Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Laparoscopic Repair of Inguinal Hernia Transabdominal Preperitoneal(TAPP) Versus Total Extraperitoneal (TEP) Techniques \
المؤلف
Ali, Sameh Khaled Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / سامح خالد أحمد علي إبراهيم
مشرف / حازم عبد السلام محمد
مشرف / أحمد عادل عباس
مناقش / حازم عبد السلام محمد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
249 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الجراحة العامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 249

from 249

Abstract

يعتبر إصلاح الفتق الإربي من اكثر العمليات إنتشاراً بالجراحات العامة.و قد شهدت الطريقة المعتادة في إصلاح الفتق تغيرات طفيفة حتي ظهرت الشبكات الصناعية.التغير التالي الكبير كان ظهور المناظير الجراحية في عمليات الاصلاح. و منذ أوائل التسعينات، دخلت المناظير الجراحية في مجال الجراحات العامة و كانت اولي الحالات في عام 1992.فبالرغم من استمرار اصلاح الفتق الاربي بالجراحة المفتوحة بالشبكات كطريقة اساسية إلا أن استخدام المنظار الجراحي علي أيدي جراحين مدربين اظهر نتائج ممتازة بالمقارنة مع الطرق الجراحية المفتوحة.
وقد اظهرت العديد من الدراسات تفوق جراحات المناظير علي الجراحات التقليدية في عدة عوامل و منها التالي:
-تقليل آلام ما بعد العملية
-تقليل الاحتياج للمسكنات بعد العملية
-العودة المبكرة للعمل و ممارسة النشاطات اليومية
هنالك طريقتين لاصلاح الفتق الربي بالمنظار:
في الطريقة الأولي يقوم الجراح باستكشاف البطن و المنطقة الاربية بالمنظار،ثم يقوم بإحداث شق بالغشاء البريتوني ليقوم بإرجاع كيس الفتق مرة اخري داخل البطن ويثبت الشبكة في الحيز ما بين جدار البطن و الغشاء البريتوني.
أما الطريقة الاخري يقوم باستكشاف الفتق و استرجاعه الي البطن مع تثبيت الشبكة من خارج التجويف البريتوني.
و مع ذلك،لا يزال هناك عدد من القضايا التي تحتاج الي التوضيح،مع وجود تساؤلات وشكوك حول الطريقة المناسبة والمثلي من حيث التقنية و النتائج.
و في هذا الشأن فان اهداف هذه الدراسة كانت مقارنة نتائج عملية اصلاح الفتق الإربي بالمنظار الجراحي بإستخدام طريقتين:
الأولي هي تثبيت الشبكة من داخل التجويف البريتوني و الثانية تثبيتها من خارجه. مع تقييم معدل عودة ظهور الفتق بعد اصلاحه و تقييم المضاعفات المبكرة و المتأخرة للطريقتين.
في هذه الدراسة قمنا بتقسيم المرضي الي مجموعتين كل مجموعه تحتوي علي 15 مريض و تم متابعة النتائج اثناء العملية و ما بعد العملية خلال فترة ال 6 شهور التالية للعملية من حيث الالم و الرجوع الي النشاطات اليومية و عودة ظهور الفتق مرة اخري.
و قد بينت الدراسة ان طريقة الاصلاح من خارج الغشاء البريتوني كانت اصعب مهاريا و استغرقت وقت اطول داخل غرفة العمليات مع وجود معدلات الم اكبر في خلال الساعات القليلة التاليه للعملية،ولكنها كانت تتميز بمضاعفات اقل من حيث التهابات الجروح ما بعد الاجراء الجراحي،واحتياج وقت اقل في المستشفي ما بعد العملية و عودة اسرع الي النشاطات اليومية.
و بذلك تبين ان الطريقتين فعالتين جدا في اصلاح الفتق مع وجود نفس معدلات عودة الفتق بعد اصلاحه و التي كانت 0% في فترة المتابعه،و تعتبر الطريقتين امنتين مع عدم وجود اي فروق تذكر في درجات الالم المصاحبة للمرضي في فترات المتابعه.