Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Value of immunohistochemical markers in prognosis of endometrial carcinoma /
المؤلف
Salama, Amany Hassan Abdel-wahab.
هيئة الاعداد
باحث / ماني حسن عبدالوهاب سلامة
مشرف / عزمي عبدالحميد عوض
مشرف / محمد محمود عرفة
مشرف / إيمان حمزة الزحاف
مشرف / عبد الهادي محمد شبل
الموضوع
Endometrial Carcinoma. Neoplasms. Endometrium - Cancer. Uterine neoplasms. Endometrial Carcinoma.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
149 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Pathology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 168

from 168

Abstract

سرطان بطانة الرحم هو من السرطانات الشائعة بين النساء في جميع أنحاء العالم. كان يعتقد أنه نوعين; النوع الأول معتمد على هرمون الاستروجين وله مصير أفضل، والنوع الثاني غير معتمد عل الاستروجين وله مصير سيئ. وهناك مجموعة من الأورام تقع بينهم لها مختلفة في السلوك ولها مصير ونتيجة مختلفة. من اجل تحسين نتائج المرضى المصابين بهذا المرض، يحتاج الأطباء إلى التعرف على المرضى المعرضين لمخاطر عالية ولتصميم العلاج بشكل مناسب لتوفير أفضل بقاء على المدى الطويل. فيما يتعلق بالعلامات الجزيئية، فإن الأبحاث والتقدم السريري في مجال سرطان بطانة الرحم متراجعة مقارنة بالأنواع الأخرى من السرطان. فبخلاف أنواع الأورام الأخرى كسرطان الثدي، لا يوجد حاليا أي علامات جزيئية تنبؤيه مستخدمة في تحديد الطرق العلاجية لسرطان بطانة الرحم من أجل تحسين التقسيم الجراحي ولمواجهة اتجاه الجراحة الأكثر جرأة مثل استئصال اللمفاوية دون فائدة واضحة للبقاء على قيد الحياة. كانت هذه الدراسة دراسة بأثر رجعي على 105 مريضة بسرطان بطانة الرحم. أجرينا مجموعة من العلامات المناعية مثل مستقبلات الاستروجين والبروجستيرون وهير2 وكي اي 67 وبروتين بي 53 مع تقييم علاقتهم مع المتغيرات النسيجية ومع فترة البقاء على قيد الحياة لمدة 3 سنوات وفترة البقاء الخالية من المرض.هذه الدراسة كشفت عن وجود ارتباط بين هذه العلامات وبعض من المتغيرات النذرية التقليدية في سرطان بطانة الرحم. تم العثور على تعبير منخفض لمستقبلات الاستروجين مع النوع الثاني من سرطان بطانة الرحم، مرحلة متقدمة من الورم، غزو عنق الرحم والغدد الليمفاوية. وارتبط انخفاض مستقبلات البروجستيرون مع النوع الثاني من سرطان بطانة الرحم، مرحلة متقدمة ودرجة عالية من الورم، والامتداد إلى نصف الجدار الخارجي، غزو عنق الرحم والمبيض والعقد الليمفاوية. وارتبطت زيادة التعبير عن هير 2 مع امتداد الورم لجدار الرحم الخارجي، غزو عنق الرحم والعقد الليمفاوية. وجد أن مؤشرات كي اي 67 العليا ترتبط بحجم الورم الأكبر، النوع الثاني من سرطان بطانة الرحم وغزو الاوعية الليمفاوية. التعبير المفرط لبروتين بي 53 أكثر مع النوع الثاني من سرطان بطانة الرحم، المرحلة متقدمة والدرجة عالية من الورم.فيما يتعلق بالبقاء على قيد الحياة، أظهر تحليل البقاء على قيد الحياة أحادي المتغير أن مستقبلات البروجستيرون وهير2 وبروتين بي 53 كان له تأثير كبير على البقاء الكلي، على عكس مستقبلات الاستروجين والكي اي 67. المتغيرات النسيجية الأخرى التي أثرت على البقاء الكلي كانت درجة الورم، المرحلة، عمق غزو الرحم العضلي، غزو عنق الرحم، والمبيض والعقد الليمفاوية والاوعية الدموية واليمفاوية. بعدد اجراء التحليل متعدد المتغيرات، لم يتم الحفاظ على هذه العوامل ووجد فقط ان غزو العقد الليمفاوية هو عامل تنبؤي مستقل للبقاء على قيد الحياة بشكل عام في سرطان بطانة الرحم.فيما يتعلق بالبقاء الفترة الخالية من الأمراض، فإن مستقبلات الروجستيرون هي الوحيدة التي وجد أنها ذات عامل تأثير كبير. المتغيرات النسيجية الأخرى التي لها تأثير كانت درجة الورم، عمق غزو الرحم العضلي، غزو عنق الرحم وغزو الاوعية الدموية والليمفاوية. من خلال التحليل متعدد المتغيرات، لم يتم الحفاظ على هذه العوامل ولم يتم العثور إلا على درجة الورم كعامل تنبؤي مستقل لفترة خالية من المرض في سرطان بطانة الرحم. في الختام، فشل كل من مستقبلات الاستروجين والبروجستيرون وهير2 وكي اي 67 وبروتين بي 53 في أن تكون عوامل انذار مستقلة في سرطان بطانة الرحم لكل من البقاء على قيد الحياة والفترة الخالية من الامراض ولكن دورهم معتمد على عوامل النذير الأخرى. ويرتبط التعبير المنخفض لمستقبلات الاستروجين والبروجستيرون مع التعبير المفرط ل الهير 2 وبروتين بي 53 وزيادة الكي أي 67 بالسلوك الأكثر عدوانية لسرطان بطانة الرحم وغزو العقد الليمفاوية.