الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 71 |  |  |
| | | from | 71 | | |
Abstract
يعد الشرخ الشرجي المزمن أحد أكثر الحالات الشرجية الأكثر شيوعا عالميا وكذلك في مصر.إنه السبب الأشهر لألم الشرج. وقد يكون الألم شديدا إلى درجة أن يمتنع المريض عن التبرز لعدة أيام حتى يصل لدرجة المعاناة من الإمساك بشدة ، وهذا التأخير يؤدي إلى تصلب البراز والذي بالتبعية يؤدي إلى دائرة مفرغة من الشرخ الشرجي. ولقد أثبت استئصال الشرخ كعلاج للشرخ الشرجي المزمن حديثا فعاليته ونجاحه في البالغين.
وأحد أهم مزايا الرقعة الحية لتغطية مكان الشرخ المستأصل هو توفير تغذية دموية لمنطقة الشرخ التي كانت تعاني من نقص وصول الدم كما أنه يقلل الوقت اللازم للالتئام ويقلل خطر ضيق فتحة الشرج والذ كان يمكن حدوثه إذا لم يتم عمل الرقعة.
وهناك ميزة عظيمة لعملية استئصال الشرجي وهي أنها لا تؤثر بأي شكل على العضلة العاصرة للشرج وذلك يحافظ على التحكم بالتبرز خصوصا مع استخدام التخدير الذنبي والذي يزيد فترة الخلو من الألم ما بعد العملية محسنا نتائج العملية الجراحية ورضا المريض.
ولقد أظهرت دراستنا الحالية بأن عملية استئصال الشرخ الشرجي مجتمعة مع توسيع فتحة الشرج أو الرقعة الحية مع استئصال الزائدة الجلدية للشرخ الشرجي ، عملية آمنة لعلاج الشرخ الشرجي المزمن الغير مستجيب للعلاج التحفظي والدوائي وتحافظ كذلك على العضلة العاصرة للشرج. وأيضا هي العملية الأكثر استخداما للحفاظ على تشريحية ووظيفة العضلة العاصرة وهو ما تم إثباته في دراستنا ؛ حيث لم تسجل أي حالة سلس للبراز بين مرضى الدراسة.
كما أنها عملية جراحية فعالة لتحقيق كامل الالتئام للشرخ الشرجي والتخلص من كافة أعراضه.
كما يتم تحديد مكان الرقعة الحية حسب موقع الشرخ الشرجي المزمن.
وعلى الرغم من أن مضاعفات تلك الجراحة تتضمن عدوى الجرح أو اضطراب مكان الرقعة المعطي ، إلا أن المسجل في دراستنا تلك هو القليل من عدوى الجروح والتي لم يحتج علاجها أي جراحات أخرى.
تم تسجيل حالتين في دراستنا عانوا من سلس للريح حسب قولهم ولم تسجل أي حالة سلس بالبراز.
واختصارا فإن عملية استئصال الشرخ الشرجي مع أو بدون رقعة حية تمثل حلا وبديلا آمنا بسيطا وصالحا للحفاظ على قدرة التحكم بالتبرز بعد العملية الجراحية للشرخ الشرجي المزمن.
وإن هناك عوامل هامة لتحسين نتائج العملية الجراحية محل الدراسة بطريقة إيجابية من التئام وحفاظ على التحكم بالتبرز ومنع ارتجاع الشرخ وكذلك رضا المريض، وهذه العوامل هي الاعتناء والنظافة الشخصية للشرج ، تناول السوائل بصفة مستمرة وبكمية مناسبة والالتزام بالنظام الغذائي اللين.