الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
Abstract
المقدمة: يعتبر الالتهاب الرئوى وباءً يهدد الحياة حيث أنه يسبب ارتفاع معدلات المرض والوفاة. ويتم تشخيص الالتهاب الرئوى عن طريق التاريخ المرضى والفحص السريرى جنباً إلى جنب مع الفحوصات المعملية والأشعة التشخيصية وذلك من أجل تشخيص دقيق وعلاج صحيح. تعتبر الأشعة السينية على الصدر الأداة الأولية لتقييم حالات الإلتهاب الرئوى ولكنها مع ذلك تواجه الكثير من القيود التى تعوق استخدامها نظراً لحالة مريض الالتهاب الرئوى والتى غالبا ما تكون حرجة علاوة على الوقت المستهلك لعملها وكذلك التباين الشديد فى تفسيرها بين الأطباء. كما تعتبر الأشعة المقطعية على الصدر أهم الأدوات التى تستخدم فى تشخيص الإلتهاب الرئوى ولكنها أيضا تواجه العديد من المعوقات مثل أنها مكلفة كثيراً ومعدل التعرض للإشعاع أعلى كثيرا من الأشعة السينية. ولقد اقتصر استخدام الموجات فوق الصوتية على الرئتين لفترة طويلة على تشخيص الارتشاح الرئوى وبزل الصدر.ولكنها مؤخرا أثبتت أنها فعالة للغاية فى وحدات العناية المركزة وأقسام الطوارئ فى تشخيص أمراض الرئتين مثل الإلتهاب الرئوى والاسترواح الصدرى وكدمات الرئة الرضية والانصمام الرئوى. الغرض من البحث: تحديد كفاءة الموجات فوق الصوتية على الرئتين فى تشخيص الالتهاب الرئوى بالمقارنة مع الأشعة السينية والأشعة المقطعية على الصدروإمكانية الاستفادة منها داخل أقسام الطوارئ. المرضى: تم عمل دراسة استطلاعية اشتملت على مائة مريض تم اختيارهم من المرضى المترددين على مستشفى الطوارئ - جامعة المنصورة ممن يشتبه في إصابتهم بالتهاب رئوي وفقاً للتاريخ المرضى والفحص الطبى، وتم استبعاد المرضى الذين يعانون من أمراض الصدر المزمنة والمرضى الحوامل من الدراسة. الطرق المستخدمة: وقد خضع جميع المرضى فى الدراسة للأشعة السينية على الصدر والموجات فوق الصوتية على الرئتين، ثم تم تأكيد التشخيص عن طريق الأشعة المقطعية على الصدر. فى البداية يتم استخدام التصوير الرمادى بالموجات فوق الصوتية لتحديد الضرر الناتج عن الالتهاب الرئوى، ثم يتم استخدام الدوبلر على الضرر الناتج لتقييم درجة تحلل الأسجة ثم يتم المقارنة بين نتائج الدوبلر والأشعة المقطعية على الصدر لتحديد قدرة الموجات فوق الصوتية فى تقييم درجة الالتهاب الرئوى التحللى. النتائج: أظهرت الموجات فوق الصوتية فى تشخيص الالتهاب الرئوى نسبة حساسية 97.6% ونسبة الخصوصية 86.7% ونسبة الدقة 96% فى حين أظهرت الأشعة السينية نسبة حساسية 63.5% ونسبة خصوصية 66.7% ونسبة الدقة 64%. الاستنتاج: تفوق الموجات فوق الصوتية على الرئتين فى تشخيص الالتهاب الرئوى مقارنة بالأشعة السينية وأنها بديل كفء للأشعة المقطعية مما يوفر على المرضى خطورة نقلهم لعمل أشعة مقطعية وكذلك تعرضهم للإشعاع. التوصيات: الشروع فى تنفيذ برامج تدريبية متقدمة لتدريب الأطباء بوحدات الطوارئ والعناية المركزة على استخدام الموجات فوق الصوتية على الرئتين لتشخيص أمراض الصدر. إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية لتحديد دور الموجات فوق الصوتية فى تحديد درجات الالتهاب الرئوى التحللى والربط بينها وبين الأشعة المقطعية.