الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
المستخلص
إن الإدارة من العلوم التى تحتل مكانه كبيرة فى المجتمعات المعاصرة، وتمثل الخطوة الأولى فى أى مجال من مجالات النشاط الإنسانى.
تشير هنية محمود ( 2004م ) أن التربية الرياضية ( حقل خصب لتهيئة الفرص التى تتيح للفرد اكتساب الخبرات الإجتماعية الفنية التى تساعد كثيرا فى تكوين شخصية الفرد وفى تكايفه لحياة الاجماعة، كما تشبع فيه شعور الأنتئماء وتنمى قيم القاموس الأجتماعى السليم لديه .
ولكي تحقق رسلتها يجب أن يتوافر لها إمكانات مادية وبشرية حيث تهتم بإعداد كبيرة من الطلاب تتراوح بين (20:18 ) الف طالب .
والامكانات المادية لاغني عنها :- في إدارة الانشطة الرياضية داخل الادارة المركزية لمنطقة القليوبية في تنفيذ جميع البرامج والمسابقات الرياضة فلا يمكن إقامة بطولات رياضية بدون إمكانات واعتمادات مادية .
والامكانات البشرية :- لاتقل أهمية عن وجود المؤسسات التعليمية بالتعليم الخاص والعام ولذا يجب تقويم هذه الإمكانات للاهتمام بالطلاب في الادارة المركزية لمنطقة القليوبية حتي تتحقق التربية البدنية والرياضية ثمارها في تربية النشئ في الاداء البدني والنفسي والمعرفي.
وترى بدور المطاوع, سهير بدير (2006) أن التقويم هو الوسيلة التى يمكن للمدرس أو التلميذ وكل من له صلة بالعميلية التعليمية أن يتعرف عن طريقها على المستوى الذى وصل اليه التلميذ فى تعلمه .
ولا ريب أن التقويم والمتابعة من أهم الوسائل الفعالة لضمان تحسين عملية التعليم والتعلم فالمعلم يحتاج دائما إلى معرفة علاقة الجهد المبذول فى التدريس وحالة الطالب العضلية والبدنية والنفسية ومستواه المهارى.
وأكد جمال محمد على (2008م) أن المجال الرياضى بما يشمله من مجالات تعليم أو تدريب أو إدارة أو تحكيم تحتاج إلى كثير من الأموال والمعدات والأدوات التى تستخدم فى تنفيذ البرامج الرياضية, وبدون هذه الإمكانيات المادية أو حدوث قصور قى هذه الإمكانيات يؤدى إلى ظهور مشكلات ومعوقات شديدة فى عملية التنظيم .
وان من العوامل المؤثرة فى تدريس مادة التربية الرياضية نوعية والامكانات المادية المتاحة وأن مصطلح الإمكانات المادية يطلق على الملاعب والأدوات التى تكون ضرورية ولازمة لعمل المدرس أثناء تخطيط وتنفيذ وتنظيم وقيادة الحصة .
مشكلة البحث :
يرى محمد الكيلانى أن الاستخدام الأمثل لكافة المصادر المتاحة والتى تشمل المدرس،الإمكانات والأدوات والأجهزة بالمدرسة والمجتمع المحيط بها هو أقصر طريق لتحقيق أفضل بديل للعجز والقصور وذلك لمحاولة إنجاح وتحقيق المنهج .
وقد اشار هشام جمعة الكرساوى ( 2004م ) أنه قد أشارت هيئة الأبنية التعليمية إلى الحد الأدنى لنصيب التلميذ من مساحة الأفنية والملاعب والمناطق المفتوحة المحددة بالأتى :-
آلا يقل نصيب التلميذ عن 2.5 متر مربع / طالب بالتعليم الأساسى ( ابتدائى وإعدادى) .
ومن خلال عمل الباحث كمدرس تربية رياضية بالأزهر الشريف فقد لاحظ بالمعاهد الأزهرية أن توافر الامكانات المادية والبشرية يساعد في الارتقاء بالنشاط الرياضي, وهذا ما دعي الباحث الي السعي وراء تقويم الامكانات المادية والبشرية لإدارة النشاط الرياضي بالادارة المركزية الأزهرية بالقليوبية, ومن هنا تكمن مشكلة البحث في كونه محاولة لتصميم مقياس لتقويم الامكانات المادية والبشرية لإدارة النشاط الرياضي بالادارة المركزية الأزهرية بالقليوبية .
أهمية البحث :
يرى الباحث أن أهمية هذه الدراسة في كونها تعتبر: من المحاولات الهامة لتقويم الإمكانات المادية والبشرية بالمعاهد الأزهرية بنين بمحافظة القليوبية حيث أن الدراسات المتاحة فى هذا المجال قليلة رغم الأهمية القصوى لها على صعيد المجال الرياضى بصفة عامة ومجال الرياضة بالمعاهد الأزهرية بصفة خاصة، كما أن عملية تقويم الإمكانات تساعد على معرفة الأخطاء ونقاط الضعف وقلة الامكانات المادية والبشرية التى تواجه القائمين على تنفيذ برامج التربية الرياضية بالمعاهد الأزهرية .
هدف البحث :
تهدف الدراسة إلى تقويم الامكانات المادية والبشرية بادارة النشاط الرياضي بالادارة المركزية الأزهرية بمحافظة القليوبية من خلال التعرف على:
3- الإمكانات المادية والبشرية بالمعاهد الإعدادية الأزهرية بمحافظة القليوبية .
4- مدى مناسبة الإمكانات المادية والبشرية في تحقيق أهداف التربية الرياضية.