الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 254 |  |  |
| | | from | 254 | | |
المستخلص
هذا بحثٌ في نحو الزمخشري في تطبيقه على النص القرآني خاصة، فإذا كانت كتب النحو التقليدية قد عنيت منذ سيبويه بالنظريات التجريدية العامة للقدرات اللغوية باعتبارها أحد منجزات العقل العربي، أو العقل الإنساني، فإن هناك قواعد نحوية خاصة يمكن اكتشافها من خلال التطبيق العملي لقراءة كل نص على حدة قراءة نحوية تستنبط الدلالة من تضافر كل المستويات اللغوية للنص.
وقد كان الزمخشري رحمه الله نحويًّا بارعًا في المفصَّل لكنه كان أكثر براعة في الكشاف، لكن براعته النحوية في الكشاف كانت براعة تداولية تعهد إلى الدلالة النحوية الخاصة وبالتركيب القرآني وتستنبط منها القواعد الخاصة بهذا التركيب. وهذا ما لم يتنبه له كثير ممن تناولوا الزمخشري نحويًّا.
أسباب اختيار البحث:
1- اهتمامي بدراسة الإعجاز القرآني من خلال كشاف الزمخشري لما في هذا التفسير من خصوصية عن غيره ”من المفسرين” في الوقوف على الإعجاز القرآني وإبرازه بأساليب مختلفة.
2- قلة الدراسات التي تناولت هذا المجال، وبخاصة المستويات اللغوية وأثر ذلك على الدلالة عند الزمخشري.
3- معرفة آراء الزمخشري الدلالية في تفسيره للإعجاز القرآني.
4- التعرف على الطرق التي استخدمها الزمخشري لإبراز هذا الإعجاز في تفسيره.
5- التعرف على كيفية الربط بين علوم اللغة من صوت وصرف ودلالة وتركيب في النص الواحد وما يؤديه كل علم على حدة.
6- التعرف على القيم الدلالية عند الزمخشري في النص القرآني.
7- التعرف على أسرار الإعجاز القرآني وأساليبه اللغوية المعجزة.
أهداف البحث:
1- الإشارة إلى أنَّ الإعجاز الأسلوبي ”الأسلوبية” لم يكن معدومًا عند القدماء.
2- مُحاولة الإثبات أنَّ مستويات اللغة تعمل سويًّا لخدمة النص الواحد وكانت في تراثنا القديم ولكن بشكل غير تطبيقي.
3- دراسة مُستويات اللغة المُختلفة بشكل تطبيقي من خلال كشاف الزمخشري لمعرفة أسرار الإعجاز القرآني.
4- محاولة الإثبات أن علم الأسلوب كان في تراثنا القديم ولكن بشكل غير تطبيقي.
5- إقامة الحجة والدليل على من زعم أن الأسلوبية غربية وليست لها جذور عربية.
6- محاولة الجمع بين علمي اللغة والأسلوب من الناحية التطبيقية.
الدراسات السابقة:
وجدت الكثير من الدراسات التي تناولت الزمخشري من الناحية المنهجية، واللغوية، وهذه بعض منها:
1- مصطفىالصاويالجويني، منهج الزمخشري في تفسير القرآن وبيان إعجازه، الناشر: دارالمعارفبمصر، 1968 م. عددالأجزاء:1.
هذاالكتابيُبيِّنمنهجالزمخشريرحمهاللهفيتفسيرهللقرآنالكريم،وقدانتظمَالكتابفيالأبوابالتالية:البابالأول:بيَّنفيهالمؤلفُبيئةَخوارزم،ونشأةالزمخشريورحلاته،ونشاطهالعلمي.وفيالبابالثاني:أوضحَالتزامالزمخشريبمذهبالمُعتزلة،مُبيِّنًامنهجَهفيتفسيرالقرآن.وفيالبابالثالث:ذكرقضيةالإعجازالقرآني،كمابيَّنمنهجالزمخشريفيبحثالإعجازالقرآني.أمَّاالبابالرابع:فذكرماأثارَهالكشافمننشاطٍفكريٍّ.
2- فاضلصالحالسامرائي، الدراساتالنحويةواللغويةعندالزمخشري، الناشر:مطبعةالإرشاد – بغداد،1390 – 1971، مجلد واحد في 420 صفحة، وأصل هذا الكتاب: رسالة دكتوراه.
3- سعدوناحمدعلي، أثرمعانيالقرآنللفراء،ومعانيالقرآنوإعرابهللزجاج، فيالكشافللزمخشري، (أطروحة دكتوراه)، كليةالتربية ( ابنرشد ) / جامعةبغداد / العراق، 1423هـ/2002م.
4- عبداللهسليمانمحمدأديب، التوجيهاللغويوالنحويللقراءاتالقرآنيةفيتفسيرالزمخشري، (رسالة ماجستير)، كليةالآداب / جامعةالموصل / العراق، 1423هـ/2002م.
5- كواكبمحمودحسينالزبيدي، أثرمعانيالقرآنللأخفشالاوسطفي الكشافللزمخشري، (رسالة ماجستير)، كليةالتربية ( ابنرشد ) / جامعةبغداد / العراق، 1424هـ/2004م.
6- علاالشوبكي، مظاهرالاشتقاقفيتفسيرالكشافللزمخشري (دراسةلغويةدلالية)، (أطروحة ماجستير)، كليةمعارفالوحيوالعلومالإنسانيةالجامعةالإسلاميةالعالمية – ماليزيا ٢٠٠٧ م.
منهج البحث:
سأعتمد في هذا البحث على المنهج الوصفي التحليلي، لما في هذا البحث من ظواهر أسلوبية لغوية تحتاج إلى الوصف والتحليل.( )
خطة البحث:
وجاء البحث في مقدمة اشتملت على أسباب اختيار البحث، والأهداف المنشودة من وراء هذا البحث، والمنهج المتبع فيه، وأقرب الدراسات السابقة على الموضوع.
ثم تمهيد وفيه عرفت بالزمخشري ومولده، والمصطلحات النحوية التي انفرد بها عن غيره في الكشاف.
ثم قسمت البحث إلى أربعة فصول على النحو التالي:
الفصل الأول:المستوى الصوتي:
المبحث الأول: الفاصلة.
المبحث الثاني:التكرير.
المبحث الثالث:المحاكاة الصوتية.
المبحث الرابع: دلالة الصوت.
الفصل الثاني:مستوى الصيغة الصرفية:
المبحث الأول: المصادر.
المبحث الثاني: المشتقات.
المبحث الثالث: الأفعال.
الفصل الثالث: المستوى المعجمي:
المبحث الأول: الفروق اللغوية.
المبحث الثاني: المشترك اللفظي.
الفصل الرابع: المستوى التركيبي:
المبحث الأول: التقديم والتأخير ”الرتبة”.
المبحث الثاني: الحذف والزيادة.
المبحث الثالث: التكرير.
المبحث الرابع:اختلاف الإعراب في المتشابه التركيبي.
المبحث الخامس: العدول الإسنادي.
المبحث السادس: الاتساع.
المبحث السابع: العدول التركيبي.
المبحث الثامن: الحمل على اللفظ والمعنى.
المبحث التاسع: الالتفات.
ثم خاتمة ذكرت فيها ما انتهى إليه البحث من نتائج، ثم اقترحت توصيات يمكن تطبيقها فيما بعد.
وقائمة بالفهارس التي اعتمدت عليها في البحث.