Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية العلاج بضبط حركة العين وإعادة المعالجة (EMDR)
في تخفيف اضطراب القلق الاجتماعي لدى طلاب الجامعة /
المؤلف
الطنطاوي، حازم شوقي محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حازم شوقي محمد محمد الطنطاوي
مشرف / ناريمان محمد رفاعي
مناقش / ناريمان محمد رفاعي
مناقش / مصطفى علي رمضان مظلوم
الموضوع
الطلبة إضطرابات.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
178 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فعَّالية العلاج بضَبْطِ حركةِ العَيْنِ وإعادةِ المُعالجة EMDR)) في تخفيف اضطراب القلق الاجتماعيّ لدى طلاب الجامعة. وتكونت عينة الدراسة من عشرة (10) طلاب من طلاب كلية التربية جامعة بنها، ممن يعانون من اضطراب القلق الاجتماعيّ، وتراوحت أعمارهم من (20- 21) عامًا، وتَمَّ تقسيمهم عشوائيًّا إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية قوامها (5) طلاب، ومجموعة ضابطة قوامها (5) طلاب. وراعى الباحث عند اختيارهم ألا يكونوا ممن يلبسون نظارة، وأن تكون أعينهم سليمة، وألا يكون لديهم أية أمراض عضوية؛ حفاظًا على سلامتهم. واستخدم الباحث استمارة جمع البيانات والمعلومات (إعداد: ناريمان رفاعي، مصطفى مظلوم، حازم شوقي)، للحصول على بيانات تفصيليّة عن ماضي وحاضر ومستقبل العميل (بهدف استكمال التشخيص)؛ مما يُسهل عملية المعالجة، وأيضًا استفاد منها الباحثون في تفسير ومناقشة نتائج الدراسة، ومقياس وكسلر – بلڨيو لذكاء الراشدين والمراهقين (تعريب وتطبيق محمد عماد الدين، ولويس مليكة، 1996)، وأفاد الباحث من هذا المقياس في عمل التجانس بين أفراد المجموعة التجريبية والضابطة، ومقياس اضطراب القلق الاجتماعيّ (إعداد: ناريمان رفاعي، حازم شوقي)، وبرنامج العلاج بضبط حركة العين وإعادة المعالجة (إعداد: ناريمان رفاعي، حازم شوقي). وتم تطبيق البرنامج العلاجيّ في العام الدراسي (2017/ 2018م) بمجموع اثنتين وخمسين جِلسة للموقف الأول من مواقف القلق الاجتماعيّ، وثمانٍ وأربعين جِلسة لكل موقفٍ من المواقف الخمسة الأخرى (مضافًا إليها جلستي الختام والمتابعة)، وقُدِّم بعضُ هذه الجِلسات بصورةٍ فردية (26 جِلسة للموقف الأول، و25 جِلسة لكل موقف من المواقف الخمسة الأخرى)، وقُدِّم البعض الآخر بصورة جماعية (26 جِلسة للموقف الأول، وثلاث وعشرين جِلسة لكل موقف من المواقف الخمسة الأخرى). وتم تطبيق تلك الجِلسات على ستة مواقف من مواقف القلق الاجتماعيّ لدى كل فرد من أفراد عينة الدراسة. علمًا بأنه كانت هناك بعض الجِلسات لا تُطبق إلا مرة واحدة فقط مع الموقف الأول، ولا تتكرر مع بقية المواقف الخمسة الأخرى، ففي الجلسات الفردية لم تُطبق جلسة (تاريخ العميل) إلا مع الموقف الأول فقط، وفي الجلسات الجماعية طُبقت جلسات (التعارف وبناء الثقة، وتعريف البرنامج العلاجيّ، ومدرج التعريض) مرة واحدة فقط مع الموقف الأول، وبالتالي يكون عدد الجلسات موزعًا على النحو الآتي: الموقف الأول: 52 جلسة (26 جلسة فردية، و26 جلسة جماعيّة)، وبقية المواقف الخمسة الأخرى 48 جلسة لكل موقف (25 جلسة فردية، و23 جلسة جماعية)، وبناءً على ذلك يكون عدد الجلسات الكلي للعميل الواحد هو : 292 جلسة (151 جلسة فردية، و141 جلسة جماعية)، وعدد الجلسات الكلي لجميع أفراد عينة الدراسة (خمسة أفراد) هو: 896 جلسة (755 جلسة فردية و141 جلسة جماعية)، وبإضافة جلستي الختام والمتابعة يكون العدد الكليّ للجلسات هو: (898 جلسة). واستخدم الباحث المنهج التجريبي ذي التصميم بين المجموعات (المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة)، وداخل المجموعات (القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية). كما استخدم الأساليب الإحصائية المناسبة للوصول إلى نتائج الدراسة؛ حيث استخدم اختبار مان ويتني Mann – Whitney Test للدلالة الإحصائية للعينتين المستقلتين، واختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test للدلالة الإحصائية للعينتين المرتبطتين. وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى 0,01 بين متوسطَيْ رتب درجات المجموعة التجريبية ورتب درجات المجموعة الضابطة على مقياس اضطراب القلق الاجتماعيّ بعد تطبيق البرنامج العلاجيّ، وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية، ووجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى 0,01 بين متوسطَيْ رتب درجات القياسين: القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مقياس اضطراب القلق الاجتماعيّ، وذلك في اتجاه القياس البعدي.، ووجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى 0,01 بين متوسطَيْ رتب درجات المجموعة التجريبية ورتب درجات المجموعة الضابطة في القياس التتبعيّ على مقياس اضطراب القلق الاجتماعيّ (بعد مضي ثلاثة أشهر كمتابعة)، وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية، وعدم وجود فرق دال إحصائيًّا بين متوسطَيْ رتب درجات القياسين: البعدي، وما بعد المتابعة (بعد مضي ثلاثة أشهر كمتابعة) للمجموعة التجريبية على مقياس اضطراب القلق الاجتماعيّ.