Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact of educational program on nursing care for children suffering from wilms’ tumor /
المؤلف
Soliman, Ebtesam Ahmed Abd Elsamea.
هيئة الاعداد
باحث / إبتسام أحمد عبد السميع
مشرف / صباح سعد الشرقاوى
مناقش / علاء عبد الحميد يونس
مناقش / فاتن شفيق محمود
الموضوع
Pediatric nursing. Nephroblastoma. Kidneys Cancer. Tumors in children.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
126 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الأطفال
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التمريض - تمريض الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 271

from 271

Abstract

سرطان الكلى عند الأطفال الذي يدعى ورم ولمز (Wilms’ Tumor)يعتبر الأكثر شيوعاً بين جميع الأورام الصلبة التي تصيبهم ويحدث عادة بين السنة الأولى والخامسة من العمر في حوالى 75٪ من تلك الحالات. إنه يشكل خطراً على الطفل إذا لم يشخص ويعالج فوراً عند الاشتباه بوجوده خصوصاً أن نسبة الشفاء مرتفعة جداً مع تطبيق المعالجة الجراحية والكيميائية واحياناً المداواة بالأشعة. ومن أعراضه المألوفة وجود كتلة في الجهة العليا من البطن يميناً أو يساراً يمكن جسها بسهولة أو حتى رؤيتها في حوالي 75٪ من تلك الحالات مع حدوث ألم بمعدل حوالي 33٪ وارتفاع الضغط الدموي في حوالي 65٪ من هؤلاء المرضى. وقد يترافق هذا الورم مع تشوهات في أعضاء أخرى كغياب قزحية العين والتخلف العقلي والخصيات غير النازحة إلى الصفن والعالقة في المنطقة الأربية أو البطن والضخامة النصفية والفتق السري الولادي وصغر الرأس وزيادة حجم اللسان وبعض الأورام الأخرى التي تصيب الكبد والكلية مما يدعي في حالة وجودها اجراء أشعة فوق الصوتية على الكلى دورياً لاستثناء اصابتها بالسرطان الذي يتم تشخيصه أولاً بالأشعة فوق الصوتية ثم تتبعها الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي لاثبات التشخيص وتحديد مدى امتداد الورم خارج الكلية أو اصابة الكلية المقابلة بنفس الورم مع العلم أنه حتى لو كانت الأشعة سلبية فقد يوجد ورم داخلها أو في الكلية الثانية بنسبة حوالي 7٪ مما يستدعي فحصها وجسها وربما اخذ عينه منها اثناء العملية الجراحية. وقد يمتد هذا السرطان إلى الوريد الكلوي أو الوريد الأجوف في حوالي 20٪ من تلك الحالات مما يستدعي تطبيق معالجة جراحية خاصة لاستئصاله كاملاً. لذلك فإن هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية مكثفة للوقاية من مضاعفات العلاج الكيماوى. لذا فإن الممرضة لها دوراهاما في رعاية هؤلاء الأطفال من خلال إعطائهم التثقيف الصحي وتقديم العناية التمريضية وإعطاء المساندة الوجدانية لهؤلاء الأطفال وأسرهم للتكيف مع هذا المرض الخطير من خلال إعطاء البرنامج التعليمي لهيئة التمريض الذين يقدمون الرعاية التمريضية لهؤلاء الأ طفال.