Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of Immune Enhancement Intervention
on Clinical Outcomes of Patients with Breast
Cancer Undergoing Chemotherapy /
المؤلف
Awad, Reda Dardier Hussein.
هيئة الاعداد
باحث / رضا دردير حسين عوض
مشرف / كاميليا فؤاد عبد الله
مشرف / مصطفي مصطفي رزق
مناقش / صباح سعيد محمد
الموضوع
Antineoplastic agents Side effects. Antineoplastic agents Toxicity.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
231 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التمريض
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التمريض - التمريض الباطني والجراحي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 231

from 231

Abstract

يعد سرطان الثدي هو الورم الخبيث الأكثر شيوعا في النساء ، فقد بلغت نسبته حوالي 18.9٪ من إجمالي حالات الأورام بمصر وبمعدل اعمار يساوي 49.6 لكل 100 الف نسمه. وطبقا للإحصائيات الرسمية للمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة فقد بلغت نسبة حدوث هذا المرض حوالي 35.1٪ من إجمالي نسبة حدوث الأورام بمصر. إن التشخيص بمرض سرطان الثدي يشكل صدمة كبيرة لمعظم السيدات، فإنهن يخفن من حدوثه أكثر من خوفهن من الإصابه بأمراض القلب. فطبقا للإحصائيات الحديثه لوزارة الصحة والسكان بمصر، فإن من بين 12 سيده مصريه توجد واحده مصابه بسرطان الثدي.
وبالرغم من وجود العديد من الأبحاث في هذا المجال إلا أنه قد زاد الإتجاه مؤخرا حول الإهتمام بالعلاج المناعي المضاد للسرطان وأصبح محل نظر العديد من علماء الأورام على مدى العقد الماضي .لأن للجهاز المناعى دورا هاما فى مراقبة توازن الأنسجة وحمايتها من خلال محاربة الخلايا السرطانية والتغلب عليها وكذلك دوره الفعال في تحديد نسبة الشفاء وإستجابة المريض لوسائل العلاج المختلفة وكذلك منع إنتشار المرض إلي أماكن أخري بالجسم. لذلك فمن المهم إعادة بناء ه والحفاظ عليه في حالة جيدة حتي يستطيع الجسم مقاومة المرض والتغلب عليه.
ومن هذا المنطلق فقد كان من الضروري لممرضة الأورام أن تعمل علي تصميم وإجراء برنامج للتدخل بتعزيز كفاءة الجهاز المناعي من أجل تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي وتحسين معدل الاستجابة بين المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي. وذلك من خلال تناول نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضه، والحصول على قسط كاف من الراحة والحد من التوتر قدر الإمكان.
الــهدف مــن الــــــدراسة:-
أستهدفت هذه الدراسة تقييم تأثيرالتدخل بتعزيز كفاءة الجهاز المناعي علي النتائج الإكلينيكيه لمرضي سرطان الثدي الخاضعون للعلاج الكيماوي
فروض البحث:-
أن المرضي الذين يتلقون برنامج التدخل بتعزيز كفاءة الجهاز المناعي للتغلب علي المرض والحد من الأثار الجانبيه الناتجه من علاجه (مجموعة الدراسة )سوف يكون لديهم مستوي مرضي من المعلومات ،الحاله الوظيفيه،جودة الحياه والتحاليل الطبيه مع إنخفاض في مؤشرات لوجود أورام محتمله مقارنه بالمرضى الذين يتلقون الرعايه الروتينيه بالمستشفيات.
طرق وأدوات البحث:-
تصميم البحث:-
تم استخدام تصميم شبه تجريبي لتلبية الهدف من هذه الدراسة.وقد تم تصوير هذه الدراسة في إطار أربعة تصاميم: -
1• التصميم الفني
2• التصميم الإجرائي.
3• التصميم الإداري.
4• التصميم الإحصائي.
أولا: التصميم الفني
مكان الدراسه:-
تم إجراء الدراسة في قسم الأورام في مستشفي معهد ناصر الذي يتبع لوزارة الصحة المصريه .
حجم العينه :-
قد أجريت هذه الدراسة على 100 مريضة مصابه بسرطان الثدي ذات مواصفات خاصه وتم تقسيمهم الي مجموعتين متساويتين تحتوي كلا منهما علي 50 مريضه ( مجموعة الدراسه- المجموعه الضابطه . وقد أعطيت مجموعة الدراسه برنامج التدخل بتعزيز كفاءة الجهاز المناعي وتعرضت المجموعة الضابطه إلى الرعاية الروتينية في المستشفيات.
أدوات جمع البيانات:-
تم استخدام أربع أدوات لجمع بيانات هذه الدراسة هذه الأدوات هي :-
I- إستمارة إستبيان لتقييم المعرفة.
قام الباحث بتطويرها بعد مراجعة االمراجع ذات الصلة لتحديد معرفة المريض بسرطان الثدي والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والتغلب عليها وتعزيزكفاءة الجهاز المناعي. وقد شملت الأجزاء التالية: -
1- الجزء الأول: - يشمل البيانات الاجتماعية والديموغرافية للمريض كالسن والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي وحالة العمل ومكان الإقامة ومستوى الدخل وعدد الأطفال. (7 عناصر)
2- الجزء الثاني: - معرفة المريض المتعلقة بسرطان الثدي، والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي وكيفية التغلب عليها، وتعزيزكفاءة الجهاز المناعي من خلال تعديل نمط الحياة (21 سؤال) ويشمل:-
أولا: - أسئلة الاختيار من متعدد المتعلقة بمعرفة المريض عن سرطان الثدي والعلاج الكيميائي. وشملت تعريف سرطان الثدي، أسبابه وعوامل الخطوره، أعراضه وكيفية علاجه ، وشملت أيضا أسئلة حول تعريف العلاج الكيميائي و آثاره الجانبية. (6 أسئله)
ثانيا: - شملت أسئلة صحيحة أو خاطئة حول طرق علاج الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي (الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية، والإمساك، والإسهال، والتهاب الفم، والعدوى، ونقص الصفائح الدموية، وفقر الدم، ومشاكل البولية، وفقدان الشعر، ومشاكل الجلد). (11 سؤال)
ثالثا: - شملت أسئلة صحيحة أو خاطئة حول تعريف جهاز المناعة والعوامل التي يمكن أن تعززه وتقويه أو تضعفه. (4 أسئله)
* نظام التقييم لكل سؤال يتراوح من: - صفر إلى 1 (حيث صفر:- يشير إجابات خاطئة، واحد :- يشير إلى الإجابة الصحيحة).
مقياس الحاله الوظيفيه لابيرنيثي وآخرون (2005).
وقد تم اقتباسه من قبل أبيرنيثي، وآخرون، (2005)، وتم ترجمته إلى اللغة العربية من قبل الباحث لتقييم قدرة المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي على أداء الأنشطة المعتادة، وتقييم تقدم المريض بعد الإجراء العلاجي. وهو عباره عن 11جمله وصفيه لكل واحده منهما نسبه مئويه تتراوح بين وظيفة طبيعية 100٪ إلى 0.
II- مقياس نوعية الحياه لبرادي وآخرون (1997) :-
وقد تم تطويره من قبل برادي، وآخرون. (1997)، وتم تعديله وترجمته إلى اللغة العربية من قبل الباحث وهو يتألف من 37 عنصر مقسمه إلي محاور رئيسيه :- محور جودة الحياه الجسميه (7عناصر)،محور جودة الحياة الإجتماعيه (7عناصر),محور جودة الحياة النفسيه (6عناصر) ،محور جودة الحياة الوظيفيه (7عناصر) ومحور جودة الحياه المتعلق بعملية المرض والعلاج(10عناصر).
وهي مدرجه إلي اربع نقاط ( لا - بدرجه قليله – بدرجه متوسطه – بدرجه كبيره ).
الدرجة الكلية للمقياس (0-111 نقطة) مصنفة على النحو التالي:
0 = (لا ) يساوي< 37 نقطة ويمثل < 41 % ، مما يعني أعلى مستوى من الجودة في الحياة.
1 = (بدرجه قليله) يساوي (37 < 74) ويمثل (41 % - < 82 %) ، مما يعني نوعية جيدة من الحياة.
2 = (بدرجه متوسطه) يساوي ( 74< 111) ويمثل( 82 % < 100 % )، مما يعني نوعية معتدلة من الحياة
3 = (بدرجه كبيره) يساوي 111 ويمثل 100% ، مما يعني ضعف نوعية الحياة.
III- إستمارة تقييم الحاله الغذائيه :-
وقد تم تطوير هذه الأداة من قبل الباحث لتحديد حالة المريض الغذائية، وسوف تشمل ما يلي :التاريخ الغذائي ,القياسات الأنثروبومترية والفحوصات المخبرية.
أ‌) التاريخ الغذائي: - ويشمل معلومات عن أعداد الوجبات يوميا، وانتظام الوجبات، ونوع الطعام (اللحوم والدجاج والخضراوات والفاكهة التي يتم تناولها) طرق إعداد الطعام ،إلخ.. (8 عناصر)
ب) القياسات البشريه: - بما في ذلك وزن الجسم الحالي، الطول، ومؤشر كتلة الجسم .لتحديد ما إذا كان المريض تحت أو فوق الوزن. (3 عناصر)
ج) التحاليل المعملية: - بما في ذلك الاختبارات المخبرية التالية: الهيموجلوبين، الهيماتوكريت، خلايا الدم البيضاء، اليوريا ، الكرياتينين ،الألبومين ودلالات وجود الاورام لتقييم الخلايا الجذعية السرطانية المتبقية. (7 عناصر)
الكتيب الإرشادي
تم تصميم كتيب إرشادي من قبل الباحثه بعد مراجعة المراجع العلميه باستخدام اللغة العربية وبعض الصور التوضيحية البسيطة والمختلفة لتسهيل فهم محتوي الكتيب وقد احتوي هذا الكتيب على معلومات التدخل بتعزيز كفاءة الجهاز المناعي لتعزيز معرفة المريض بمرض سرطان الثدي والعلاج الكيماوي وآثاره الجانبية وكيفية التغلب عليها وكذلك كيفية تحسين كفاءة الجهاز المناعي .
ثانيا - التصميم التشغيلي
ويشمل التصميم التشغيلي المرحلة التحضيرية، وصحة المحتوى، والدراسة التجريبية أو الإستطلاعيه، والعمل الميداني والقيود والعوائق المرتبطة بالدراسه.
*الدراسة الإستطلاعيه:
وقد أجريت الدراسة التجريبية الإستطلاعيه في البداية قبل جمع البيانات علي 10% من العينة قيد الدراسة (10مرضي) لتقويم صلاحية الأدوات المستخدمه وإختبار قابلية التطبيق والوضوح والكفاءة ، وقد تم تعديل الأدوات وفقا لنتائج الدراسة التجريبية. كان الوقت اللازم لملء أدوات جمع المعلومات كما يلي؛ (25 - 30 دقيقة) لملء إستمارة إستبيان لتقييم المعرفة (الأداه الأولي)، (10 دقائق) لمقياس الحاله الوظيفيه (الأداه الثانيه)، (25-30 دقيقة) لمقياس محاور جودة الحياه (الأداه الثالثه) و (10 دقائق) لإستمارة تقييم الحاله الغذائيه (الأداه الرابعه). لم يتم تضمين عينة المرضى الذين شملتهم الدراسة التجريبية في عينة الدراسة الرئيسية.
ثالثا: التصميم الإداري
تم إرسال رسالة رسمية من كلية التمريض بجامعة بنها إلى مدير مستشفي معهد ناصر وهو أحد معاهد وزارة الصحة المصرية للحصول على إذن رسمي بإجراء الدراسة وذلك بعد شرح الغرض من الدراسة.
الإعتبارات الأخلاقيه:-
- تم شرح الهدف من الدراسه إلي كل مريضه قبل تطبيق ادوات البحث
- تم الحصول علي موافقه شفهيه من كل مريضه للمشاركه في الدراسه ومن الممكن ان تنسحب في أي وقت.
- تم تجميع البيانات ومعالجتها بصوره سريه للغايه.
- كانت كل مريضه علي علم بالوقت المحدد لإجراء البحث.
نتائج الدراسة:
فيما يلي أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسه:
أظهرت نتائج هذه الدراسه أن حوالي 52 % من مجموعة الدراسة و48 % من المجموعة الضابطة كانت أعمارهم (50 إلى 70 عاما ).وأيضا )60 % & 68 %) ، 34%) &(%32 من المجموعتين علي التوالي كانوا متزوجين ولكنهن غير متعلمات . وكان حوالي 52 % من مجموعة الدراسة يعشن في المناطق الريفيه مقارنة مع 54 % من المجموعة الضابطه اللذين كانوا من الحضر.
وفقا لمعرفة كل من المرضى الذين شملتهم الدراسة والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بسرطان الثدي والعلاج الكيميائي وإدارة الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والجهاز المناعي في مرحلة ما قبل وبعد التدخل: أظهرت الدراسة الحالية أن ( 90 % & 92 %) من المجموعة الضابطه كان لديهم معرفة غير كافيه وغير مرضية فيما يتعلق بسرطان الثدي والعلاج الكيميائي ، والجهاز المناعي على التوالي في مرحلة ما قبل وبعد التدخل، وفي الوقت نفسه كان حوالي 92 % من مجموعة الدراسة قبل التدخل لديهن مستوي غيرمرضي من المعرفة مقارنة ببعد التدخل حيث إن حوالي 88 % منهم كان لديهم مستوي مرضي من المعرفة.
كشفت هذه الدراسة أن وفقا للحالة الوظيفيه لأداء الأنشطة المعتادة ومحاور جودة الحياة لكل من مجموعة الدراسة والمجموعه الضابطه في مرحلة ما قبل وبعد التدخل: أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين قبل التدخل المسبق مقارنة ببعد التدخل P>0.05، فقد كان هناك تحسن كبير جدا في حالة الأداء ومحاور جودة الحياه لمجموعة الدراسة عن المجموعة الضابطة .P<0.001
أما فيما يتعلق بتقييم االحاله الغذائيه لكل من مجموعة الدراسة والمجموعه الضابطه في مرحلة ما قبل وبعد التدخل:. أسفرت الدراسة الحالية عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين قبل التدخل فيما يتعلق بالبنود المتعلقة بالتقييم الغذائي ونتائج التحاليل المعملية للهيموجلوبين والهيماتوكريت واليوريا والكرياتينين والألبومين ودلالات وجود الاورام لتقييم الخلايا الجذعية السرطانية المتبقية P>0.05 . ولكن كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين بعد التدخل.وتبين من الدراسة أن هناك تحسنا كبيرا في الحالة الغذائية وانخفاض نسبة المؤشرات الحيوية للورم في مجموعة الدراسة عن المجموعة الضابطة .P<0.001
كما أسفرت هذه الدراسه عن عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مجموعة الدراسة والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بمستوى معرفتهم قبل التدخل P>0.05 . ولكن كانت هناك علاقات قوية بين المجموعتين بعد التدخل .P<0.001 كما كان هناك ارتباط إحصائي هام بين مستوي المعرفه للمرضي وجودة حياتهم، فمعظم النساء ذوات مستوى عال من المعرفة يرتبطن بمستوى جيد في جميع محاور جودة الحياه.