Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أجناس العلل عند الإمام النسائي /
المؤلف
محمد، سمر عصام فتحي.
هيئة الاعداد
باحث / سمر عصام فتحي محمد
مشرف / معتمد علي أحمد سليمان
الموضوع
الحديث - سنن النسائي. الحديث - الكتب الستة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
368 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 366

from 366

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى إخراج تراث الإمام النسائى النقدي في دراسة شاملة ، خاصة وأن بعض تلك الأحكام لا توجد إلا عنده ، وتهدف أيضًا إلى دراسة كتب النسائى حيث أنها لم تخدم بدراسة أكاديمية ، من حيث منهجية الدراسة القائمة على الاستقراء ، وتهدف إلى دراسة الأحاديث المعلولة من السنن الكبرى ، مقارنة بتعليل الأئمة الآخرين ، وتهف إلى إبراز منهج واضح يستطيع به الباحثون أن يميزوا الأحاديث التى أوردها الإمام النسائى لبيان علتها، ليتميز عندهم الحديث الصحيح من المعلول.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج التى من أهمها أن الإمام النسائى فى سننه قد اختط لنفسه طريقًا لم يسبق إليه ، وذلك أنه جمع بين طريقتى الإمامين البارزين (البخارى ومسلم)- رحمهما الله- ، فجاء كتابًا فريدًا فى بابه ، وحيدًا فى محرابه ، ما جعل أهل العلم يصفونه بالصحيح ، والصحيح أن فيه الصحيح والضعيف ، والضابط فى التمييز بينهما أن كل ما لا يعله الإمام النسائى فى سننه لا صراحة ولا تلميحًا فإنه صحيح عنده ، وما عدا ذلك فضعيف ، على مراتب متفاوتة، وأن الإمام النسائى قد برز فى أبواب أخرى من العلوم ، ومن ذلك علم الجرح والتعديل ، وهو العلم الذى ملك عليه لبه، فلازمه فى جميع تصانيفه ، وقد ظهر معى من خلال النظر فى أحكامه فى السنن على الرواة ، ومقارنة بكلامه بكلام غيره من مزكى الرواة ، أن وصفه بالتشدد فيه مبالغة ، وأن عبارته لو فهمت فى سياقها الصحيح ، لما أطلق عليه مثل هذا الوصف، وأن الإمام النسائى قد تأثر فى العلل بأحكام من سبقه من كبار المحدثين ، وقد ظهر لى شدة تأثره بالبخارى تحديدًا ، وعمق فهمه لمنهجه ، ومتابعته له فيه ، وذلك يظهر من خلال متابعته إعلال بعض الأحاديث التى أعلها البخارى فى صحيحه، وأن العلل عند الإمام النسائى تشمل ما قدح فى صحة الحديث ، وما لم يقدح ، وما كان جليًا وخفيًا، وأن السنن الكبرى منجم مهم حوى من الأحاديث المعلة ما لم يحوه غيره ، ومراجعتها عند البحث فى العلل أمر لا بد منه، وأن ممارسة العلل من خلال سنن الإمام النسائى يزود الطالب خبرة فى فهم تصرفات الأئمة ، وتصور علل أحكامهم، وأن الإمام النسائى قد يكرر إعلال الحديث ، ولا يكتفى بإعلاله مرة واحدة.