Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشادي في تنمية المرونة النفسية وتحسين الرضا عن الحياة لدى المعاقين بصرياً /
المؤلف
محمد، منار فتحي عبد اللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / منار فتحي عبد اللطيف محمد
manar_fathy2010@YAHOO.COM
مشرف / طلعت أحمد حسن علي
.
مناقش / ربيع شعبان عبد العليم
.
مناقش / محمد محمد السيد
.
الموضوع
المعوقون - علم نفس.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
270 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
26/6/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحه النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

يعد الأفراد ذوو الإعاقة البصرية أحد أكثر .الشرائح التي اهتمت بهم التربية الخاصة، نظراً لأن حاسة البصر هي الجسر الرابط بين الفرد وما يحيط به من أشياء وأشخاص، فإذا فقدت هذه الحاسة أو ضعفت فإن الفرد يحاول التكيف مع العالم المحيط به متجنباً أي تفاعل شخصي، أو اجتماعي مع الآخرين، أو أن يواجه المجتمع وهو محروم من بعض الوسائل التي تسهل عملية الاتصال، ويحدث نتيجة لذلك أن يعيش على هامش المجتمع. وينتابه شعور بعدم الأمن والارتياح، ويعيش في عزلة تامة عن المجتمع، حيث لا يشعر فيه بمتعة الحياة، وكل هذه العوامل تؤثر على انفعالاته وتوافقه الشخصي، والاجتماعي، وصورته لذاته، مما يؤدي إلى إحساسه بالنقص والدونية والقلق. ومن أهم العوامل التي يمكن أن تساعد ذوي الإعاقة البصرية في التكيف مع صعوبات وضغوطات الحياة وتجاوزها بشكل إيجابي المرونة النفسية؛ والتي تعني ”عملية التوافق الجيد والمواجهة الإيجابية للشدائد، والصدمات، والنكبات، أو الضغوط النفسية العادية التي يواجهها البشر”، كما أن ذوي الإعاقة البصرية بحاجة إلى الشعور بالرضا عن الحياة، وهو أقصى هدف يطمح إليه الإنسان العاقل الراشد، وذلك من أجل تجنب الإحباطات والصراعات النفسية والقلق الذي ينتابه نتيجة انفعالاته المختلفة.
مشكلة الدراسة:
يمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:
ما فعالية برنامج إرشادي في تنمية المرونة النفسية وتحسين الرضا عن الحياة لذوي الإعاقة البصرية؟ ويتفرع من هذا السؤال التساؤلات الفرعية التالية:
1. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المرونة النفسية؟
2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المرونة النفسية؟
3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المرونة النفسية؟
4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الرضا عن الحياة ؟
5. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الرضا عن الحياة ؟
6. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الرضا عن الحياة؟
7. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين (بنين وبنات) من الطلاب ذوي الإعاقة البصرية على مقياسي المرونة النفسية والرضا عن الحياة ؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة بشكل أساسي إلى تنمية المرونة النفسية، وتحسين الرضا عن الحياة لذوي الإعاقة البصرية. ومن هذا الهدف، تتفرع أهداف ثانوية تتمثل في الآتي:
1. التعرف على مدى فعالية برنامج إرشادي في تنمية المرونة النفسية، وتحسين الرضا عن الحياة لذوي الإعاقة البصرية.
2. التعرف على مدى استمرار فعالية البرنامج الإرشادي بعد تطبيق البرنامج في وقت لاحق.
أهمية الدراسة: تتضح أهمية الدراسة الحالية في النقاط التالية:
الأهمية النظرية
1- إثراء الأدبيات البحثية في مجال الصحة النفسية والإرشاد النفسي بدراسة بعدين من أهم أبعاد الصحة النفسية ألا وهما المرونة النفسية والرضا عن الحياة.
2- توفير إطاراً يحتوي على جملة من المعارف والأسس، والطرق، والأدوات التي يمكن أن تفيد القائمين على العملية التعليمية لذوي الإعاقة البصرية، وتساعدهم في كيفية الاهتمام والرعاية لهذه الفئة من أجل تنمية المرونة النفسية وتحسين الرضا عن الحياة لديهم.
3- تزويد المكتبة العربية بدراسة تهدف إلى بناء برنامج إرشادي لتنمية المرونة النفسية وتحسين الرضا عن الحياة لذوي الإعاقة البصرية.
4- مسايرة الاتجاه الحديث في علم النفس والذي يهتم بعلم النفس الإيجابي؛ حيث تتناول الدراسة متغيري (المرونة النفسية والرضا عن حياة) وهما من أهم متغيرات الشخصية الإيجابية.
5- قد تصبح هذه الدراسة نواة لدراسات أخرى في هذا المجال.
6- الخروج بمجموعة من التوصيات لتكون نواة لدراسات أخرى.
الأهمية التطبيقية
1- إمداد المؤسسات التي تقوم برعاية ذوي الإعاقة البصرية ببرنامج إرشادى لتنمية المرونة النفسية وتحسين الرضا عن الحياة لذوي الإعاقة البصرية المودعين بها.
2- تقديم مقياس للمرونة النفسية، وآخر للرضا عن الحياة لذوي الإعاقة البصرية.
3- إمكانية استخدام هذا البرنامج الإرشادي في حالة ثبوت صلاحيته وجدواه في العديد من الأغراض البحثية والتطبيقية على عينات مماثلة.
4- قد تسهم هذه الدراسة في مساعدة أولياء الأمور والعاملين في مجال التربية الخاصة على التعامل والتفاعل الجيد مع الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، وهو الأمر الذي يسهم في تحسين الرضا عن الحياة لديهم.
5- يمكن أن تؤخذ النتائج التي تسفر عنها الدراسة في الاعتبار من قبل المسئولين بمديريات وزارة الشئون الاجتماعية وأجهزة الإعلام عند تصميم برامج توعوية وإرشادية لذوي الإعاقة البصرية ولغيرهم من المهمشين ممن يعانون من انخفاض المرونة النفسية وعدم الشعور بالرضا عن الحياة.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعتها وأهدافها، والتي هدفت إلى الكشف عن فعالية برنامج إرشادي في تنمية المرونة النفسية وتحسين الرضا عن الحياة لذوي الإعاقة البصرية، حيث تَمَّ الاعتماد على تصميم المجموعتين (مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة)، وتم استخدام القياس القَبْلِي والبَعْدِي والتتبعي لمتغيرات الدراسة، ويمثل البرنامج الإرشادي المتغير المستقل بينما تمثل المرونة النفسية المتغير التابع الأول ويمثل الرضا عن الحياة المتغير التابع الثاني.
الحدود الإجرائية:
الحدود المكانية : طبقت جميع أدوات الدراسة بمدرسة النور للمكفوفين بمحافظة بني سويف.
الحدود الزمنية : طبقت أدوات الدراسة لمدة شهرين ونصف، بواقع ثلاث جلسات أسبوعياً، وتمت فترة متابعة بوقت لاحق.
الحدود البشرية : اختيرت عينة أساسية لإجراء هذه الدراسة قوامها (16) طالباً وطالبة من طلاب مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة بني سويف من ذوي الإعاقة البصرية الكلية، منهم (6بنات و10 بنين)، تراوحت أعمارهم ما بين (12-16) سنة، بمتوسط عمري (13.6) سنة، وانحراف معياري (1.4)، مع مراعاة أن أفرادها ليسوا من أفراد العينة الاستطلاعية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة ضابطة مكونة من (8 طلاب) ومجموعة تجريبية مكونة من (8 طلاب) منهم (4 بنات و4 أولاد).
أدوات الدراسة:
للتحقق من صحة الفروض استخدمت الدراسة الأدوات التالية :
 مقياس المرونة النفسية (إعداد الباحثة).
 مقياس الرضا عن الحياة (إعداد الباحثة).
 البرنامج الإرشادي (إعداد الباحثة).
فروض الدراسة:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المرونة النفسية لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المرونة النفسية لصالح القياس البعدي.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المرونة النفسية.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الرضا عن الحياة لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الرضا عن الحياة لصالح القياس البعدي.
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الرضا عن الحياة.
7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين (بنين وبنات) من الطلاب ذوي الإعاقة البصرية على مقياسي المرونة النفسية والرضا عن الحياة.
الأساليب الإحصائية:
تم استخدام الأساليب الإحصائية اللابارامترية المناسبة لاختبار صحة فروض الدراسة والتي تمثلت في :
 اختبار ”ويلكوكسونWilcoxon” لدلالة الفروق بين الرتب المرتبطة.
 اختبار مان ويتني Test Mann-Whitney اللابارامتري.
وتمت جميع المعالجات الإحصائية باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS).
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة عن:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المرونة النفسية لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المرونة النفسية لصالح القياس البعدي.
3. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المرونة النفسية.
4. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المرونة الرضا عن الحياة لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
5. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الرضا عن الحياة لصالح القياس البعدي.
6. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الرضا عن الحياة.
7. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين (بنين وبنات) من الطلاب ذوي الإعاقة البصرية على مقياسي المرونة النفسية والرضا عن الحياة.