Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج تأهيلي باستخدام الوسط المائي بعد حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) علي سرعة شفاء تمزق عضلات الفخذ الخلفية للرياضيين/
المؤلف
جاب الله، احمد محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد احمد جاب الله
مشرف / عزة عبد الغنى
مشرف / ادهم عبد الرؤف
مناقش / محمد محمود زيادة
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب الصحية .
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
58 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - العلوم الصحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 106

from 106

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:
تعتبر إصابة تمزق العضلات الخلفية من الإصابات الأكثر انتشارا بين الرياضيين حيث تشكل نسبة 24% من اجمالي إصابات الرياضيين و75% من إصابات الطرف السفلي. ويزيد خطر إصابة تمزق العضلات الخلفية في الرياضات التي تعتمد على السرعة أثناء الأداء البدنى؛ حيث تنتشر بشكل واسع في الرياضات ذات المهارات الحركية السريعة مثل كرة القدم وسباقات العاب القوي والرجبي وكرة القدم الأمريكية. بينما تحدث بشكل أقل في رياضات مثل كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة. وتحدث إصابات تمزق العضلات الخلفية في فترة الإعداد قبل الموسم الرياضي بشكل أكبر من حدوثها أثناء المنافسات. وتنتشر إصابات تمزق العضلات الخلفية في الرجال الرياضيين بنسبة 64% أكثر من انتشارها في النساء الرياضيين.
يشير كلُ من ديويت و تيم فيدال DeWitt & Vidal 2014 إلي أن أحد أكبر مخاطر إصابة تمزق العضلات الخلفية هو سهولة تكرارها. حيث بلغت نسبة تكرار الإصابة 32% للاعبي دورى كرة القدم المحترفين وذلك في الفترة من 1998- 2012. بينما تم تكرار إصابة تمزق العضلات الخلفية للاعبي ألعاب القوي بنسبة 29% في نفس الفترة. ويؤكد جاك هايكي واخرون Hicky, et al 2016 في دراسة تحليليه لبعض الدراسات التتبعيه للمصابين بتمزق العضلات الخلفية أن الإصابة تم تكرارها بنسبة 34.8% - 64.3% للرياضيين الذين تم رجوعهم للممارسة بعد 24-27 يوم كفترة تأهيلية للإصابة.
حيث يشكل الدم البشري نسبة 6% صفائح دموية و1% كرات دم بيضاء و93% كرات دم حمراء. بينما عند استخدام حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية يتم تغيير نسب تركيز مكونات الدم في منطقة الإصابة لتكون نسبة الصفائح الدموية 90% وهي نسبة أكبر بكثير من المعدل الطبيعي للدم مما يساعد بشكل أفضل على تجديد وشفاء الانسجة المصابة.
إن العامل الأهم والأبرز في استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية هو زيادة تركيز الصفائح الدموية في المنطقة المصابة وما تحتويه من عوامل للنمو Growth Factors والتي تساعد بدورها على تنشيط الخلايا البطانية Endothelial cells وتحفيز بناء الاوعية الدموية الجديدة فى العضلات Angiogenesis وأيضا استقطاب مجموعه من الخلايا الخارجية Extrinsic cells والتى تساعد فى سرعه شفاء والتئام العضلات، ولعل أبرز هذه العوامل المكثفة والمركزة فى الصفائح الدموية: عامل النمو المشابه للأنسولين IGF-1 وعامل نمو الخلايا الليفية b-FGF وعامل النمو الوعائى البطانى VEGF وعامل النمو المشتق من الصفيحات PDGF.
هناك عدة دراسات تشجع استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية وتثبت مدي فاعليتها في وتسريع زمن العلاج وتقليل زمن الرجوع الى المنافسة الرياضية، حيث تشير نتائج شارفي هايميد وآخرين Haimed, et al 2014 الى شفاء المصابين بتمزق العلات الخلفية بشكل أسرع عند استخدام حقن البلازما بالتوازى مع التمرينات التأهيلية، حيث تم شفاء المجموعة التجريبية المستخدمة للبلازما الغنية بالصفائح الدموية ورجوعها للتدريب والأنشطة التنافسية بعد 27 يوم من زمن الإصابة بينما المجموعة الممارسة للتمرينات التأهيلية فقط (الضابطة) تم رجوعها للممارسة بعد 43 يوما وفى المقابل هناك دراسات تشير الى عدم فاعلية استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية فى إعادة تأهيل تمزق العضلات الخلفية.
أهمية البحث والحاجة إليه:
إن فاعلية استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية لإصابات الجهاز العضلي تظل خاضعة للتجربة والإثبات، وبالتالى فإن أهمية هذا البحث تكمن في توضيح تأثير البلازما الغنية بالصفائح الدموية مع ممارسة التمرينات التأهيلية على سرعة العودة للممارسة وسرعة شفاء تمزق العضلات الخلفية للرياضيين، وأيضا تفسير العلاقة بين زيادة تركيز عوامل النمو في الصفائح الدموية وسرعه الشفاء من إصابة تمزق العضلات الخلفية.
هدف البحث:
يهدف البحث الي التعرف على تأثير استخدام حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية مع ممارسة التمرينات التأهيلية في الوسط المائي علي سرعه شفاء تمزق العضلات الخلفية للرياضيين.
عينة البحث:
شملت عينة الدراسة(20) رياضى مصاب بتمزق من الدرجة الثانية للمرة الأولى في منتصف العضلة ذات الرئسين الخلفية (Biceps Femoris)، وقد تم تقسيم عينة الدراسة بالطريقة العشوائية إلى مجموعتين متكافئتين إحداهما تجريبية، والأخرى ضابطة قوام كل مجموعة(10) رياضيين مصابين.
قياسات الدراسة:
احتوت الدراسة على 3 قياسات رئيسية. القياس القبلي وهو قبل تنفيذ البرنامج التأهيلي وقبل حقن البلازما الغنية بالصفائح. والقياس التتبعي الذي تم تنفيذه بعد مرور 4 أسابيع من تاريخ بداية أول جلسة تأهيلية. والقياس البعدي للبرنامج التأهيلي والذي تم إجراءه بعد 8 أسابيع من تاريخ اول جلسة تاهيلية.
القوة العضلية والمدى الحركى:
تم قياس القوة العضلية للعضلات الخلفية للفخذ باستخدام جهاز الديناموميتر البيوديكس (Isokinetic Dynamometer BiodexMedical Systems, Shirley, New York, 2008) لقياس القوة الأيزوميترك عند زاوية 60 درجة للمفصل. وتم تحديد القياسات القبلية والتتبعية والبعدية لكلتا المجموعتين فى العاشرة صباحا من يوم القياس بعد إجراء من 5-10 دقائق إحماء قبل أداء القياس. وتم إجراء قياسات المدي الحركي قبل إجراء قياسات القوة العضلية. وتم تنفيذ قياسات المدي الحركي من وضح الانبطاح ثم ثني مفصل الركبة لأقصي مدي ممكن دون الشعور بألم في العضلات الخلفية. وتم أداء قياسات المدي الحركي باستخدام الجينيوميتر.
أسس البرنامج التأهيلى:
المدة الزمنية للبرنامج التأهيلى 8 أسابيع. يتم عمل قياس تتبعى بعد الانتهاء من الأسبوع الرابع. ويتكون البرنامج التأهيلي من مرحلتين أساسيتين. المرحلة الأولي تتكون من 6 أسابيع وتشمل 5 وحدات تأهيلية مقسمة الي 3 وحدات تأهيلية داخل الوسط المائي ووحدتان تأهيليتان خارج الوسط المائي باستخدام الأثقال. والمرحلة الثانية مكونة من أسبوعين وتحتوي على عدد 3 وحدات تأهيلية أسبوعيا.
يحتوي البرنامج على مجموعه من التمرينات في الوسط المائي، تمرينات القوة العضلية، تمرينات التحمل العضلي، تمرينات تضخيم الكتلة العضلية. جميع تمرينات الوسط المائي تمت في حوض مخصص لأداء التمرينات المائية Hydroworx 2000. يتسم الحوض المائي بتضمنه علي تريد ميل داخل الماء وفتحات لتدفع المياه لعمل مقاومة زائدة أثناء التمرينات التأهيلية. الحوض المائي مجهز بأماكن لأداء تمرينات الأساتك المطاطية داخل الوسط المائي. كما انه مزود بتقنيه التحكم في الارتفاع والانخفاض حسب طول الاعب او مستوي الغمر المطلوب. تم إجراء جميع التمرينات في الوسط المائي تحت درجة حرارة 28-30 درجة مئوية. تم أداء جميع التمرينات التأهيلية في مستوي غمر المياه للصدر.
المعالجات الإحصائية:
في ضوء أهداف البحث وإجراءاته قام الباحث باستخدام القوانين الإحصائية التالية باستخدام برنامج 24 SPSS :
نسبة التحسن. – الإنحراف المعياري
الانحراف المعياري - اختبار ت لحساب دلالة الفروق للعينات المستقلة.
وتم وتم إختبار تكافؤ المجموعات باستخدام إختبار Kolgomorov-Smirnoff tests. وتم تقسيم المصابين بطريقة عشوائية الى مجموعتين تجريبة وضابطة باستخدام برنامج (Computerized Covariate Adaptive Randomization Program, version 1.0, Middle Tennessee State University, Murfreesboro, TN)
الإستنتاجات:
أثر البرنامج التأهيلي باستخدام الوسط المائي على تنمية القوة العضلية لعضلات الفخذ الخلفية والمدي الحركي لمفصل الركبة ووصولها الى أقرب ما يكون للطرف السليم.
لم يؤثر استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية مع البرنامج التأهيلي باستخدام الوسط المائي على إحداث فروق كبيرة في تنمية القوة العضلية والمدي الحركي بين أفراد عينة الدراسة في المجموعتين.
أثر استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية مع البرنامج التأهيلي باستخدام الوسط المائي على سرعة الشفاء من تمزق العضلات الخلفية للفخذ وتقليل زمن العودة لممارسة النشاط التخصصي.
أثر استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية مع البرنامج التأهيلي باستخدام الوسط المائى على تركيز كلُ من: هرمون النمو، عامل النمو المشابه للأنسولين، عامل النمو الليفى، عامل نمو الأوعية الدموية، عامل النمو المشتق من الصفائح.
يمكن الاعتماد على البلازما الغنية بالصفائح الدموية علي عودة الاعبين لممارسة النشاط البدني بعد مرور 4 أسابيع من تاريخ إصابة تمزق العضلات الخلفية للفخذ من الدرجة الثانية.