Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج قائم على التعلم الذاتى لتنميه مهارات التفكير الابتكارى لدى أطفال الروضة /
المؤلف
محمد، شافيناز رفعت عبد المنعم.
هيئة الاعداد
باحث / شافيناز رفعت عبد المنعم محمد
مشرف / أمل عبيد مصطفى
مشرف / زينب يونس عب الحليم
مناقش / خالد عبد الرازق النجار
مناقش / محمد إبراهيم عبد الحميد
الموضوع
التعلم الذاتي. طفل الروضة. طفل ما قبل المدرسة. التفكير الإبتكاري.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
161 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - رياض الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة من أهم المراحل في حياة الطفل، وذلك لما لها من آثار بالغة ففى هذه المرحلة تتشكل صفات وميول وإتجاهات ومفاهيم الشخصية الإنسانية لذلك تعتبر هذه المرحلة من أهم مؤشرات تقدم ورقى المجتمعات . ( لمياء يوسف ،2010: 188) فالمجتمع الواعي هو الذي يعرف ، ويقدر مدى أهمية مرحلة الطفولة ولذلك يوليها من العناية والرعاية والإهتمام أكثر مما يولي أية مرحلة أخرى، لأن خبرات سنوات العمر الأولى لها أهمية كبرى في تشكيل حياة ومستقبل الطفل ، حيث يبدأ الطفل فى التعلم الذاتى منذ اللحظات الأولى فى حياتة ، وعلى قدر الحرية المتوفرة للطفل فى طفولته فى أن يجرب ويكتشف على قدر الإنجاز الذى يحققه الطفل فى عملية التعلم ، ولقد نادى كثير من العلماء بأهمية التعلم الذاتى ، وأهمية إتاحة الفرصة للأطفال للإكتشاف والتجريب ، وما يحققة هذا النوع من التعلم من ثبات للمعلومات وتنمية للمهارات وإستمتاع أثناء التعلم لا يمكن أن يتم فى أنواع التعلم الأخرى ، والتى تعتمد على التلقين أو على التعلم بالطرق التقليدية . (سمية خيرت،14:2015 )
ويعتبر التعلم الذاتى من أهم أساليب التعلم التى تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم فى تطوير الطفل سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً، وتزويده بسلاح مهم يمكنه من إستعاب معطيات العصر القادم ، وهو نمط من أنماط التعلم الذى يتعلم فيه الفرد كيف يتعلم ما يريد بنفسه أن يتعلمه . ( كريمان بدير ، 119:2008 )
وإن فرص تحقيق التنمية البشرية يعتمد إعتماداً كبيراً على ما يوفره المجتمع من إهتمام ورعاية للطفل مما يؤكد أن نجاح الدول ثقافياً ، وعلمياً ، واقتصادياً يتأثر بمدى فاعلية برامج التربية والتعليم ، والتي تشمل مرحلة الطفولة المبكرة لذا يمكن القول أن الصراع بين الدول المتقدمة هو صراع بين عقول أبنائها من أجل الوصول إلى سبق علمي وتكنولوجي يضمن لها الريادة والقيادة . (إنشراح المشرفى ، 3:2005 )
ونظراً لما يشهده العصر الحالى من إنفجار معرفى هائل فى جميع المجالات نتج عنه تزايد فى حجم المعرفة الإنسانية بدرجة كبيرة ، فقد كان لزاماً على الفكر التربوى مواجهة هذا الإنفجار المعرفى والعمل على أن تساير العملية التعليمية التطورات التى تحدث فى مجال العلم وتطبيقاته ، لذلك ظهر أسلوب التربية المستمرة من المهد إلى اللحد الذى أدى إلى ظهور عدة إتجاهات فى طريق التدريس وأساليب التعلم تساعد الطفل على كسب المعرفة بنفسه من خلال مروره بمواقف تعليمية متنوعة منها أساليب التعلم الذاتى . ( فوزى الشربينى،عفت الطناوى ،3:2006 )
ويعتمد أسلوب التعلم الذاتى على جعل عملية التعلم عملية متمركزة حول الطفل / المتعلم نفسه ، ولذا ينبغى أن يمنح الطفل الفرصة كى يختار ويحدد ويتحمل مسئولية ما يود تعلمه بحيث يصبح موجهاً لذاته متفاعلاً بطريقة إيجابية مع كل موقف يواجهه أو يمر به ، حيث أن فعاليته وإيجابيته من شأنها أن تجعله شخصاً راغباً فى التعلم عاملاً على نمو معارفه مستكشفاً لما حوله راغباً فى التجديد والإبتكار . ( طارق عامر،16:2005)
ويمثل التفكير بشكل عام والتفكير الإبتكارى بشكل خاص من أعقد أشكال السلوك الإنسانى ، فهو يأتى فى أعلى مستويات النشاط العقلى ، كما يعتبر من أهم الخصائص التى يتميز بها الإنسان عن غيره من المخلوقات .( لؤى أبو لطيفة ، 15:2009 )
فالتفكير الإبتكارى نشاط عقلى مركب وهادف توجهه رغبة قوية فى البحث عن حلول أو التوصل إلى نواتج أصلية لم تكن معروفة سابقاً ويتميز التفكير الإبتكارى بالشمولية والتعقيد ، لأنه ينطوى على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة . ( فتحى جروان ، 83:2007)
وقد أشار الأدب التربوى والنفسى إلى أن التفكير الإبتكارى يمكن تعلمه وتدريب المعلمين والأطفال على ممارسته ، عن طريق بناء برامج تدريبية منظمة فى محتواها وإجراءات تنفيذها تقوم على إختيار مواد وأنشطة ، ومواقف حياتية يدرب فيها الأطفال على مهارات إبداعية وفق فترات زمنية مناسبة ، ومن ثم ملاحظة نتائجها فى أداء الأطفال الإبتكارى . ( لانا المبيضين ، 53:2011 )
مشكلة الدراسة :
جاءت مشكلة الدراسة من خلال ملاحظة الباحثة لأداء المعلمات أثناء الزيارات الميدانية لبعض الروضات فوجدت قصور فى إستخدام المعلمات لطريقة التعلم الذاتى وتجاهل لمهارات التفكير الإبتكارى ومن هنا يتضح ضروره تنمية التفكير الإبتكارى لطفل الروضة . وقد أكدت بعض الدراسات السابقة على ندرة إستخدام المعلمات لطرق إعمال عقل الطفل ليفكر وعدم إستخدامها طرق جديدة تتحدى فكر الطفل وخياله ، وكذلك أوصت عدة دراسات مثل دراسة (عبير منسى،2000)،(عفاف احمد ،2003)،(احمدحسين،2011 ) ( خماس العيبى،2012)،( رهام على، 2013 ) ،(ريهام جمال ، 2013) على ضرورة وأهمية التفكير الإبتكارى والتعلم الذاتى، ويمكن على ذلك ان تتحدد مشكلة الدراسة فى أهمية تنمية مهارات التفكير الإبتكارى عند طفل الروضة ، وتقترح الباحثة طريقة التعلم الذاتى لتنمية التفكير الإبتكارى لدى الطفل وبذلك تتحدد مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسى التالى :
ما فاعلية برنامج قائم على التعلم الذاتى فى تنميه مهارات التفكير الإبتكارى لدى أطفال الروضة ؟
وقد تفرع من هذا التساؤل الرئيسى عدة تساؤلات وذلك كما يلى :
(1)ما مدى فاعلية برنامج قائم على التعلم الذاتى لتنمية مهارة الطلاقة لدى أطفال الروضة .
(2)ما مدى فاعلية برنامج قائم على التعلم الذاتى لتنمية مهارة المرونة لدى أطفال مدى فاعلية برنامج قائم على التعلم الذاتى لتنمية مهارة الأصالة لدى أطفال الروضة .الروضة .
(3)ما مدى فاعلية برنامج قائم على التعلم الذاتى لتنمية مهارة الأصالة لدى أطفال الروضة .
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى :
إعداد برنامج تدريبى قائم على التعلم الذاتى لتنمية مهارات التفكير الإبتكارى لدى أطفال الروضة .
 تنمية مهارات التفكير الإبتكارى لأطفال الروضة من خلال التعلم الذاتى من خلال برنامج يعتمد على التعلم الذاتى.
منهج الدراسة
تتبع الدراسة ” المنهج شبه التجريبى” الذى يقوم على تصميم المجموعتين (المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة)
أهمية الدراسة:
أولاً: الأهمية النظرية:
التأصيل النظرى لمتغيرات الدراسة .
تقديم النتائج وما يترتب عليها من توصيات التى سوف تتوصل إليها الدراسة .
ثانيا : الاهمية التطبيقية :
تقديم نماذج من انشطة التعلم الذاتى التى تنمى مهارات التفكير الإبتكارى لدى طفل الروضة وتكون بمثابه دليل إرشادى لمعلمه الروضة والقائمين على تربيه الطفل .
توجيه نظر القائمين على إعداد مناهج مرحلة رياض الأطفال إلى ضروره تضمين المقرارات على طرق تنمية مهارات التفكير الإبتكارى بإستخدام طرق متنوعة منها التعلم الذاتى .
فروض الدراسة
ينص الفرض الأول على أنه :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية فى مهارات التفكير الإبتكارى ( الطلاقة والمرونة والأصالة ) .
ينص الفرض الثانى على أنه :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى فى مهارات التفكير الإبتكارى (الطلاقة والمرونة والأصالة) .
ينص الفرض الثالث على أنه :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطة لصالح القياس البعدى فى ( الطلاقة والمرونة والأصالة ) .
حدود الدراسة :
الحدود الزمنية – تم التطبيق فى الفترة من 20/2/2017م إلى 20/4/2017م على مدار شهرين.
 الحدود المكانية-(روضة كفر الشيخ إبراهيم ، عينة تجريبية) ، ( روضة عبد العزيز حسن ، عينة ضابطة ).
الحدود البشرية- أطفال المستوى الثانى ممن تتراوح أعمارهم الزمنية فيما بين ( 5-6 ) سنوات.
تتضمن عينة الدراسة الدراسة الحالية أطفال المستوى الثانى ممن تتراوح أعمارهم الزمنية فيما بين ( 5-6 ) سنوات وهم من إحدى رياض الأطفال التابعة لوزارة التربية والتعليم (روضة كفر الشيخ إبراهيم ، عينة تجريبية) ، ( روضة عبد العزيز حسن ، عينة ضابطة ).