الفهرس 
المقدمة ومشكلة البحث
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
المستخلص
تعد الإدارة من العلوم التى تحتل مكانة كبيرة فى المجتمعات المعاصرة، وتمثل الخطوة الأولى فى أى مجال من مجالات النشاط الإنسانى.
ومما لاشك فيه أن الإدارة عملية لا تستغنى عنها المنظمات على إختلاف أهدافها، وتعدد أنشطتها، بل يتعدد إستخدام الإدارة إلى مختلف مجالات النشاط الإنسانى، حيث ترجع أهميتها إلى مهمتها فى تنفيذ الأعمال وتحقيق الأهداف بواسطة أفراد، ويتوقف نجاح عملية التنمية الشاملة فى الدول المتقدمة والنامية على مدى كفاءة مواردها البشرية.
حيث أن الإدارة فى المجال الرياضى لا تختلف عن الإدارة فى المجالات الأخرى فى كونها وسيلة لتحقيق الأهداف، كما أنها تتفق مع الإدارة بوجه عام فى عناصرها الأساسية (التخطيط، التنظيم، التوجيه، الرقابة).
ويذكر ”جمال محمد على” (2009م) أن الإدارة الرياضية من أهم الموضوعات التى تؤثر على حياتنا ومسيرتنا الرياضية فى قطاع البطولة أو قطاع ممارسة الرياضة ذلك لانها دائماً ترتبط بتحديد الأهداف وكيفية الوصول إليها, وتهتم بدرجة كبيرة بكيفية تجميع الكفاءات البشرية والموارد المالية وإستخدامها الإستخدام الأمثل والفعال لتحقيق الأهداف المرجوة.
مشكلة البحث:
من خلال عمل الباحث كأخصائى رياضى ومعلم سباحة ومنقذ بمجمع السباحه الأوليمبى بجامعة أسيوط قد قام الباحث بعمل مقابلة شخصية مقننه لعدد من العاملين بحمامات السباحه بجمهورية مصر العربية وشملت (مديرين-أخصائيين- مُعلمين- إداريين- منقذين) للتعرف على المشكلات التى تواجه العاملين بحمامات السباحة وكانت أهمها إفتقار الإدارات بحمامات السباحة إلى القيادة الناجحة مما أدى إلى قلة إنضباط الكثير من العاملين فى مواعيد العمل وتغيًبهم بكثرة وإنخفاض الروح المعنوية, وإهمال وقصور وتكاسل العاملين فى بعض أعمالهم الإدارية والغير إدارية داخل حمامات السباحة, وعدم التفاهم بين العاملين, وهناك نسبه كبيره من العاملين يتركون وظائفهم ويستقيلون كل هذا بسبب مدير غير كُفء لقيادة تلك المُنظّمة مما أدى إلى وجود قصور فى تحقيق أهداف المُنظمة والعاملين, فإن الشخص الذى يعمل فى منصب قيادى من المحتمل أن يؤثر بالسلب أو الإيجاب على المرؤوسين, فلابد من وجود قائد يقود مجموعة العاملين معه ويعمل على خلق مناخ مُعتدل خالى من الضغوط النفسية والعصبية والتشجيع ونشرالمحبة بين العاملين نظراً لطبيعة العمل فى هذة المُنظّمه فإن كل فرد يعمل فى هذة المُنظّمة يكون تركيزه فى المقام الأول والأخير الحفاظ على أمن وسلامة وأرواح المستفيدين وفى نفس الوقت تقديم الخدمة الجيدة لهم. وبعد إطلاع الباحث على الدراسات السابقة والبحث