الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يشهد المجتمع المصري العديد من التغيرات والتحولات على كافة الأصعدة سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية، ولقد صاحبت هذه التغيرات العديد من السياسات المستحدثة على المجتمع المصري كسياسة الانفتاح الاقتصادي وما تبعها من برامج اقتصادية كالإصلاح الاقتصادي والخصخصة. مما أدى إلى انحسار دور الدولة وخفض الانفاق على القطاع العام وتخلي الدولة عن سياسة تعيين الخريجين مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة وعدم اقتصارها على شباب الخريجين فقط. ولا شك أن العولمة ساهمت وبشكل في تغير شكل السوق فلقد أدت إلى إفراز العديد من المهن المستحدثة وتغير مفاهيم السوق، وتغير سوق العمل في ظل العولمة الاقتصادية فبدأ الشباب يدرك بأن العمل لم يعد مرتبط بضمانات اجتماعية واقتصادية كما كان سابقاً، بل أصبح من الصعب تأمين العمل وتوفير ضمانات اجتماعية واقتصادية في ظل هذه التغيرات والتحولات كما انخفضت فرص الحصول على عمل يؤمن دخل ثابت وكافي في ظل الظروف الراهنة. ويعد العمل من أهم جوانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي مجتمع فالعمل باعتباره من أهم قوى الانتاج يمثل الوسيلة الرئيسية للتنمية. |