Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نصوص الخط المسند من اليمن القديم
(دراسة تاريخية حضارية لنتائج الرحلة العلمية لعالم الآثار أحمد فخري باليمن)/
المؤلف
الخطيب, فاطمة سيد علي سيد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة سيد علي سيد الخطيب
مشرف / الحسين عمر زغلول
مشرف / نور جلال
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
522 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 522

from 522

المستخلص

من خلال دراستنا لرحلة العالم الأثري الكبير أحمد فخري وتجولنا معه في بلاد اليمن وأوديتها الجميلة , وما بها من مرتفعات وسهول وسدود وقنوات , ومعابد توصلنا إلى عدة نتائج وهي : 1- شغف الباحثين والرحالة كان سبباً مهماً وراء كشف كنوز وخفايا حضارة من أعظم حضارات التاريخ والتي لولاها لما كنا علمنا بها , وخاصة لأن أهل البلاد أنفسهم للأسف كانوا ينظرون إليها على أنها حضارة كافرة وأن آثارهم لا تستحق إلا الهدم والتدمير.
2- يشمل وادي صرواح على ثلاثة أماكن أثرية مهمة جداً (البنا , القصر , الخريبة) , ويعد ذلك الوادي أكثر الأماكن حفظاً للآثار في اليمن ككل .
3- اشترك في بناء سد مأرب العظيم الكثيرون على مر السنين , وكأنه يقول لنا أنه قام بالاتحاد واليد الواحدة , وعندما صارت القوى مفككة وانشغل القادة بالنزاعات انهار وأخذ معه الأخضر واليابس .
4- مدينة مأرب العاصمة الثانية لسبأ بعد صرواح والأشهر على الإطلاق من بين المدن اليمنية , وبها (محرم بلقيس) وهو أكبر معبد في شبه الجزيرة العربية , ومعبد العمايد ذو الخمسة أعمدة الباقية حتى الآن , وقد أجريت العديد من التنقيبات الأثرية لتلك المعابد.
5- موقع اليمن الجغرافي المتميز وخيراتها جعلها مطمعاً وتعرضت للهجوم الخارجي من قبل حملة (اليوس جالوس) طامعين في السيطرة على خيراتها والتحكم في طرق التجارة التي تدر عليها الأموال الطائلة, ولكنهم بائوا بالفشل.
6- خط المسند تعددت الأقاويل حول بداية ظهوره وأصله واختلفت , ولكن ما اتفق عليه هو أنه خرج عن النطاق الجغرافي لمنبعه (اليمن) واستطاع الوصول إلى اليونان ومصر وغيرهم من البلاد , أي أن اليمن لم يكن بلداً متقوقعاً وإنما كان منفتحاً على البلاد الأخرى .
7- للديانة مكانة كبيرة لدى اليمني القديم فقد كان متديناً جداً , بدليل أن أغلب النقوش التي تركها لنا كانت نقوشاً دينية , أي نعم أنه لم يذكر فيها أي تفاصيل وإنما ذكر لنا أسماء آلهته التي كان يدين لها بالولاء والطاعة , وقد تعددت آلهته ولكن كان هناك ثالوث إلهي مقدس ؛ أي أنه ظهرت فكرة الثالوث لديهم , وكان هذا الثالوث يشتمل على الثلاث آلهة الرئيسة والكبرى لديهم , وكانت آلهتهم كوكبية نظراً لطبيعة البيئة الصحراوية المفتوحة على السماء , فقد عبد الشمس والقمر , وكان لكل إله وظيفة معينة ,وكذلك هناك آلهة رسمية , وآلهة محلية .
8- الزراعة كانت العمود الفقري للاقتصاد اليمني فلولاها لما ظهر البخور واللبان عصب الحياة الدينية لدى مصر والعراق القديم , فبدأ اليمني القديم في تصديره إلى تلك البلاد التي لا يمكن لها أن تستغنى عنه بأي شكل من الأشكال.
9-كان المجتمع اليمني القديم مجتمعاً طبقياً به سادة وعبيد والغلبة لرجال الدين الذين تمكنوا في فترة من الفترات من الحكم والسلطة تحت لقب (مكرب) , وكان لأسماء الأعلام أهمية كبيرة للتطلع على أحوال اليمني الاجتماعية والدينية , وكان المجتمع اليمني القديم مجتمعاً منظماً له قوانينه التي تحكمه.
-برع اليمني القديم في تشكيل المدن التي سكن بها وكان يخططها بشكل دقيق ليوفر لنفسه الحماية ,وليوفر لنفسه بها كل ما يمكن أن يحتاجه من مسكنه وحتى قبره.
11-توالى الحكام على حكم ممالك اليمن تحت ألقاب مختلفة , وخاصة سبأ , وكان منهم من استطاع أن يترك بصمة بفتوحاته ونقوشه التي سجل بها أعماله , ومنهم من لم يذكر إلا بمجرد اسمه .