![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تنبع أهمية الدراسة من أهمية الأنماط القيادية وعلاقتها بالسلوك التنظيمي للمعلمين بمدارس التعليم الثانوي الفني لدى مديري المدارس والمعلمين بها حيث أفرزت التغيرات الهائلة نتيجة للثورة المعلوماتية العديد من أشكال السلوك التنظيمي منها الإيجابي ومنها السلبي, وبالتالي أصبح للأنماط القيادية دورا كبيرا في استغلال وتوجيه السلوك التنظيمي. وتنطلق أيضا أهمية الدراسة من الاعتبارات الأتية: 1- تتناول الدراسة عنصرين من أهم عناصر العملية التعليمية في المدرسة وهما المدير والمعلم ويتحدد بناء على فاعلية الدور الذي يقوم به كل منهما نجاح المدرسة في تحقيق أهدافها. 2- تنبع أهمية الدراسة من تعدد الأنماط القيادية وأثرها في السلوك التنظيمي للمعلمين والعلاقة التي تربطهما معًا. 3- تقديم وعى للمديرين بممارساتهم وأنماطهم القيادية , وذلك لتوظيف هذه الأنماط بفاعلية, وتمكينهم من تطوير ممارساتهم وأثرها في تحقيق جودة التعليم. 4- مساعدة مديري المدارس الثانوية الفنية ومعلميهم على فهم أفضل لأنماط السلوك القيادي وعلى كيفية التواصل والتعامل مع بعضهم بعضا في محيط العمل. |