Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of diagnostic hysteroscopy and histopathology in evaluation of abnormal uterine bleeding \
المؤلف
Al-Ani, Shaymaa Ismael Hussein.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء إسماعيل حسين العاني
مشرف / حاتـــم حسيــن الجمـــل
مشرف / ماجدة محمد عبد السلام
مشرف / رضا مختـــار كمـــال غانـــم
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
139 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - أمراض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 139

from 139

Abstract

يعتبر النزيف الرحمي الشاذ أحد الأمراض الشائعة؛ وهو مسئول عن حوالي 30% من زيارات النساء إلى العيادات الخارجية لأطباء أمراض النساء.
أسباب النزيف الرحمي الشاذ تتضمن: العقاقير الطبية, الأمراض العامة, النزيف الرحمي الوظائفي وأمراض الجهاز التناسلي. وتعتبر الأفات الرحمية الموجودة في التجويف الرحمي من أهم الأسباب للنزيف الرحمي الشاذ عند النساء في مرحلة ما قبل سن اليأس.
وللنزيف الرحمي الشاذ أنماط مختلفة,و تشمل غزارة الطمث, غزارة النزف الرحمي, النزف الرحمي, تعدد الطمث, التنقيط الدموي الذي يحدث في منتصف الدورة الشهرية والنزيف الرحمي الوظيفي.
أمَّا تقييم حالات نزيف الرحمي الشاذ فيشمل أخذ التاريخ المرضي والفحص العام والفحص الموضعي والتحليلات المعملية والفحوصات التصويرية وإجراءات تشخيصية مختلفة.
المنظار الرحمي التشخيصي هو التقنية التى بواسطتها يتم تصوير التجويف الرحمي وذلك باستخدام منظار ومصدر للضوء والدخول من خلال عنق الرحم. وعلى الرغم من ان المنظار الرحمي يعتبر وسيلة تشخيصية تداخلية الا أنه ما زال يعد المعيار الذهبي لتقييم التجويف الرحمي وتشخيص الأفات الرحمية الموجودة فيه في معظم الدراسات.
ويسمح المنظار الرحمي التشخيصي برؤية واضحة للتجويف الرحمي, لفوهتي قناتي فالوب وباطن عنق الرحم وبالتالي فهو مفيد جدا لتقييم حالات النزيف الرحمي الشاذ في مرحلة ما قبل سن اليأس.
وقد زادت شعبية المنظار الرحمي لسهولتة ولإمكانية إجرائه في العيادة, خصوصًا أن خصوصيته وقيمتة التنبؤية الايجابية في حالات النزيف الرحمي الشاذ تصل الى 100%.
وتظل دراسة الأنسجة المرضية أفضل وسيلة تشخيصية لتحديد تشخيص واضح للافات الموجودة داخل تجويف الرحم, وفي العديد من الدراسات تم استخدام نتائج الدراسات النسيجية كمعيار ذهبي لتقييم الدقة التشخيصية للعديد من الوسائل التصويرية في تشخيص الافات الموجودة في التجويف الرحمي.
هذه الدراسة تضمنت 114 مريضة تتراوح اعمارهم بين 20- 50 سنه وجميعهن يعانين من النزيف الرحمي الشاذ. تم إخضاعهم جميعًا للتنظير الرحم التشخيصي، وارتبطت النتائج بالصورة النسيجية لبطانة الرحم.
وفقاً لنمط النزف الرحمي الشاذ، كان غزارة الطمث هي نمط النزيف الأكثر شيوعا (34 ٪)، تليها نزيف ما بعد سن اليأس (22,8 ٪) ثم النزيف الرحمي (14,9 ٪)، غزارة النزف الرحمي المنتظم (12,3 ٪)، وضيق الطمث (10,5 ٪)، وتعدد الطمث (3,5 ٪) و أخيراً قلة الحيض (2,5٪).
أكثر الآفات داخل الرحم شيوعا بين مجموعة الدراسة كانت تضخم بطانة الرحم (27٪)، تليها ورم بطانة الرحم المخروطي (23,4٪)، ثم الورم العضلي المخاطي (6,3٪)، ورم باطن عنق الرحم المخروطي (5,4٪) وأخيراً سرطان بطانة الرحم (3,4٪).
كانت دقة التشخيص من المنضار الرحمي التشخيصي ما يقرب من 90,1٪ في دراستنا لجميع الآفات داخل الجوف الرحمي. في حين كان معدل الحساسيه 91,9٪، ومعدل الخصوصيه 86,5% والقيمة التنبؤية الإيجابية من 93,2٪، والقيمة التنبؤية السلبية من 84,2 لتشخيص مسببات نزيف الرحمي الشاذ.
في فرط بطانة الرحم، كان لتنظير الرحم معدل, حساسية 87,8٪، معدل خصوصية 97,5٪، القيمة التنبؤية الإيجابية من 93,5٪، القيمة التنبؤية السلبية 95,1٪ ودقة 94,6٪، بينما في ورم بطانة الرحم المخروطي، كان لتنظير الرحم حساسية من 90,9٪، والنوعية من 93,3٪، والقيمة التنبؤية الإيجابية من 76,9٪، والقيمة التنبؤية السلبية 97,6٪ ودقة التشخيص 92,8٪. من ناحية أخرى، كان للتنظير الرحم معدل حساسية بنسبة 85,7٪، ومعدل خصوصيه 99,0٪، وقيمة تنبؤية إيجابية 85,7٪، وقيمة تنبؤية سلبية 99,0٪ ودقة 98,2٪ في الورم العضلي تحت المخاطي.
من هذه الدراسة تم استنتاج الاتي:
المنظار الرحمي التشخيصي يظل المعيار الذهب في تقييم التجويف الرحمي وتشخيص الافات الموجوده فيه, ولكنه لا يحل محل الدراسة النسيجية لبطانة الرحم والتي تعطي التشخيص الصحيح لهذه الآفات.