الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الإصابات من أهم المشاكل التي تواجه الفرد في العصر الحديث فهي تعتبر أحيانا سبباً يؤدى إلىالإعاقة بالنسبة لبعض الأفراد في مراحل العمر المختلفة أو أحياناً تؤدى إلى الوفاة، فالإصابة تعتبرإعاقة للفرد وتؤثر سلباً على صحة وحياة ملايين البشر. ويتعرض الرياضيون للإصابة فى كل الألعاب عندما لا تراعى الشروط العلمية والفنية خلال التدريب أو فى المنافسات، وذلك نتيجة الجهد المستمر على أعضاء أجهزة الجسم المختلفة، وتعد دراسة الإصابات الرياضية من السبل المهمة لتطوير قابلية الرياضى ووقايته من الإصابات، لأن معرفة أسباب حدوث الإصابة تجعل المدرب ملماً بطرق تفاديها، وتوفير الأمان والسلامة أثناء النشاط البدنى والوقاية الملائمة. ويعتبر العلاج بالحركة المقننة أحد الوسائل الطبيعية الأساسة فى مجال العلاج المتكامل،ويمثل أهمية خاصة فى مجال التأهيل والعلاج الطبيعى،وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركى على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها بالإضافة إلى استخدام وتوظيف عوامل الطبيعة وبعض وسائل العلاج الطبيعى الأخرى بغرض استكمال عملية العلاج والتأهيل. وتعد أكثر أشكال الإطالة فاعلية واستخداماً هي تلك الإطالة التي تستخدم قواعد وأسس التسهيل العصبي العضلي للمستقبلات الحسية Proprioceptive Neuromuscular Facilitation (PNF) والتي قد تعمل بقدر الإمكان على زيادة التحسن في المرونة والإطالة، وتعمل تقنيات الـ PNF عن طريق تحسين الاسترخاء العضلي كما أنها تسمح أو تعطى حركة كبيرة وذلك من خلال تمارين الإطالة أو تدريبات الإطالة، ويمكن أن يقوم كلاً من المدرب واللاعب الرياضي باستخدام تقنيات الـ PNF بشكل فعال ومؤثر. والتسهيل العصبي العضلي للمستقبلات الحسية PNF هو نوع من أنواع تدريبات المرونة والتي تمزج كلاً من الانقباض والاسترخاء العضلي مع الإطالة القصرية أو الإطالة بمساعدة الزميل في الملعب ولقد تم إعطاء أهمية كبيرة لتلك التقنية في الآونة الأخيرة ، وذلك منذ أن تم النظر إليها على أنها تعمل على تحسين المعدل الحركي في المفاصل الهيكلية بمعدل إطالة أكبر من ذلك فى حال الاطالة التقليدية |