Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Mutiparametric Magnetic Resonance Imaging In Assessing Ovarian Cysts \
المؤلف
Ali, Arwa Taha Mousa,
هيئة الاعداد
باحث / أروى طه موسى علي
مشرف / شيرين جورج مفتاح
مشرف / رشا صلاح الدين حسين
مناقش / شيرين جورج مفتاح
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
181 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الأشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 181

from 181

Abstract

يعد سرطان المبيض الثاني من حيث الانتشار من بين سرطانات الجهاز التناسلي للسيدات و الخامس من حيث السرطانات التي تصيب السيدات بوجه عام.
لذلك يتحتم علينا في مرحلة ما قبل التدخل الجراحي ان نستطيع التمييز ما بين الأورام الحميدة والخبيثة حتي نتجنب اي تدخل جراحي غير مطلوب و خاصة في فترة ما بعد انقطاع الطمس عند النساء و ايضا تجنب اي عمليات جراحية للنساء في فترة الخصوبة والتي قد تؤثر سلبا علي طاقتهم الانجابية.
وبالرغم من ان تقنية الموجات الفوق صوتية المهبلية تستطيع ان ترصد الكتل المبيضية الا انها تقابل بعض التحديات للتوصيف الدقيق لهذه الاورام والتي نتغلب عليها باستخدام الرنين المغناطيسي.
وباستخدام التقنيات التقليدية للرنين المغناطيسي نستطيع ان نميز ما بين اورام المبايض نظرا لوضوح تباين الانسجة من خلالها.
تحليل صور الرنين التقليدي يقوم علي:
 تحديد بنية الورم من حيث تكونه من جزء سائل ام صلب او كلاهما.
 تاثيره علي مبيض واحد ام كلاهما
 الاشارات المختلفة لانسجة الورم
 مدي تاثر الجزء الصلب من الورم بالصبغة
 سمك الورم و تأثير الصبغة عليه
 وجود تخانات و بروزات بالورم وتاثرها بالصبغة
 وجود عوامل ثانوية دالة علي خبث الورم
الا ان تلك التقنيات تقابل بعض التحديات في تحديد نوعية الاورام.
هنا يأتي دور التقنيات الوظيفية للرنين المغناطيسي كتقنيات الانتشار و التشبع و الرنيني و التي تقييم الامداد الدموي ومدي خلوية هذه الاورام.
اخيرا بالجمع بين استخدام التقنيات التقليدية و الوظيفية للرنين المغناطيسي نستطيع ان نقييم تلك الاورام واستجابتها للعلاج ومتابعتها بطريقة اكثر دقة ولكننا نحتاج الكثير من الابحاث علي التقنيات الوظيفية لزيادة التقييم الكيفي و الكمي لتلك الاورام ومن ثم زيادة حساسية و دقة الرنين المغناطيسي في التشخيص لتصل الي 96.3% مع نسبة معامل ايجابية المرض تصل الي 17.
لذلك فإن الدراسة الراهنة توصي في حالات اكياس المبيض المختلطة او الغير بسيطة باستخدام الرنين ذو الانتشار و ذو خاصية التشبع بالصبغة الي جانب التقنية التقليدية في التصوير بالرنين مع اضافة التصوير ذو حساسية الترجيح في حالات اشتباه وجود نزيف في اكياس المبيض.