الفهرس 
الأليات الإقتصادية للنظم الإقتصادية الوضعيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 396 |  |  |
| | | from | 396 | | |
المستخلص
يتعرض البحث لمسألة في غاية الأهمية في إطار دراسة النظم الاقتصادية المقارنة إذ يسعي الكتاب لكشف الطبيعة الأيديولوجية لعلم الاقتصاد منذ نشأته وذلك لتحقيق أهداف طبقة معينة وليس تحقيق الصالح العام ، كما يسوق منظرو النظام الاقتصادي السائد منذ سيادة تلك النظم التي تعد تطبيقًا لنظريات ومقولات الرأسمالية السائدة حاليًا كما يسعى الكتاب لكشف فساد ذلك النظام سواء في جانبه الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي الذي تسبب في نشوب صراعات وحروب طاحنة لدرجة أصبحت تلك الحروب لا تخمد لها نيران كونها جزء من طبيعة النظام ، وهو ما يهدد الإنسانية بمخاطر عظيمة ، خصوصًا مع التطور الهائل في نظم التسليح ، وقد سعى الكتاب للكشف عن مدى فاعلية الآليات الاقتصادية للنظام الاقتصادي الإسلامي كسبيل لمواجهة وحل تلك المشكلات التي تعصف بالعالم اليوم ، كما سعى للكشف عن علاقة موضوع الآليات الاقتصادية ، وعلم الاقتصاد عمومًا بالعقيدة والفكر لتوضيح ذلك فقد تم تناوله في قسمين ، القسم الأول : الآليات الاقتصادية للنظم الاقتصادية الوضعية .
القسم الثاني : الآليات الاقتصادية للنظام الاقتصادي الإسلامي .
وقد تناولنا في القسم الأول من خلال موضوعات بالباب الأول .
الآليات الاقتصادية للنظام الاقتصادي الرأسمالي ، والفصل الثاني ” الآليات الاقتصادية للنظام الاقتصادي الاشتراكي .
في الباب الثاني : تم تناول الآليات الاقتصادية للنظم الاقتصادية الوضعية والأزمات المالية ، وتم تقسيمه إلى فصلين .
الفصل الأول : الأزمات المالية .
الفصل الثاني : آلية السوق والأزمات المالية .
القسم الثاني : الآليات الاقتصادية للنظام الاقتصادي الإسلامي وتم تقسيمه إلى ثلاث فصول .
الفصل الأول : الآليات الاقتصادية للنظام الاقتصادي الإسلامي ، التكافل الاجتماعي والوسطية
الفصل الثاني : الآليات الاقتصادية للنظام الاقتصادي الإسلامي في النظرية الاقتصادية والسياسية و الاقتصادية .
الفصل الثالث : الآليات الاقتصادية للنظام الاقتصادي الإسلامي والأزمات المالية .
وتبرز جدية الموضوع في أن العالم الآن أصبح أمام مفترق طرق صعب وللأسف أن القوى التي تملك السيطرة ، والتي تسير بالطريق الذي جلب الصراعات والحروب بشكل يهدد مصير الإنسانية ، فهو محاولة لحشد الشعوب على التكاتف والوحدة لمواجهة الخطر الذي يهدد الإنسانية ، وما يبعث الأمل لتحقيق ذلك ، تلك الحركات المناوئة والمعارضة لاجتماعات منظمة التجارة العالمية ، وهو ما يعكس إدراك الشعوب للخطر الذي يلوح في الأفق ، وتتكشف ملامحه بمرور الوقت .