Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قياس أثر اعتماد مراقب الحسابات على أعمال المراجعة الداخلية في اكتشاف مخاطر الغش في القوائم المالية:
المؤلف
متولــي, رنــا أحمــد سعيـد.
هيئة الاعداد
باحث / رنــا أحمــد سعيـد متولــي
مشرف / جمال سعد السيد أحمد خطاب
مشرف / حسين محمد عبده حسين
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
165 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - المحاسبة والمراجعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

تهدف المراجعة إلى تعزيز ثقة مستخدمي القوائم المالية من خلال رأي مراقب الحسابات بشأن ما إذا كانت القوائم المالية أعدت في جميع جوانبها الهامة طبقًا للمعايير المحاسبية المطبقة، حيث يحتاج مراقب الحسابات لإبداء رأيه الفني المستقل عما إذا كانت القوائم المالية تعبر بعدالة ووضوح عن المركز المالي للشركة وعن أدائها المالى وذلك للحصول على تأكيد معقول فيما إذا كانت القوائم المالية خالية من التحريفات الجوهرية سواء بسبب الغش أو الخطأ، حيث شهد العالم مؤخراً أزمة مالية عالمية تعد من أسوأ الأزمات التي مر بها الاقتصاد العالمي وتعتبر الأخطر في تاريخ الأزمات المالية.
قدرت (ACFE) خسارة ما يقارب 5% من إيرادات المنظمة عام 2013 بسبب عمليات الغش ولذلك أصبحت قضية الغش مهمة بالنسبة للمراجعيين الداخليين والمراجعين الخارجيين ولذلك يجب أن يتوافر لدى المراجعين المهارات الكافية والقدرة على تقييم المخاطر, حيث أكد الكثيرين على أهمية دور المراجع الداخلي في اكتشاف الغش مع ضرورة استخدام إشارات الإنذار المبكر واعتماد مراقب الحسابات عليه سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وذلك لقربهم من بيئة العمل وإطلاعهم على كل تفاصيل المنظمة، حيث تعد قضية اعتماد مراقب الحسابات على عمل المراجعة الداخلية، رغم قدمها، إحدى القضايا البحثية المعاصرة، والتي تلقي اهتمام الفكر المحاسبي استجابة لاهتمام كل من مقدمي خدمة المراجعة وطالبي الخدمة بها في مواجهة ضغوط تحقيق كفاءة المراجعة.
ثانيًا: مشكلة البحث:
تزايدت حالات الغش بشكل واضح في كثير من منشآت الأعمال أدت إلى خسائر مالية ضخمة نتج عنها ضعف الاستقرار الاجتماعى وتهديد الهياكل الديمقراطية وفقدان الثقة في النظام الاقتصادي، حيث قدم اتحاد الخبراء المعتمدين لكشف الغش ACFE عام 2014 تقريراً عن الغش بتقدير خسارة المنظمات العادية حوالي 5% من إيراداتها كل عام، كما أكدت ذلك جمعية إدارة الأوراق المالية في أمريكا الشمالية NASAA خلال تقرير لها عام 2006 عن فقد بعض الشركات مايقرب من 40 مليار دولار خلال عام 2006.
وفي ضوء نشرة معايير المراجعة SAS 128 قيام المراجع الداخلي بمساعدة المراجع الخارجي وطالبت المراجعين الداخليين القيام بدورهم الفعال في عملية المراجعة مع ضرورة استخدام إشارات الإنذار المبكر (مثلث الغش) لاكتشاف الغش مثل المراجعين الخارجيين نظراً لقربهم أكثر من بيئة العمل وتفاصيلها وإطلاعهم على كل تفاصيل المنظمة.
وفى ضوء ماسبق نجد أن هناك علاقة بين المراجع الداخلي ومراقب الحسابات تحتل أهمية كبيرة في اكتشاف الغش في القوائم المالية، حيث نجد أن اعتماد مراقب الحسابات على أعمال المراجعة الداخلية تعكس نوعًا من التكامل بين المراجعة الداخلية والمراجعة الخارجية والذي يعمل على خلق القيمة Create Value لكل من مراقب الحسابات والمنشآة، حيث طالبت المراجعة الخارجية بضرورة تقييم مراقب الحسابات لفعالية المراجعة الداخلية لتقدير مدى الاعتماد على عمل المراجعة الداخلية، فإذا كان مراقب الحسابات مسئولاً عن اكتشاف الغش في القوائم المالية ويمكن له الاعتماد على عمل المراجعة الداخلية فيما يتعلق بالكشف عن الغش في القوائم المالية ولذلك يمكن صياغة مشكلة الدراسة كالآتى:
ماهي العوامل التي يعتمد عليها مراقب الحسابات لإتخاذ قراره بالاعتماد على أعمال المراجعة الداخلية، وإذا اتخذ مراقب الحسابات قراره بالاعتماد على عمل المراجعة الداخلية فما هو أثر ذلك على اكتشافه للغش في القوائم المالية؟
ثالثًا: هدف الدراسة:
تهدف الدراسة بصفة أساسية إلى قياس أثر اعتماد مراقب الحسابات على أعمال المراجعة الداخلية في اكتشاف مخاطر الغش في القوائم المالية وذلك من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
1. تحديد أهم العوامل التي تؤثر في اعتماد مراقب الحسابات على أعمال المراجعة الداخلية ودور ومسئولية كل من مراقب الحسابات والمراجع الداخلي في اكتشاف مخاطر الغش في القوائم المالية.
2. تحديد العلاقة بين العوامل المحددة لاعتماد مراقب الحسابات على أعمال المراجعة الداخلية واكتشاف مراقب الحسابات للغش في القوائم المالية.