الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن تصنيف طبقات المجتمع الغرناطي أدى إلى ظاهرة التمايز الطبقي فكانت الطبقة الحاكمة تتمتع بوضع اجتماعي مميز يجمع بين السلطة وقوة النفوذ والثراء، وهذا ما جعلها عرضة لنقمة الفئات الأخرى، في حين عملت الطبقة الوسطى من التجار وأصحاب المهن الحرة على الحفاظ على مكانتها، وساهمت طبقة العامة المشكَّلة من صغار التجار والفلاحين والصناع والحرفيين في دفع العجلة الاقتصادية بالبلاد، كما ثبت من الدراسة أن المجتمع الغرناطي في عهدي المرابطين والموحدين لا يختلف عن بقية المجتمعات الإسلامية؛ حيث تسوده مجموعة من المظاهر الاجتماعية بداية من تكوين الأسرة وما يتخللها من علاقات زوجية تتراوح بين المودة والنفور وما ينجر عن ذلك من مشاكل اجتماعية، وبين تعدد الاحتفالات وتنوعها. |