Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحليل الأداء الهجومي للمواقف الثابتة لبعض الفرق المشاركة في بطولة كأس الامم الأوروبية لكرة القدم بفرنسا 2016م /
المؤلف
السيد، السيد أحمد الراوي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / السيد أحمد الراوي محمد السيد
مشرف / محمد محمد رفعت الجندي
مناقش / محمد عبد الشافي محمد
مناقش / مصطفي عبد الله عبد المقصود
الموضوع
كرة القدم.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
130 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 130

from 130

المستخلص

اصبح التطور العلمي سمه العصر لما يتصف به من سرعة في التقدم وما يطرا عليه من اتجاهات حديثة توثر في اسلوبه ونتائجه مما يفتح افاقاً كثيرة علي كل ما هو جديد في مجالات الحياة المختلفة , وتحتل كرة القدم مكانًا بارزاً بين الأنشطة الرياضية المختلفة ، ويحرص الجميع على مشاهدة مبارياتها مما تضيفه تلك الرياضة من بهجة وإثارة ، نظراً لما تتميز به من تنافس يشترك فيه فريقان ، يتبادلان من خلال مواقف لعب متغيرة ، سواء كانت دفاعية أو هجومية، ومما تتطلب من قدرات وإمكانيات من اللاعبين , لمواجهة أحداث ومتغيرات المباراة ذات المواقف المتغيرة والسريعة من أجل تحقيق الفوز، كذلك المجهود الذي يبذله اللاعبين داخل الملعب نظراً لكبر مساحة الملعب وطول زمن المباراة , وتبذل كثير من الدول المتقدمة في كرة القدم جهوداً مستمراً لأعداد ناشئ كرة القدم علي اسس علمية واضحة باعتبارها القاعدة التي تعتمد عليها لنمو وازدهار اللعبة . ويري محمد نشأت طموم(1992) بان المهارات الأساسية في كرة القدم هي القاعدة الرئيسية أو العمود الفقري للعبة ، وهي بذلك وسيلة اللاعب لتنفيذ الخطط بسرعة وإتقان ، ويتوقف جمال أداء المهارات على مدى فاعلية اللاعب وإتقانه لهذه المهارات ، وتعتبر المواقف الثابتة جزء أساسي ضمن المهارات الأساسية في كرة القدم , لما لها من أهمية كبيرة في حسم نتيجة المباراة . ويوضح مفتي إبراهيم(1990) أن التخطيط لاستغلال المواقف الهجومية الثابتة يؤدي إلى نتائج إيجابية وإعطاؤها الزمن الكافي في برامج التدريب أمر يوصي به معظم خبراء كرة القدم في العالم، ولعل غرس حسن استغلال المواقف الهجومية الثابتة لدى الناشئين يجعلهم يشبون منذ الصغر مهتمين بتلك الخطط التي هي مصدر حقيقي لإحراز الأهداف . ويذكر مفتي إبراهيم (1990) في الدراسات التي قام بها على العديد من بطولات كأس أوروبا ، وكاس أفريقيا ، وكأس العالم ، وكأس آسيا ، لمرات عديدة أن نسبة الأهداف التي تسجل نتيجة المواقف الهجومية الثابتة في هذه البطولات تتراوح ما بين 50% إلى 55% من جملة الأهداف التي سجلت فيها ، أي أن التخطيط لاستغلال المواقف الثابتة يؤدي غالباً إلى نتائج إيجابية وإعطاؤها الزمن الكافي في برامج التدريب الذي أخذ يوصى بها معظم خبراء كرة القدم في العالم، وبالرغم من أن التدريب على خطط المواقف الثابتة مهم وضروري إلا أن خطط استغلال ظروف معينة أثناء أخذ المواقف الثابتة تبقى بالغة الأهمية فلعب الكرة بسرعة دون إبطاء لاستغلال موقف خاطئ من الدفاع مثل عدم عودتهم سريعًا لسد الثغرات أو تباطئهم في تغطية بعض اللاعبين المهاجمين قد يكون مفيداً أكثر من تنفيذ الخطة المتفق عليها إلا أن يقيم بعناية ، كما يجب الاهتمام بالتنوع في أداء الخطط الهجومية للمواقف الثابتة حتى لا يسهل الدفاع عنها وإحباطها بسهولة . ويذكر محمد نشأت (1992) نقلاً عن أريك بآتي Eric bety أن الضربات الحرة والركنية تعطي الفريق المهاجم الفرصة لخلق فرص لتسجيل الأهداف لذا لابد للمدربين أن يهتموا بها . ويشير رضا إبراهيم (2004) أنه يجب على المدرب تحليل مهارات لاعبي فريقه جيداً للوصول إلى أفضل لاعبين يمكنهم تنفيذ خطط الهجوم من المواقف الثابتة لتحقيق أفضل النتائج ويرى أن المهارة تعتمد على الدقة والقوة في الثلث الهجومي حيث أن أكثر من 50% من الضربات الثابتة لعبت بوجه القدم الداخلي وكانت أغلبها أكثر فاعلية تليها في الاستخدام باطن القدم ثم باقي الضربات الأخرى بوجه القدم الخارجي ثم الأمامي ذلك لأن ثلث الملعب الهجومي منطقة محدودة وقريبة من المرمى لذا فهي تحتاج إلى تسديدات يغلب عليها طابع الدقة بجانب القوة وسرعة الملاحظة . وهذا ما أشارت إليه نتائج دراسة محمد نشأت (1992) أن نسبة الأهداف المسجلة في كأس العالم 1990 من المواقف الثابتة أعلى بالنسبة لمجموع الأهداف وأن منطقة الجزاء والجزء الذي أمامها أكثر الأماكن تهديدًا وارتفعت فاعلية ضربات الجزاء فسجلت 19 ضربة جزاء . كما تشير نتائج دراسة جمال محمد وراندي عبد العزيز (2008) أنه تم إحراز 23 هدفاً من خلال أو بعد أداء المواقف المباشرة وغير المباشرة بنسبة 23,2% من إجمالي (99) هدف في بطولة كأس الأمم الإفريقية وكان أعلى نسبة لتكرارات المواقف الثابتة والتي تم إحراز أهداف منها كانت لركلات الجزاء بتكرار (11) ركلة وبنسبة 47% من إجمالي المواقف الثابتة يليها الضربات الحرة المباشرة وغير المباشرة ، ثم الضربات الركنية (6) تكرارات وبنسبة 26% ، وكانت رمية التماس أقل المواقف تكرارًا بنسبة 4.3% ، ثم تلي ذلك الضربات المباشرة وغير المباشرة بعدد (6) أهداف وبنسبة 26% ثم الضربات الركنية بعدد (5) أهداف وبنسبة 21,75% ثم رمية التماس بنسبة4,3% . ويتفق هذا الاتجاه مع ما أشارت إليه دراسة رضا إبراهيم (2004) أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002 قد كثرت فيها المواقف الثابتة نتيجة اتباع العديد من الفرق المشتركة طرق اللعب الدفاعية وظاهرة قلة الأهداف التي تهدد بطولات كأس العالم . فيما جاءت دراسة محمود السيد (2009) والتي أجريت على بطولة كأس الأمم الأفريقية بجمهورية مصر العربية 2006 بأن نسبة التهديف الكلية للمباريات في البطولة من المواقف الثابتة وبلغت 46.5% من مجموع الأهداف وأن أكثر المواقف الثابتة تأثيرًا على نتائج المباريات في هذه البطولة هي ركلة الجزاء يليها الركلة الركنية من لمسة واحدة ، يليها رمية التماس الطويلة ، ومباريات خروج المغلوب من أول مرة في البطولة دور الثمانية ـ دور الأربعة ـ النهائي ، حسمت نتائجها بركلات الترجيح من علامة الجزاء بنسبة 37.5% والمواقف الثابتة حسمن 53.31 من مباريات البطولة وتميز المنتخب المصري والفائز بالبطولة في استغلال خطط المواقف الثابتة عن باقي المنتخبات عينة البحث . فيما جاءت دراسة منتصر شحاتة (2012) بأن المواقف الثابتة لها تأثير على نتائج مباريات الناشئين وأن أهم المواقف الثابتة تأثيراً على المباريات ركلة الجزاء ، يليها الركلة الركنية ، يليها رمية التماس، وإن أكثر المواقف الثابتة تكراراً هي رمية التماس . من خلال عمل الباحث كمدرب وجد هناك بعض القصور لدي اللاعبين في انهاء المواقف الثابتة بشكل جيد , واغفال جانب هام له تأثير علي نتائج المباريات وهو المواقف الثابتة وعدم اعطائها القدر الكافي من التدريب ووضعها بشكل مناسب خلال البرامج التدريبية ويتم التدريب علي الركلة الركنية والركلات الحرة ورمية التماس مرة واحدة علي الاقل اسبوعيا ولزمن غير كافي لإتقانها , كذلك يتم التدريب علي ركلة الجزاء بصفه مستمرة في البرامج التدريبية التي تسبق المباريات . ولتحليل المباريات العديد من الفوائد، منها: الوقوف على نقاط القوة والقصور للاعبي الفريق وللفرق المنافسة في النواحي البدنية و المهارية و الخططية ، ولذلك يسعى العديد من المدربين والمتخصصين بلعبة كرة القدم القيام بالتحليل والملاحظة العلمية ، ذلك لإظهار مدى فاعلية هذه المواقف الثابتة من قبل المستويات المختلفة , ومن خلال العرض السابق لنتائج الأبحاث والدراسات تظهر أهمية المواقف الثابتة وتأثيرها في نتائج المباريات الأمر الذي دعا الباحث إلى دراسة المواقف الثابتة ببطولة الأمم الأوربية 2016 بفرنسا حيث إنها تحتوي على أقوى فرق العالم مما يستدعي تحليل هذه البطولة , ونظرًا لأهمية المواقف الثابتة الذي سوف يقوم الباحث بإجراء دراسة تحليلية لبعض الفرق المشاركة في بطولة كأس الأمم الأوربية بفرنسا 2016م لكي يتعرف على أهم المواقف الثابتة الهجومية والتي لها تأثير على نتائج المباريات والتي شارك فيها أفضل المنتخبات في القارة الأوربية . هدف البحث : يهدف البحث إلى تحليل المواقف الثابتة في ثلث الملعب الهجومي لبعض الفرق المشاركة في بطولة كأس الأمم الأوربية لكرة القدم بفرنسا 2016 وذلك من خلال : أ – التعرف على أكثر المواقف الثابتة تأثيراً في نتائج المباريات لبطولة كأس الأمم الأوربية بفرنسا 2016م . ب – التعرف علي اكثر المواقف الثابتة تكراراً في بطولة كأس الامم الاوروبية بفرنسا 2016م. ج- التعرف على أكثر الأماكن تكراراً للمواقف الثابتة في بطولة كأس الامم الأوروبية بفرنسا2016. تساؤلات البحث : 1 - ما هي أكثر المواقف الثابتة تأثيرًا في نتائج المباريات في بطولة كأس الأمم الأوروبية بفرنسا 2016م ؟2 – ماهي اكثر المواقف الثابتة تكراراً في بطولة كأس الأمم الأوربية بفرنسا2016م ؟3 - ما هي أكثر الأماكن التي يتكرر فيها المواقف الثابتة في بطولة كأس الأمم الأوروبية بفرنسا2016م ؟منهج البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي عن طريق الملاحظة العلمية للمواقف الثابتة الهجومية من خلال تحليل المباريات لبعض الفرق المشاركة في بطولة كأس الامم الاوروبية لكرة القدم بفرنسا 2016م . عينة البحث لقد تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مباريات الفرق التي وصلت الي الدور السادس عشر حتي نهائي بطولة كأس الامم الاوروبية بفرنسا 2016م . مباريات الفرق عينة البحث في بطولة كاس الأمم الأوروبية بفرنسا 2016مالدور مباريات البطولة دور السادس عشر ويلز- ايرلندا الشمالية المانيا – سلوفاكيا المجر- بلجيكا سويسرا – بولندا فرنسا – ايرلندا انجلترا – ايسلندا ايطاليا – اسبانيا كرواتيا – البرتغال دور الثمانية ويلز – بلجيكا المانيا – ايطاليا بولندا – البرتغال فرنسا – ايسلندا دور الاربعة ويلز – البرتغال فرنسا – المانيا الدور النهائي فرنسا – البرتغال اسباب اختيار العينة1- تعتبر مباريات عينة البحث اعلي مستوي فني للاعبين علي مستوي القارة الأوربية . 2- ارتفاع مستوي الفرق من حيث النتائج . 3- ان هذا الدور يلعب كل فريق بكل إمكانياته الخططية و المهارية وبذلك تظهر احدث طرق اللعب بغرض الصعود للأدوار التالية حيث ان هزيمة اي فريق تعني الخروج من البطولة . 4 – يعتبر لاعبي هذه المنتخبات من اكثر اللاعبين اشتراكاً في المباريات الدولية علي المستوي المحلي و القاري و العالمي . وسائل وادوات جمع البيانات استخدم الباحث الوسائل والادوات الاتية في جمع بيانات البحث : 1 – تحليل المراجع والابحاث العلمية 2 – الملاحظة الموضوعية 3 – اسطوانات كمبيوتر4 – جهاز كمبيوتر محمول (Laptop) 5 – استمارة تسجيل البياناتالأساليب الإحصائية : بعد تجميع البيانات الخاصة بالبحث قام الباحث بالاستعانة بالمعالجات الاحصائية الآتية : _ التكرار. - النسبة المئوية - معامل الارتباط الاستخلاصات والتوصيات اولاً : الاستنتاجات في ضوء نتائج التحليل الاحصائي توصل الباحث إلي الاستخلاصات التالية :- 1–المواقف الثابتة لها تأثيرا علي نتائج المباريات لبطولة كأس الامم الاوروبية بفرنسا 2016م. 2–أهم المواقف الثابتة تاثيراً علي نتائج المباريات في بطولة كأس الامم الاوروبية بفرنسا 2016م ركلة الجزاء يليها الركلة الحرة المباشرة يليها الركلة الركنية يليها رمية التماس . 3– اكثر المواقف الثابتة تكراراً في بطولة كأس الامم الاوروبية بفرنسا 2016م رمية التماس يليها الركلة الحرة المباشرة يليها الركلة الركنية يليها ركلة الجزاء يليها الركلة الحرة الغير مباشرة . 4–نسبت التهديف الكلية لمباريات البطولة ( عينة البحث ) من المواقف الثابتة بلغت 30,76%.5– حسمت ركلات الترجيح من علامة الجزاء مباريات البطولة ( عينة البحث ) بنسبة 20%.6– ان اكثر المناطق الهجومية تاثيراً علي نتائج المباريات المنطقة الثانية يليها المنطقة الاولي يليها المنطقة الرابعة يليها المنطقة الثالثة والمنطقة الخامسة والمنطقة السادسة . 7–ان اكثر المناطق الهجومية تكراراً للمواقف الثابتة المنطقة الاولي يليها المنطقة الثالثة يليها المنطقة السادسة يليها المنطقة الرابعة يليها المنطقة الخامسة يليها المنطقة الثانية . ثانياً : التوصيات في ضوء نتائج البحث وفي ضوء حدود عينة البحث وإجراءاته واسترشاد بالنتائج المستخلصة يوصي الباحث بنشر التوصيات التالية نظراً لتأثيرها البالغ علي نتائج المباريات بين مدربي الأندية والمنتخبات الوطنية لكرة القدم . 1 - ضرورة اهتمام المدربين والقائمين علي كرة القدم بمتابعة البطولات الكبرى للاستفادة منها. 2 – اجراء المزيد من الدراسات علي المنتخبات ذات المستويات العالية للاستفادة من كل ما هو جديد علي كرة القدم . 3 – ضرورة إعادة اجراء مثل هذه الدراسة بعد كل بطولة عالمية او قارية للاطلاع علي كل ما هو جديد في كرة القدم . 4 – الاهتمام برمية التماس في البرامج التدريبية واستغلالها لأنها تعتبر اكثر المواقف الثابتة تكراراً واقلها ًتأثيرا . 5 – الاهتمام بتدريب اللاعبين بصورة مستمرة علي المواقف الثابتة . 6 – يجب ان تحتوى الوحدة التدريبية اليومية علي التدريب علي المواقف الثابتة الهجومية .