Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر الاتصال الشخصي فى توعية الأمهات بتعديل سلوك أطفالهن الذاتويين وتحسين حياتهم /
المؤلف
حسن، أماني حسن إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / أماني حسن إبراهيم حسن
مشرف / سامية سامي عزيز
مشرف / مروي عبد اللطيف محمد
مشرف / اعتماد خلف معبد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
210ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
16/5/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الإعلام وثقافة الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

مستخلص الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلي تحسين حالة طفل الذاتوية من خلال الكشف عن مدي فعالية برنامج علاجي سلوكي في تنمية واكتساب الأطفال الذاتويين سلوكيات جديدة وتعديل سلوكياتهم غير المرغوبة، وذلك من خلال البرنامج المقدم لهم عن طريق الأمهات، والتحقق من مدي فعالية وكفاءة البرنامج في تحقيق الهدف، مما قد ينعكس أثره على تحسن حالة طفل الذاتوية من ناحية، بالإضافة إلي تقديم إطار نظري متكامل حول إعاقة الاضطراب الذاتوي من حيث مفهومه ونظرياته، وتشخيصه، وعلاجه، وتقديم خدمات تدريبية لأمهات أطفال الذاتوية، واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة، لدي عينة من أمهات الأطفال الذاتويين، تم اختيارهن بشكل قصدي، تم توزيع المشاركات في الدراسة عشوائياً علي مجموعتي الدراسة: مجموعة تجريبية اشتملت علي (5) مشاركات، تعرضن للبرنامج التدريبي، ومجموعة ضابطة اشتملت علي (5) مشاركات لم يتعرضن للبرنامج. واستخدمت الباحثة قائمة المظاهر السلوكية للطفل الذاتوي (إعداد محمد خطاب)، قياس تحسين جودة حياة الأطفال الذاتويين (إعداد الباحثة)، البرنامج العلاجي السلوكي (إعداد الباحثة ).
وتكتسب الدراسة الحالية أهمية تستمد أولاً من العينة التي تجرى عليها، وثانياً من المضمون التربوي والتجريبي لها، فأطفال الذاتوية يعانون من قصور في المهارات التواصلية والاجتماعية والسلوكية؛ وهو أحد المحددات التشخيصية البارزة للذاتوية والتي تعرقل سلوكيات أكثر تعقيداً مثل التواصل والتنشئة الاجتماعية. ومن هنا تأتي حاجة هؤلاء الأطفال إلى تحسين وتعديل في مهاراتهم السلوكية حتى ينعكس إيجابًا في بعض المظاهر السلوكية الأخرى لديهم، وتقديم المساعدة لأمهات أطفال الذاتوية في سبيل العمل مع أطفالهن .
ولقد صممت في هذه الدراسة العديد من الجلسات التدريبية التي تهدف إلى توعية الأمهات بتعديل سلوك طفلها الذاتوي، لدى عينة من أطفال الذاتوية قوامها 5 أطفال (ذكور) ممن تتراوح أعمارهم من 5 إلى 7 سنوات، ومعرفة أثر تلك المظاهر السلوكية الأخرى لديهم، ولقد اعتمدت الباحثة بشكل رئيسي على استراتيجية التدريب علي السلوك التبادلي بالإضافة الى بعض الفنيات الأخرى، كما استخدمت الباحثة مقياس الاضطرابات السلوكية لدى أطفال الذاتوية، ومقياس تحسين جودة الحياة للطفل الذاتوي، بالإضافة إلى البرنامج التدريبي المقترح . ولقد أفادت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في الدرجة الكلية لمقياس جودة الحياة، حيث كانت قيمة z تساوي (2,023) وتلك فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0,05 وذلك لصالح القياس البعدي. وهي تشير إلى نجاح وفاعلية البرنامج في تنمية جودة الحياة، كما أفادت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياس البعدي على الدرجة الكلية لمقياس جودة الحياة، حيث كانت قيمة z تساوي (2.627) فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0,01 وذلك لصالح المجموعة التجريبية. تشير إلى نجاح وفاعلية البرنامج تنمية جودة الحياة، كما أشارت نتائج الدراسة إلي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس التتبعي على الدرجة الكلية لمقياس جودة الحياة، حيث كانت قيمة z تساوي (0,944) وتلك فروق غير دالة إحصائيا. مما يؤكد بقاء أثر وفاعلية البرنامج تنمية جودة الحياة، كما أشارت نتائج الدراسة إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في أبعاد مقياس الاضطرابات السلوكية والدرجة الكلية، حيث كانت قيمة z تتراوح ما بين (2,023)، (2,060) وتلك فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0,05 وذلك لصالح القياس البعدي. وهي تشير إلى نجاح وفاعلية البرنامج خفض الاضطرابات السلوكية، كما وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياس البعدي على في أبعاد مقياس الاضطرابات السلوكية والدرجة الكلية، حيث كانت قيمة Z تتراوح ما بين (2.611) ، (2.635) وتلك فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0,01 وذلك لصالح المجموعة التجريبية. وهي تشير إلى نجاح وفاعلية البرنامج خفض الاضطرابات السلوكية، وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس التتبعي على أبعاد مقياس الاضطرابات السلوكية والدرجة الكلية، حيث كانت قيمة z تتراوح بين(0,137) و(1.826) وتلك فروق غير دالة إحصائيا. مما يؤكد بقاء أثر وفاعلية البرنامج خفض الاضطرابات السلوكية.