Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Gene therapy for painful nerve sheath tumors /
المؤلف
Doha, Mohamed Fouad Elhoseny Mohamed Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فؤاد الحسيني محمد إبراهيم ضحي
مشرف / أشرف محمد وهبه وفا
مشرف / أمجد عبدالمجيد زغلول
مشرف / أحمد محمد فريد
مشرف / جاري جاي برينر
مناقش / مجدى ممدوح عطاالله
مناقش / كمال الدين على هيكل
الموضوع
Sheath Tumors. Gene Therapy.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
77 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Anesthesia
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 102

from 102

Abstract

يعد النوع الثاني من الورم العصبي الليفي ، هو اضطراب وراثي يسبب الوهن الكبير والمعاناة، ويتألف من خلايا سرطانية تنمو على طول الأعصاب الطرفية، العمود الفقري والجمجمة. هذه الأورام تسبب الألم، والاتهاب العصبي والخلل في الوظائف الحسية والحركيه ، والموت أحيانا من خلال ضغط الأعصاب الطرفية، والحبل الشوكي، وكذلك جذع المخ. وقد أعطي امكانية تباطؤ نمو الورم واعتباره من الأورام الغير خبيثة محيطا جيدا للعمل عليه ، وفرضيه البحث باستخدام العلاج الجيني بدلا من طرق العلاج الحاليه وهي ازاله الورم بما في ذلك من الاضرار الجانبية وخطر العقد العصبية المحيطة والاضرار التي قد تلحق بجذع المخ بما يؤدي الي اضرار جسيمة نحن في غني عنها بالكلية . وقد تنشأ بشكل متقطع أو كجزء من المتلازمات الوراثية الوراثية نوع الورم العصبي الليفي. يقتصر العلاج الحالي لهذه الأورام على الاستئصال، وهو أمر غير ممكن دائمًا بسبب خطر الأعصاب الطرفية أو الحبل الشوكي أو تلف الدماغ. إن التجارب السريرية التي تقيِّم العلاج الكيميائي للسرطان، مثل المركبات المضادة للأوعية والأدوية الصغيرة، جارية، لكن فعالية العقاقير المختبرة كانت في أفضل الحالات محدودة وعابرة. وعلاوة على ذلك، فإن عقار بيفاسيزوماب، الذي أظهر في التجارب السريرية أن أكثر العوامل الواعدة-وإن كانت محدودة وعابرة للعلاج بالشفاء ، ويسبب أعراض جانبيه كبيرة، بما في ذلك الفشل الكلوي. وتعكس قلة الخيارات العلاجية للأفراد المصابين به، جزئيا على الأقل، معرفتنا المحدودة بالبيولوجيا والوراثيه. وقد دلت النتائج في هذه الدراسة علي جدوي استخدام جين الأسك في ايقاف نمو الخلايا المسببة للورم الليف, حيث أظهرت تعطيل عمله في الخلايا الأصليه واعتبر ذلك المسبب في نمو الورم, وعندما تم حقنه في الورم بصفته دواء واختبار مراحل تطور الورم, فقد اتضح بيانا تقلص نمو الورم وتقليل الألم المصاحب لنمو الورم . علاوة علي ذلك تم اختبار ظهور الجين نفسه في الخلايا المسببه للورم والتي تسبب الالم بشكل مباشر واتضح ضمنا انها موجودة بنسب مناسبه مما يؤهلها بشكل وبآخر ان تساعد علي ايقاف نمو الخلايا المسببة للورم وان اعاده حقن الجين في الخلايا ذاتها يؤثر تاثيرا ملحوظا علي ايقاف نموها بل وتقليل حجم الخلايا المسبب للورم. لذا نوصي في هذه الدراسة مواصلة التجارب والبدء في الموديول الاكلنيكي لحقن الجين المسبب لتقليل نمو الخلايا المسببه للورم في المريض نفسه ومحاوله الوصول للطريقة المثلي لحقن الجين في الجسم البشري نفسه .