Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحاجات الاجتماعية لمرضى الزهايمر :
المؤلف
إبراهيم, أمل سعيد أحمد عمر.
هيئة الاعداد
باحث / أمل سعيد أحمد عمر إبراهيم
مشرف / هندومة محمد انور
مشرف / مرفت العشماوي عثمان
مناقش / نبيلة حمد الله عبد الرحمن
مناقش / محمد عباس إبراهيم
الموضوع
الأنثروبولوجيا الإجتماعية. الأنثروبولوجيا الطبية. الاجتماع الطبى, علم.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
378 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
12/9/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الأنثروبولوجيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 387

from 387

المستخلص

أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق الآتي:
1- الاهتمام بدراسة مرض الزهايمر والكشف عن العوامل والأسباب التي تقف وراء الإصابة بالمرض.
2- التعرف على السمات الشخصية والاجتماعية والنفسية لمريض الزهايمر.
3- التعرف على حاجات مرضى الزهايمر.
4- التعرف على كيفية تعايش أسر مرضى الزهايمر والمحيطين بالمريض مع المريض وكيفية تلبيتهم لحاجاته.
5- التعرف على نظرة الناس لمريض الزهايمر وتصوراتهم عن مرض الزهايمر وحاجات ومتطلبات المريض.
لقد اعتمدت هذه الدراسة على نظرية الحاجات حيث يمكن القول إن هناك حاجات عامة هي قسمة مشتركة بين الناس جميعها أينما كانت ثقافاتهم إذ إن جميعهم لديهم متطلبات فيزيقية واجتماعية تستهدف الحصول على الطعام والشراب والحماية للجسم بالملبس والمأوى والوقاية من الأمراض ومقاومتها والعناية بالطفل حديث الولادة والتنشئة... إلى غير ذلك.
وتعرف الحاجات بأنها حالة من القلق أو عدم الرضا يمكث الإحساس به وهي تدفع الفرد للقيام بالفعل لتحقيق الهدف الذي يعتقد أنه سيحقق الرضا لهذا القلق أو الضغط.
والحاجات لها مستويات مختلفة فهناك الحاجات الفسيولوجية كالجوع والعطش والإشباع الجنسي وهي حاجات نابعة من البناء البيولوجي للكائن الحي، وقد تسمى في بعض الأحيان بالحاجات الأولية لأن تحقيقها ضروري لبناء الكائن الحي وهي ضرورية لتحقيق الحاجات الاجتماعية، وبالرغم من أن الحاجات الفسيولوجية تبدو أنها ليست ضرورية إلا أنها تأتي في مرتبة سابقة عن الاحتياجات الاجتماعية في سلوك الأفراد، وترتبط الحاجات الفسيولوجية وتحدد بعمليات التنشئة الاجتماعية وبالعلاقات الاجتماعية وبالثقافة. ويجب عند دراستنا للحاجات الاجتماعية أن نبدأ بالحاجات الأساسية اليومية للإنسان ومهمتنا هي أن نحدد هذه الحاجات وما تشبعه للسلوك المنظم للإنسان.