في مصر.
اجريت الدراسه الحاليه للتعرف على مسببات الامراض البكتيريه الاكثر شيوعا في ال (BSS) في محافظه بني سويف- مصر لمده سنه واحده تبدأ من فبراير 2014 حتى فبراير 2015. تم تصميم الدراسه لتقييم كل من النمط الظاهري التقليدي والتعرف على النمط الجيني لمسببات الامراض البكتيريه التي تم تجريمها في حدوث (BSS). تم التحقيق ايضا من الانماط السريريه جنبا الى جنب مع معدلات الانتشار.
في الدراسه المقدمه تم تجميع 250 عتره من اسماك البلطي النيلي المستزرعه والبريه و 75 من اسماك القرموط الافريقي المستزرعه من مفرخ ابو صالح (مستزرع) وخور ابو سليم (بري) واسواق الاسماك المختلفه في محافظه بني سويف خلال الاربع مواسم لتحديد المتلازمه المرضية.
لعزل العوامل المسببه تم تجميع عترات من الكلى والكبد والطحال واحيانا الاصابات الجلديه للاسماك المريضه على المستنبتات البكتيريه (TSA و BHIA) كعزل اولي وعلى (TCBS و SS و RS وABM) كمستنبتات انتقائيه.
أظهرت النتائج اجمالي 395 عترة بكتيريه منها 297 (75.2%) ميكروبات سالبه الجرام و 98 (24.8%) ميكروبات موجبه الجرام. تم عزل 250 و 145 عتره من اسماك البلطي النيلي و القرموط الافريقى على التوالي. تم الحصول من البلطي النيلي على 203 (51.2%) و 47 (12%) كانو ينتمون الى الميكروبات السالبه والايجابيه الجرام على التوالى. من ناحيه اخرى تم الحصول على 94 (23.8%) و 51 (13%) عترات جرثوميه سالبه وايجابيه الجرام من اسماك القرموط الافريقي.
اوضحت النتائج ان البكتريا سالبه الجرام المعزوله (75.2%) كانت تنتمي الى اعضاء الايروموناس (35.7%) حيث كانت الايروموناس هيدروفيلا الاكثر شيوعا (39%) بينما كانت الميكروبات التى تنتمى الى عائلة الانتيروبكترياسي (30.1%) خاصه ميكروب الايدواردسيلا (82.4%) من اجمالى العائلة. فى حين كانت عائلة الفيبريو (13%) و السودوموناس (10.6%) من ناحيه اخرى كانت العزلات الايجابيه الجرام (24.8%) تنتمى الى الاستربتوكوكاي يمثلها فقط الاستربت انياي بنسبه 80%.
على جميع المستويات تم عزل العترات البكتريه بصفه اساسيه من الكلى تليها الكبد والطحال كما يلي 39.5 و 31.1 و 29.4 % على التوالي. علاوه على ذلك كان معدل الانتشار بالنسبه لكل موسم بشكل رئيسي في الربيع (38%) يليه الصيف (31.4%) ثم الخريف (19.5%) ثم الشتاء (11.1%).
نتائج العزل البكتريولوجي اسفرت عن عزل 395 عتره بكتيريه تم تحديدها فيما يتعلق بأختبارات كيميائيه وبيولوجيه كيميائيه تقليديه وتم تأكيدها في البدايه من قبل نظام ِAPI. تم تحديد اعضاء الايروموناس والايدواردسيلا والسودوموناس والفيبريو والاستربتوكوكاس في البدايه على مستوى الانواع.
تم التأكد من اكتشاف عوامل التصنيف الدقيق والضراوه على كل من مستويات الجنس والنوع من خلال مقاربات مختلفه لمقايسات ال PCR بما في ذلك معايرات ال PCR احاديه وثنائيه ومتعدده الاتجاه. من المؤكد ان فحوصات ال PCR المتعدده (m-PCR) قد تم تحديدها للكشف المتزامن عن الايروموناس هيدروفيلا والايدواردسيلا تاردا والاستربت انياي وهي الممرضات الرئيسيه الثلاثه التى تم تجريمها في ال BSS. نجح ال (m-PCR) المطور في تضخيم الجينات المستهدفه وهي (16S rRNA و etfA و 16S RNA) مع انتاج شظايا محدده من ال 953 و 415 و 300 المقابله لكل مسببات الامراض على التوالي. بالاضافه الى ذلك تم بنجاح استخدام اختبارات (d-PCR) لتحديد انواع الايروموناس المسببه للامراض التى تؤوي الجينات المركبه (act/hlyA/aer) كعوامل رئيسيه للضراوه. علاوه على ذلك تم تضخيم احزمه محدده عند 400 تميز الجينات المعقده (act/hlyA/aer) مع تفاعل البلمره الاحادي (u-PCR) قبل ان يتم اخضاعها لتسلسل النيوكليوتيدات والتحليل النسجي. ونتيجه لذلك فان عترات الايروموناس الممرضه المختاره كانت ذات نيوكليوتيدات متشابه بنسبة تتراوح من 94.3 الى 99.4% وهويه الاحماض الامينيه شديدة التشابه بنسبة تتراوح من 97.1 الى 100%.
كإكتشاف جديد ضمن الدراسه المقدمه أظهرت عتره الايروموناس هيدروفيلا (BSN15614) تغير النيوكليوتيدات في المواضع T886G و G888T مما ادي الى تغيير الحمض الاميني في الموضع 296 من سرين (Ser) الى الانين (Ala). في حين تم تحديد جميع انواع الايروموناس الممرضه المختاره بشكل مؤكد على انها ايروموناس هيدروفيلا و ايروموناس فيروني و ايروموناس فيروني وتم إيداع تسلسلات النيوكليوتيدات الخاصه بها في قاعده بيانات بنك الجينات (GeneBank) بالارقام التاليه على التوالى KU258045 و KU258046 و KU258047.
من البيانات الناتجه في الدراسه المقدمه يمكن ان نستنتج ان الطرق التقليديه في علم الاحياء الميكروبيولوجية لتشخيص المرض تشمل الزرع والعزل وتحديد الهويه هي مكلفه وتستغرق وقتا طويلا ومعقده وتأخر تنفيذ تدابير الرقابه, بدلا من ذلك, كانت مناهج البيولوجيا الجزيئيه بما في ذلك اختبارات تفاعل البلمرة الجزئى PCR المختلفه والفحص الجزيئي بإستخدام اساليب التنميط الجيني, بما في ذلك تسلسل الجينات ومصفوفه الهويه والتحليلات التصنيفيه, ادوات تطبيقيه فعاله لتحديد المتلازمة والتمييز وكشف عوامل الضراوه فضلا عن دراسات الطفرات من العوامل المسببه للامراض في الاسماك, لا سيما, تلك التى تم تجريمها في ال BSS في مصر.