الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ظلت المعاجم تقليدية إلى فترة طويلة، ثم بعد ذلك حدث نوع من التطور في المعاجم، وزادت الرغبة في التجديد في صناعة المعاجم وتقنياتها، وقد أدى ما سبق إلى اختيار موضوع الدراسة وهو : التجديد في المعجم العربي الحديث معجم اللغة العربية المعاصرة نموذجاً. ومن أهم أهداف هذه الدراسة : - الكشف عن الجديد في تناول معجم اللغة العربية المعاصرة للمصادر المتنوعة وعناصر التجديد فيها. - دراسة طريقته في ترتيت المداخل الخارجية والداخلية في المعجم - دراسة طرق التعريف ومدى اتفاقه واختلافه مع ما أقره المعجميون المحدثون من تقنيات خاصة بالتعريف. ثم أثمرت الدراسة عدة نتائج منها :- - تميز المعجم باعتماده على الكثير من المصادر التي أدت إلى ثراء المعجم بألفاظ معاصرة ليست موجودة في المعاجم القديمة والكثير من المعاجم الحديثة. - اعتمد في مصادره من القرآن الكريم على شواهد كثيرة جاءت موضحة لمعاني المفردات وبعض الظواهر النحوية ، كما أنه أفاد من القراءات القرآنية في استحداث مداخل فرعية جديدة. - وفي مصادره من الشعر العربي استعان بشواهد من جميع العصور. - وفي مسائل الترتيب تبين زيادة عدد المداخل بسبب اتساع المادة المسحية وكذلك قيامه بحذف بعض المداخل لأنها غير شائعة الاستعمال. - كما التزم بقواعد التعريف وأسسه واستوعب جميع طرق التعريف التي ذكرها المحدثون. |