Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفعيل الدور التعليمي للمكتبات الإلكترونية بالجامعات المصرية على ضوء خبرات بعض الدول /
المؤلف
إبراهيم، غادة محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / غادة محمد حسن إبراهيم
مشرف / نوال أحمد نصر
مشرف / أميرة شاهين
الموضوع
أصول التربية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
205 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

مقدمة الدراسة:
يواجه التعليم فى مختلف بلاد العالم مشكلات وتحديات تمليها طبيعة العصر الحالى ، وترجع هذه المشكلات إلى عدم الملائمة بين الأنظمة التعليمية ،وبين المطالب التربوية لخصائص هذا العصر.
كما ساهمت التغيرات والتطورات المتلاحقة التى أحدثتها ثورة الاتصالات الحديثة والشبكات المتطورة والإنترنت فى إبهار المستفيد وتزويده بكم هائل من المعلومات ، الأمر الذى أدى إلى تسريع وتيرة التحول نحو الرقمنة وبالتالى الإنتقال من حقبة سادت خلالها المكتبات والمصادر التقليدية إلى حقبة جديدة غزت خلالها المكتبات الحديثة ومنها المكتبات الإلكترونية وقد أثرت هذه التطورات على التعليم وبخاصة التعليم الجامعى.
ولذلك يجب على مسئولى عملية التعليم البحث فى كيفية التعامل مع الثورة المعلوماتية ،وسهولة إمكانية الوصول إلى المعلومات الحديثة التى تمثل مصادر داخل المؤسسات التعليمية ،حيث أننا نعيش فى مجتمع معلوماتى يعتمد على تقنية المعلومات والمعرفة ،وقد كان لتطور أنظمة المعلومات الإلكترونية وشبكة المعلومات الدولية دورا كبيرا فى تطوير الأداء العام والخاص ،وفى هذه الأثناء ظهرت المكتبات الإلكترونية ،حيث يمثل ظهورها منعطفا مهما فى تاريخ بث المعرفة والوصول إليها ، فأصبحت الأوعية الرقمية تسهم بشكل كبير فى إتاحة المعرفة ونشرها خاصة بعد ظهور الإنترنت.
في ظل الثورة المعلوماتية وما صاحبها من ثورة هائلة في مجال المعرفة والتدفق المستمر للمعلومات والتقدم المتسارع لثورة الاتصالات التكنولوجيه الأمر الذي فرض على الجامعات ضرورة مواكبة الثورة المعلوماتية ولكي تتمكن من هذا الدور عليها توفير خدماتها بجودة عالية لتحقيق الأهداف المرجوة من التعليم الجامعي فلا يقف دور الجامعات على استخدام ما هو حديث بل أيضا إعداد أفراد قادرين على مواكبة التطور ومواجهة التحديات وإتاحة العلم وحرية البحث والوصول إلى المعلومات وتحقيق التواصل في مجال البحث العلمي وتبادل الأفكار.
وبالتالى ظهرت الحاجة إلى بناء أنظمة معلوماتية وخدمات ،من خلال توصيات الدراسات والندوات خاصة فى الدول المتقدمة ،والتى تهدف إلى تحضير البيئة الاجتماعية الرقمية للمعلومات ،فى وقت تتنامى فيه تقنيات المكتبات الإلكترونية ،وما يرتبط بها من أطر مالية وتنظيمية واجتماعية.
وهكذا نرى أن الكثير من المكتبات فى دول العالم اخذت تتجه نحو المكتبات الإلكترونية ، كما اهتمت بتطويرها ، وفى ظل التوجه الدولى نحو مجتمع المعلومات الرقمى ، تسعى بعض المكتبات المصرية وراء التطوير واستخدام أحدث التقنيات فى إتاحة المعلومات ، فى الوقت التى تقتصر فيه المكتبات التقليدية على المصادر المطبوعة ،ولاتعرف من تقنيات الإتاحة سوى الفهارس البطاقية ، تلك المكتبات التى سوف يضعف دورها فى ظل سياسة مصر للمعلومات التى تتبناها الدولة مما يفرض على تلك المكتبات التخطيط واتخاذ التدابير اللازمة لمواكبة الاتجاه العالمى ، ودعم الإتجاه الوطنى ،حيث تعتبر المكتبات عنصرا أساسيا من عناصر منظومة تطوير العملية التعليمية.
مشكلة الدراسة:
والسؤال الرئيسى التالى يوضح مشكلة الدراسة :
( كيف يمكن تفعيل الدور التعليمى للمكتبات الإلكترونية بالجامعات المصرية على ضوء خبرات بعض الدول ) ، والذى يتفرع منه الأسئلة التالية:
1- ما فلسفة وأهداف المكتبات الإلكترونية ؟
2- ما العوامل والمتغيرات العالمية والمحلية التى أدت إلى إدخال المكتبات الإلكترونية بالجامعات المصرية ؟
3- ما مصادر المعلومات الإلكترونية واستحدامها فى التعليم بالجامعة؟
4-ما خبرات بعض الدول فى إستخدام المكتبات الإلكترونية بالجامعات ؟
5-ما واقع الدور التعليمى للمكتبات الإلكترونية بالجامعات المصرية ؟
6-ما التصور المقترح لتفعيل الدور التعليمى للمكتبات الإلكترونية بالجامعات المصرية على ضوء خبرات بعض الدول ؟
أهمية الدراسة:
قد تفيد الدراسة الحالية في:
1- تطوير التعليم الجامعى بمصر حيث يمثل إنعكاس المكتبات الإلكترونية على التعليم من حيث :
• جودة العملية التعليمية وجودة الخريج.
• مرونة التعليم وتيسير الإتصال و التفاعل القومى والعالمى.
• إستمرارية التعليم.
• خفض إقتصاديات التعليم.
2- تنمية قدرات الطلاب على الخلق والإبداع والتجديد مما يمكنهم من التفاعل مع بيئة العولمة.
3- محاولة التغلب على الأعداد المتزايدة من الطلاب وتشجيع التعلم الذاتى فى ضوء الإمكانات المتاحة.
4- تشجيع المسئولين ومتخذى القرار بالتعليم الجامعى على تحسين الخدمة المكتبية، وعلى تعميم المكتبات الإلكترونية بالجامعات.
5- تفتح أفاقا جديدة للباحثين نظرا لأهمية الموضوع ودور المكتبات فى إثراء العملية التعليمية.
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي فى وصف وتحليل المعلومات المتاحة لتعرف واقع المكتبات الإلكترونية بالجامعات المصرية محل الدراسة ، وتحديد الممارسات السائدة فى عملية تفعيل الدور التعليمى للمكتبات الإلكترونية فى ضوء الخبرات العالمية.
وفى إطار المنهجية سوف تستخدم الدراسة:
1) استبانه للتعرف على أراء ( أعضاء هيئة التدريس ، الباحثين ، الطلاب) وأخرى للتعرف على أراء أمناء المكتبات ) بغرض الكشف عن أهداف المكتبات الإلكترونية وواقعها ومعرفة أوجه النقص والقصور التى تحول دون تحقيق أهدافها.
خطوات الدراسة :
فى ضوء التساؤلات المطروحة فى مشكلة الدراسة سارت الدراسة وفق الخطوات التالية :
الخطوة الأولى : وتشمل عرض الإطار العام للدراسة الذى يتضمن مقدمة الدراسة ، مشكلة الدراسة ، أسئلتها ، أهدافها ، أهميتها ، حدودها ، منهجها البحثى ، أدواتها ،مصطلحاتها ، الدراسات السابقة ، وانتهاء بخطوات الدراسة .
الخطوة الثانية : وتتضمن عرض تحليلى للمكتبات الإلكترونية من حيث التطور التاريخى ، فلسفتها ، أهدافها ، وأهميتها ، وخصائصها ، وظائفها ، تجهيزاتها ، ومحتوياتها ، التحديات والصعوبات التى تواجهها ، وأخير الخدمات التى تقدمها ومجتمع المستفيدين من خلال المراجع العربية والأجنبية.
الخطوة الثالثة : العوامل والمتغيرات التى أدت إلى إدخال المكتبات الإلكترونية بالجامعات المصرية من خلال الأدبيات.
الخطوة الرابعة : عرض مصادر المعلومات الإلكترونية المستخدمة في التعليم بالجامعة من خلال الوثائق والأدبيات المختلفة.
الخطوة الخامسة : عرض لخبرات بعض الدول المتقدمة فى المكتبات الإلكترونية وذلك من خلال عرض كل من :
- خبرة الولايات المتحدة الأمريكية .
- خبرة بريطانيا .
- خبرة ماليزيا .
- أوجه الإفادة من خبرات الدول المتقدمة فى زيادة فعالية المكتبات الإلكترونية من خلال الإنترنت والوثائق الموجودة بالمكتبات.
الخطوة السادسة: تحديد اجراءات الدراسة الميدانية بما تتضمن من مجتمع الدراسة ، وتحديد العينة ، مراحل بناء أدوات الدراسة ، وتقنياتها بإستخدام الصدق والثبات ، إجراءات التطبيق ، فروض الدراسة الميدانية ، وعرض لأهم النتائج ؛ لرصد الدور التعليمى للمكتبات الإلكترونية .
الخطوة السابعة: تتضمن التصور المقترح لتفعيل الدور التعليمى للمكتبات الإلكترونية فى ضوء الخبرات المتقدمة ، بما يتفق مع ظروف المجتمع المصرى ، والمشكلات التى تواجه المكتبة الإلكترونية فى الجامعات .
نتائج الدراسة:
1- لا يتوفر للجامعات خدمة إتاحة الرسائل العلمية والكتب، وعرضها للباحثين للاستفادة منها بالشكل الرقمى، فكل مايمكن للباحث الحصول علية هو عبارة عن بيانات وصفية للمصدر الرقمى وليس محتواه، كما لاتقوم أى جامعة بعمليات رقمنة لمصادر المعلومات التقليدية، وتحويلها إلى الشكل الرقمى.
2- لا تسمح الميزانية بصيانة الأجهزة والمعدات بصفة دورية ، كما لايتناسب الانفاق السنوى تلبية احتياجات المكتبة الرقمية، كما أن الميزانية لا تسمح بالاشتراك والمشاركة فى قواعد البيانات المختلفة ومصادر المعلومات الرقمية الأخرى .
3- لا تتوفر فى الجامعات بيئة رقمية، فكل ما يقوم به القائمون على العمل بالمكتبة هو مجرد إدخال بعض البيانات بواسطة الحاسب الألى، وهذه المهارة متوفرة فى معظم العاملين بالمكتبات.
4- لا تكفى الأجهزة والتجهيزات الموجودة فى الجامعات للتطور الدائم لمصادر المعلومات الرقمية.
5- جميع الجامعات لاتشترك إلا فى اتحاد مكتبات المجلس الأعلى للجامعات، كما لاتوجد شبكة معلومات لتبادل المعلومات بين المكتبات وقطاعات الجامعة المختلفة.
6- عدم وجود سياسة مستقلة لتنمية المقتنيات .
7- لاتقوم أى جامعة بعمليات رقمنة للمصادر التقليدية ذات الأهمية.