Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة لأنماط السلوك الاجتماعي الخاطئ ومدى تأثيره على
المعابد والمباني الأثرية بمنطقة الأقصر /
المؤلف
إسماعيل، حسان إبراهيم الأمير.
هيئة الاعداد
باحث / حسان إبراهيم الأمير إسماعيل
مشرف / أحمد مصطفى العتيق
مشرف / ماجدة إكرام عبيد
مشرف / محمد عبد الهادي محمد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
292ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قســـم العلـــوم الإنسانيـــة البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 292

from 292

المستخلص

دراسة لأنماط السلوك الاجتماعي الخاطئ ومدى تأثيره على
المعابد والمباني الأثرية بمنطقة الأقصر
سنتعرض لدراسة الأنماط والسلوك الاجتماعي الخاطئ و تأثيره على الاثار المصرية القديمة وما تحويه من آثار متنوعة منذ العصر الحجري حتى العصر الحديث المعاصر، إن الحضارة المصرية القديمة من الحضارات ذات المقومات العريقة بفنونها وعمارتها المتمثلة في الأهرامات والمعابد والمقابر المنتشرة في كل بقعة على أرض مصر ولهذا يجب الحفاظ عليها فهي ثروة قومية ، فالحفاظ عليها وترميمها وصيانتها وواجب قومي لأنها ملك للأجيال القادمة فلابد من الحفاظ عليها هذا من ناحية، ومن ناحية اخري لابد من نشر الوعى بين أفراد المجتمع وتعريفهم بالتاريخ والتراث الحضاري حتى تتوارثه الأجيال جيل بعد جيل. وكل هذا يحتاج إلى مزيد من العمل وبذل الجهد لمحو الفكر المتطرف والارتقاء بنشر الثقافة والوعى بين أفراد المجتمع والفهم الصحيح للقيمة الحضارية والإنسانية وهى المتمثلة في آثار مصر المنتشرة في كل بقعة على أرض مصر بصفة عامة ومدينة الأقصر وما تزخر به .
أبواب الرسالة:
الباب الأول: يحتوي علي الإطار النظري للدراسة ويتكون من ثلاثة فصول:
الفصل الأول: يشمل الجزء الأول مدخل الدراسة يحتوي على مقدمة موجزة كما تتضمن أهمية هذه الدراسة، ثم مدخل إلي مشكلة الدراسة، وأهداف، وفروض، ومفاهيم ومصطلحات الدراسة، والإطار المنهجي للدراسة أما الجزء الثاني فيشتمل علي المرجعية النظرية للدراسة من خلال استعراض بعض الدراسات السابقة سواء كانت دراسة مباشرة أو بعض الدراسات الغير مباشرة. وبعض النظريات المفسرة للدراسة، والسلوك الاجتماعي وتأثيره علي التنشئة الاجتماعية.
الفصل الثاني: افردنا فيه الحديث عن مدينة الأقصر الأثرية بيـن الماضي والحاضر، موقع مدينة الأقصر وسمات الحضارة المصرية القديمة، ومراحل تقدم الفن وروعة العمارة، في العصر الفرعوني، كما القينا الضوء علي السلوك الاجتماعية الخاطئة وتأثيرها علي المواقع الأثرية من أعمال السرقة، والكتابة علي الجدران، وتأثير النشاط السكاني علي المعابد والمباني الأثرية.
الفصل الثالث: تضمن تأثير التلوث البيئي، ومصادر المياه الأرضية والكوارث الطبيعية علي المباني والاحجار الأثرية.
الباب الثاني: تناول الحديث عن تكنولوجيا البناء في مصر القديمة، واهم المحاجر، ثم عرض بعض أعمال الترميم المعماري القائمة بالمعابد والمباني الاثرية.
الفصل الأول: وفيه نلقي الضوء علي تكنولوجيا البناء في مصر القديمة، وتوضيح أهم محاجر الاحجار المستخدمة في المباني المصرية القديمة، واسباب ومظاهر التلف وأهم عوامل تلف الأثار الحجرية، والطرق والمواد المستخدمة في علاج وصيانة الأحجار والمباني الطينية.
الفصل الثاني: تحدثنا فيه عن بعض أعمال الترميم المعماري بالمعابد والمباني الأثرية بالمواقع الثلاثة 1- المقاصير الأوزيرية ”مقصورة وينفر نب دجيفاو بمعابد الكرنك وحالة المقصورة والعوامل المؤثرة علي تلف المباني، أو للظروف البيئية المحيطة بها وما تعرضت لها من مظاهر تلف. والقيام بترميم والاستكمال للمباني الأثرية الطينية والأحجار الرملية المشيدة بها المقصورة بالإضافة إلي ترميم وعلاج وتنظيف وتقوية المقتنيات الأثرية المكتشفة (المنقولة).
2-معبد أرمنت، ووصف موقع معبد أرمنت وباب المجانين وبداية أعمال التنقيب، وحالة الأحجار بالمعبد وباب المجانين والظروف وعوامل التلف المحيطة به، وأعمال الترميم والصيانة والاستكمال لمجموعة الرؤوس الملكية والتماثيل المكتشفة.
3-منطقة دير المدينة، وتخطيط دير المدينة وكشف أجمل وأشهر مقبرة والعمارة الجنائزية, السلوك الاجتماعي الخاطئ وأعمال النهب والسلب، وأعمال الترميم المعماري والحفاظ على الموقع الأثري، وما ترتب عليه بالقيام بأعمال تخريب وتدمير أو سرقة لتشوية الحضارة المصرية القديمة، من خلال استغلال الظروف المحيطة بالمنطقة والمواد المستخدمة في أعمال الترميم، والاساليب العلمية والتحاليل المعملية للأحجار والمونة الطينية والتوثيق والتسجيل الأثري للمقتنيات الأثرية المكتشفة أثناء أعمال الحفائر والتنقيب.
الفصل الثالث: يحتوي الجزء الأول علي الاختبارات والتحاليل المعملية بحيود الأشعة السينية XRD علي مواد ومونة البناء أما الجزء الثاني فيحتوي علي التصوير بالميكروسكوب المجسم Sterio Microscope أما الجزء الثالث فهو التوثيق والتسجيل الأثري للأثار المكتشفة والعناصر المعمارية.
الفصل الرابع: الإجراءات المنهجية للدراسة وهو ينقسم إلي جزئيين حيث يحتوي الجزء الاول علي المحددات المنهجية، وهو يتضمن نوع ومنهج الدراسة وادوات جمع البيانات ومجالات الدراسة.
أما الجزء الثاني فهو يحتوي علي الإجراءات المنهجية المتبعة ويتضمن مجتمع البحث والزيارات الاستطلاعية وحجم العينة وجمع البيانات والتحليل الإحصائي واسلوب عرض وتحليل العمل الميداني.
الفصل الخامس: وهو يحتوي علي نتائج الدراسة ومناقشتها وهو يتضمن وصف وتفسير نتائج الدراسة ومستخلص الدراسة.
ملاحق ومقترحات الدراسة ” النتائج والتوصيات”
القاء الضوء على الحضارة المصرية القديمة التي ابهرت العالم ذات جذور عميقة ممتدة منذ الاف السنيين. لذلك يجب الحفاظ عليها إن هذه الدراسة التي تمت على هذا البحث ومن خلال عرض النتائج والتوصيات، أظهرت مجموعة حقائق أهمها مشكلة السلوك الاجتماعي الخاطئ لدى بعض أفراد المجتمع، وكيفية التعامل مع الأثر في المناطق الأثرية المفتوحة للزيارة، كذلك المواقع الأثرية الغير مفتوحة يجب الاهتمام والحفاظ عليها ومعرفة القيمة التاريخية لها، لذا نوصى بتفعيل دور وسائل الأعلام جميعها العام منها والخاص من خلال بث برامج توعية لمعرفة مدى خطورة السلوك الاجتماعي الخاطئ وتأثيره على المباني والمعابد التاريخية الأثرية.