Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Impact of Side Branch Conservative Management on Immediate and Long Term Outcomes in Percutaneous Coronary Intervention of Bifurcation Lesions Using Single Drug Eluting Stent in the Main Vessel /
المؤلف
Abdel Hay, Emad Abdel Moneim.
هيئة الاعداد
باحث / عماد عبد المنعم عبد الحي
مشرف / هشام محمد أبو العينين
مشرف / خالد أحمد عماد الدين الرباط
مناقش / شيماء أحمد مصطفى
الموضوع
Coronary arteries.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
110 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - أمراض القلب والاوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 110

from 110

Abstract

أصبحت القسطرة القلبية للشرايين التاجية علاجا آمنا و فعالا للملايين من المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي خلال الأربعين عاما الماضية في جميع أنحاء العالم، جنبا الى جنب مع العلاج الطبي؛ فالتدخل في الشريان التاجي عن طريق الجلد يقلل من أعراض الذبحة الصدرية و يحسن نقص التروية.
ولا سيما في المرضى الذين يعانون من احتشاء عضلة القلب المصحوب بارتفاع المقطعST ؛ فالتدخل عن طريق القسطرة يطيل نسبة البقاء على قيد الحياة بعد فضل الله سبحانه و تعالى.
بدأ أندرياس جرنتزج و مساعديه العلاج بالقسطرة القلبية في زيوريخ بسويسرا؛ وكان هذا النموذج الذي تبعته التجارب و الابتكارات التالية في هذا المجال.
بدأ د.جرانتزج تجاربه مستخدما قسطرة مزدوجة مزودة ببالون ليتمكن من توسيع تجويف الشريان المريض وقد تم تأكيد التجربة على حيوانات التجارب.
في سبتمبر عام ١٩٧٧ نجح د.جرانتزج في علاج ضيق شديد في الشريان التاجي الأمامي الأيسر لرجل يبلغ من العمر ٣٨ عاما.
استخدمت الدعامات التاجية لأول مرة في عام ١٩٨٦ لعلاج انسداد الشريان التاجي المفاجئ؛ و بالتالي انخفضت معدلات حدوث احتشاء عضلة القلب و خضوع المريض الى عمليات القلب المفتوح بشكل ملحوظ.
وبالرغم من ان استخدام الدعانات قد قلل من عودة تضيق الشرايين ؛ لكنها لم تقضي عليه نهائيا فمعدل رجوع الاصابة أكثر من ٥٠٪ .
وقد طورت دعامات دوائية (DES) تقلل من اعادة تكوين الطبقة الداخلية للشريان و بالتالي تقلل من نسبة عودة التضيق.
ان الاستخدام المناسب للدعامات الدوائية (DES) هو أساس القسطرة القلبية PCIحيث تم الاستعانة ببعض الأدوية المستخدمة عادة لأغراض علاجية غير القلب، مثل سيروليمس أو باكليتاكسيل؛ ثم تم استخدام زوتاروليماس والذي طور خصيصا للأوعية الدموية.
أصبح استخدام هذه الدعامات هو اساس اعادة تروية عضلة القلب نتيجة لاثباتها أنها الأفضل في تقليل نسبة عودة تضيق الشرايين.
وعلى الرغم من هذه المكاسب فان بعض الحالات لازالت تشكل تحديات كبيرة لأطباء القلب نظرا لعلو معدل عودة التضيق ووجود صعوبات تقنية وحدوث مضاعفات.
تبلغ نسبة اصابة انشعاب الشريان التاجي ١٥-٢٠٪مقارنة بباقي اصابات أجزاء الشريان؛ وعلاجها عن طريق القسطرة يكون مصحوبا بمضاعفات أكثر ويقلل من نسب نجاح العملية مع ارتفاع معدلات عودة التضيق.
وأظهرت التجارب الأولية في علاج مثل هذه بالقسطرة في فترة استخدام الدعامات المعدنية العارية (BMS) معدلات عالية غير مقبولة من عودة التضيق تقترب من ٦٠٪ من الحالات.
وعلى الرغم من تحسن نتائج استخدام الدعامات الدوائية (DES) فان عودة التضيق يظل شائعا.