الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الدراسة باللغة العربية الانعكاسات الاجتماعية لضغوط العمل على الأسرة الحضرية دراسة على عينة من النساء العاملات ببعض المؤسسات في قطاعي التعليم والصحة في مدينة بنغازي أولًا: تحديد موضوع الدراسة وأهميته: يتحدد موضوع الدراسة في البحث عن الانعكاسات الاجتماعية لضغوط العمل (الإيجابية والسلبية) على الأسرة الحضرية. ثانيًا: أهمية الدراسة: تكمن أهمية الدراسة في كونها اهتمت بدارسة أحد المواضيع المهمة، وهو ضغوط العمل في التراث السوسيولوجي في البيئة العربية عمومًا، حيث تمثل هذه الدراسة إحدى الإضافات في مجالات علم الاجتماع المختلفة، كذلك تفيد هذه الدراسة في تحديد مصادر ضغوط العمل التي تواجهها المرأة العاملة المتزوجة، في قطاعي التعليم والصحة (العام والخاص). ثالثًا: أهداف الدراسة: أ) التعرّف على مصادر ضغوط العمل التي تتعرض لها المرأة العاملة بعض المؤسسات بمدينة بنغازي، وخاصة في قطاعي التعليم والصحة (العام والخاص). ب) معرفة الفروق في ضغوط عمل المرأة ببعض المؤسسات لكل من قطاعي التعليم والصحة (العام والخاص) وتحديدًا في مدينة بنغازي وفقًا للمؤشرات التالية: 1) المؤشرات الأساسية (السن، وعدد الأبناء، والمستوى التعليمي للمرأة العاملة، والمستوى التعليمي للزوج). 2) المؤشرات الوظيفية (نوع القطاع ”قطاع عام، قطاع خاص”، والمهنة، والدخل الشهري للمرأة العاملة، وسنوات الخبرة، والدورات التدريبية). ت) الكشف عن الانعكاسات الاجتماعية (الإيجابية والسلبية) لضغوط عمل المرأة في قطاعي التعليم والصحة (العام والخاص) على الأسرة الحضرية في مدينة بنغازي والوزن النسبي لكل منها. ث) طرح حلول واقعية لضغوط عمل المرأة العاملة في قطاعي التعليم والصحة (العام والخاص)، في مدينة بنغازي بالمجتمع الليبي في الدراسة الحالية. رابعًا: تساؤلات الدراسة: وفقًا لأهداف الدراسة حددت الباحثة تساؤلات الدراسة في الآتي: أ) ما هي مصادر ضغوط العمل التي تتعرض لها المرأة العاملة في بعض المؤسسات بمدينة بنغازي، وخاصة في قطاعي التعليم والصحة (العام والخاص)؟ ب) هل هناك فروق في ضغوط عمل المرأة ببعض المؤسسات في قطاعي التعليم والصحة (العام والخاص) وتحديدًا في مدينة بنغازي وفقًا للمؤشرات التالية: 1) المؤشرات الأساسية: (السن، وعدد الأبناء، والمستوى التعليمي للمرأة العاملة، والمستوى التعليمي للزوج). 2) المؤشرات الوظيفية: (نوع القطاع ”قطاع عام، أو قطاع خاص”، والمهنة، والدخل الشهري للمرأة العاملة، وسنوات الخبرة، والدورات التدريبية). ت) ما هي الانعكاسات الاجتماعية (الإيجابية والسلبية) لضغوط عمل المرأة في قطاعي التعليم والصحة ”العام والخاص” على الأسرة الحضرية، في مدينة بنغازي، والوزن النسبي لكل منها؟ ث) ما هي الحلول الواقعية لضغوط عمل المرأة العاملة في قطاعي التعليم والصحة (العام والخاص)، في مدينة بنغازي بالمجتمع الليبي في الدراسة الحالية؟ وتُعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية، التي استخدمت منهج المسح الاجتماعي بالمعاينة، تحقيقًا لأهداف الدراسة، وجُمعت بيانات الدراسة بالاعتماد على المقياس الذي وُزع على عينة عمدية قوامها (600) امرأة عاملة في مدينة بنغازي. وقد استخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية، وبرنامج SPSS لتحليل بيانات الدراسة وصولًا إلى تفسير النتائج. خامسًا: أهم نتائج الدراسة: من خلال نتائج العمل الميداني توصلت الدراسة إلى عديد من النتائج العلمية، نرصد أهمها على النحو الآتي: 1) نتائج تتعلق بمصادر ضغوط العمل: بينت نتائج الدراسة الراهنة أن من أهم مصادر ضغوط العمل التي تتعرض لها المرأة العاملة في قطاع التعليم العام والخاص هو غموض الدور الوظيفي، أما في قطاع الصحة (العام والخاص) فكان صراع الدور الوظيفي. 2) نتائج تتعلق بالفروق في ضغوط العمل وفقًا لمتغيرات الأساسية والوظيفية: أ) نتائج تتعلق بالفروق في ضغوط العمل وفقًا للسن: أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن الفئة العمرية من (40 إلى 49) هي الأكثر تعرضًا لضغوط العمل. ب) نتائج تتعلق بالفروق في ضغوط العمل وفقًا لعدد الأبناء: دلت نتائج الدراسة الميدانية على أنه لا توجد فروق في ضغوط العمل وفقًا لعدد الأبناء. ت) نتائج تتعلق بالفروق في ضغوط العمل وفقًا للمستوى التعليمي للمرأة العاملة: توصلت نتائج الدراسة الميدانية على أنه لا توجد فروق في ضغوط العمل وفقًا للمستوى التعليمي للمرأة العاملة. ث) نتائج تتعلق بالفروق في ضغوط العمل وفقًا للمستوى التعليمي للزوج: وقد كشفت نتائج الدراسة الميدانية على أنه توجد فروق في ضغوط العمل وفقًا للمستوى التعليمي للزوج، حيث كانت لصالح فئة المستوى التعليمي (الجامعي فما فوق). ج) نتائج تتعلق بالفروق في ضغوط العمل وفقًا لنوع القطاع: وأوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن قطاع التعليم الخاص أكثر تعرضًا لضغوط العمل. ح) نتائج تتعلق بالفروق في ضغوط العمل وفقًا للوظيفة: وقد بينت نتائج الدراسة الميدانية أن وظيفة (فنية التحاليل) في قطاع الصحة الخاص أكثر تعرضًا لضغوط العمل. خ) نتائج تتعلق بالفروق في ضغوط العمل وفقًا للدخل الشهري للمرأة العاملة: وفيه كشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق في ضغوط العمل وفقًا للدخل الشهري للمرأة العاملة. د) نتائج تتعلق بالفروق في ضغوط العمل وفقًا لسنوات الخبرة: أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن فئة سنوات الخبرة (من 15 سنة فما فوق) أكثر تعرضًا لضغوط العمل. ذ) نتائج تتعلق بالفروق في ضغوط العمل وفقًا للدورات التدريبية: كشفت نتائج الدراسة وجود فروق في ضغوط العمل وفقًا للدورات التدريبية. 3) نتائج تتعلق بالانعكاسات الاجتماعية (الإيجابية والسلبية) لضغوط عمل المرأة في قطاعي التعليم والصحة على الأسرة الحضرية: بينت نتائج الدراسة أن أهم الانعكاسات الاجتماعية الإيجابية لضغوط عمل المرأة في قطاعي التعليم والصحة العام والخاص الثقة المتبادلة بين أفراد الأسرة، وحرص أفراد الأسرة على مستقبلها والتعاون وتحمل المسئولية بين الزوجين، إضافة إلى اتباع أسلوب الحوار والنقاش بين الزوجين لمواجهة مشكلات الحياة، واتباع أسلوب الحوار والنقاش في تربية الأبناء، والتضامن مع الأقارب في المناسبات الاجتماعية. وكان هناك انعكاسات سلبية لضغوط عمل المرأة تؤثر على الأسرة، وأهمها يتعلق بوجود قدر ضئيل من الروح الجماعية بين أفراد الأسرة، كما أن الخلافات الزوجية في الرأي ينتهي بالمشاجرات والصراعات، إضافة إلى رفض الأبناء توجيهات، وعدم توفر الوقت لزيارة الأقارب. |