Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Value of highly sensitive cardiac tropinin (i) as a marker of myocardial injury in children with congenital heart diseases /
المؤلف
Abou ElAzem, Asmaa Mostafa Bassiony.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء مصطفى بسيونى أبوالعزم
مشرف / سمية عبد السميع علوان
مشرف / هشام على عيسى
مناقش / عفت حسين عصر
الموضوع
Congenital heart disease in children. Heart defects, congenital.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
134 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 150

from 150

Abstract

تشوهات القلب الخلقية أو الامراض الخلقيه للقلب هى عبارة عن العيوب التشريحية التي توجد في القلب والأوعية الدموية الكبري عند الولادة.ومنها انواع عديدة أغلبها مايقوم باعاقة السريان الطبيعي للدم بالقلب أوالاوعية الدموية بجانبه او ما يقوم بجعل سريان الدم بالقلب يحدث بطريقة غير طبيعية.
وتنقسم الامراض الخلقيه للقلب الى مجموعتين رئيسيتين : أمراض قلبية مزرقة وغير مزرقة.
وتمثل أمراض القلب الخلقية مشكلة صحية كبيرة والسبب الأكثر شيوعا لحالات التشوهات الخلقية حيث أن معدل انتشارها يصل الي 10حالات لكل 1000 من المواليد الأحياء.
حيث أن الغالبية العظمى من عيوب القلب الخلقية لديها نشاط حركى دموي معين مرتبط بالعيوب التشريحية للقلب مثل الزيادة في حجم وضغط التحميل الحركى الدموي بالاضافة النشاط العصبي الهرموني الذي يسبب اصابة بالغة بعضلة القلب.ويعتقد ان العوامل الفسيولوجية المرضية المسئوولة عن اصابة عضلة القلب تشمل زيادة تحفيز الادرينالين خلال نظام الرينين أنجيوتنسين ألدوستيرون , السيتوكينات الارتجاجية , أكسيد النيتريك والاجهاد االتأكسدى والميكانيكي
قد تكون إصابة عضلة القلب تحدث بسبب الضغط الحاد وحجم التحميل الزائد أو بسبب عدم التشبع الشرياني.
يعد التروبينين القلبى من الدلالات ذات الحساسية والخصوصية العالية في تشخيص اصابة عضلة القلب.
الهد ف من البحث:
الهدف من البحث دراسة نسبة تروبينين(أي) عالي الحساسية لدى الأطفال المصابين بعيوب خلقية بالقلب سواء كانت مزرقة أو غير مزرقة كدلالة علي إصابة عضلة القلب.
المرضي وطرق البحث:
تم إجراء هذه الدراسة على 40 طفلا (24 ذكر و 16أنثي)من الاطفال المصابين بعيوب خلقية بالقلب بوحدة أمراض قلب الأطفال بقسم الأطفال بمستشفى بنها الجامعي في الفترة مابين مايو 2016 ومايو 2017 الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين واثني عشر عاماً ويعانون من عيوب خلقية مختلفة بالقلب و25 طفلا سليماً من نفس السن والنوع .
وقد تم تقسيم الأطفال المشمولين بالدراسة الي مجموعتين وهى:
1.المجموعة الأولي: الأطفال المصابين بعيوب خلقية بالقلب من الجنسين سواء إيناث أو ذكور الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين واثني عشر عاماً ويتراوح متوسط أعمارهم (3, 24±2, 36) منهم 24 ذكراَ و16 أنثي.
2.المجموعة الثانية (المجموعة الضابطة ): تتراوح أعمارهم بين 4أشهر واثني عشر عاماً ويتراوح متوسط أعمارهم (6, 27±5, 37) منهم 13 ذكراً و12 أنثي.
جميع الأطفال بالدراسة تم أخذ التاريخ المرضى كاملا وتم عمل فحص سريري شامل و صورة دم كاملة و قياس نسبة التروبينين القلبى (أي) العالي الحساسية. أما الأطفال المصابين بعيوب خلقية بالقلب.
بالإضافة إلى ما سبق تم عمل أشعة سينية علي الصدرو تليفزيونية على القلب ( وذلك لتشخيص السبب ومعاينة الوظيفة الإنقباضية لحجرات القلب وقياس حجم الحجرات وقياس الضغط الإنقباضي للشريان الرئوي ).
النتائج:
فيما يخص العمروالنوع : لم يلاحظ فرق ذو أهمية إحصائية في جنس وعمر الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية سواء كانت مزرقة أو غير مزرقة مقارنة بالأطفال الأصحاء.
أما بالنسبة للقياسات البشرية ( الطول والوزن وكتلة الجسم) : لوحظ فرق ذو أهمية إحصائية في الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم بين الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية مقارنة بالأطفال الأصحاء حيث أن الاطفال المصابين أقل في الطول والوزن وكتلة الجسم.
وأظهرت نتائج الأشعة التليفزيونية علي القلب أن الثقب البطيني هو الاكثر شيوعا بنسبة (42٫5 بالمائة) ثم الثقب الأذيني بنسبة (15 بالمائة) وهما معا بنسبة (5 بالمائة) يلي ذلك القناة الأذينية البطينية (5 بالمائة)
وكانت نسبة أمراض القلب الخلقية الغير مزرقة في بحثنا هذا تمثل90 بالمائة.
وكانت أكثر الشكاوي الصحية اما ضيق بالنفس ( 27٫5 بالمائة ) يتبعها ضيق بالنفس وكحة بنسبة ( 25 بالمائة) وحالات تشتكي من تكرار عدوي الصدر (20بالمائة).
وفيما يخص العلامات الحيوية لوحظ فرق ذو أهمية إحصائية في درجة الحرارة وسرعة التنفس وعدد ضربات القلب حيث أنهم أعلي في الاطفال المرضي نتيجة للتغيرات الدينامكية التي تحدث في أمراض القلب الخلقية ولكن درجة الحرارة ترتفع فقط في حالات العدوي ويتم السيطرة عليها باستخدام خوافض الحرارة.
أوضحت نتيجة تحليل صورة الدم وجود فرق ذو أهمية إحصائية في نسبة الهيموجلوبين والصفائح ولكن نسبه كرات الدم البيضاء لا يوجد فرق ذو اهمية احصائية بين المجموعات الخاضعة للدراسة.
أما بالنسبة للتروبينين القلبي أي الشديد الحساسية في دراستنا هذه سجل وجود فرق ذو أهمية إحصائية بين المجموعات حيث أن الاطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية لديهم نسبة عالية من نسبة التروبينين القلبي أى عالي الحساسية بنسب تتراوح بين (٠٫01و٠٫94 نانوجرام/ميلليتر) بمتوسط (٠٫22) ومعامل انحياز(٠٫272) حيث أن الامراض المزرقة تعاني من النسب الاعلي.
في بحثنا هذا 36 حالة تعاني من الامراض القلبية الغير مزرقة يتراوح نسبة التروبينين القلبي أي عالي الحساسية بين (٠٫01و٠٫94 نانوجرام/ميلليتر) بمتوسط(٠٫178)٫ومعامل انحياز(٠٫238) و4 حالات تعاني من الامراض القلبية المزرقة تتراوح النسبة بين (٠٫09و٠٫88 نانوجرام/ميلليتر) بمتوسط(٠٫597)٫ومعامل انحياز(٠٫349)
أما بالنسبة للأطفال الأصحاء فالنسبة تتراوح بين (٠٫01و٠٫03 نانوجرام/ميلليتر) بمتوسط (٠٫017)٫ومعامل انحياز(٠٫006)
وأظهرت الدراسة أن التروبينين القلبي أي شديد الحساسية له حساسية عالية وأداء خاص في توقع الأمراض الخلقية بالقلب.
وفي دراستنا هذه وجدنا 7 حالات تعاني من فشل بعضلة القب و25 حالة تعاني من ارتفاع ضغط الشريان الرئوى حيث الضغط الانقباضي للشريان الرئوي تراوح بين (45-85) ملييمتر زئبقي بمتوسط 45٫5 ومعامل انحياز ± 10٫3.
وايضايوجد علاقة وطيدة وفرق ذو اهمية احصائية بيىن ارتفاع نسبة تروبينين اي عالي الحساسية وقطر البطين الايسر نهاية الانبساط والانقباض والانبساط. أما بالنسبة للجزء المقذوف من الدم ونسبة التقصير الجزئى ايضا يظهر علاقة عكسية ذو اهميه احصائية بينهما وبين التروبينين.بينما لا يوجد اهمية احصائية لاتساع البطين الأيمن والتروبينين.
وفى المقابل لايوجد فرق ذو اهمية احصائية بين اتساع البطين الايمن ونسبه التروبينين.
وأظهرت نسبة تروبينين أي عالي الحساسية حساسية عالية وأداء خاص في توقع فشل عضلة القلب في الأطفال المرضي ووجود فرق ذو أهمية احصائية في كشف ارتفاع ضغط الشريان الرئوي في المجموعات المشمولة بالدراسة .
يستخلص من البحث مايلي:-
معظم أمراض القلب الخلقية لديها نشاط حركى دموي معين مرتبط بالعيوب التشريحية للقلب مثل الزيادة في حجم وضغط التحميل الحركى الدموي بالاضافة إلي الزرقان وارتفاع ضغط الشريان الرئوى بالاضافة الي العيوب التشريحية الموجودة مسبقا وكل ذلك يؤدي الي اعتلال بعضلة القلب
التروبينين القلبي أي عالي الحساسية يعد دلالة ذات حساسية عالية وخاصة باصابة عضلة القلب.
حيث أن عضلة القلب لدي الأطفال المصابين بأمراض مزرقة تتعرض أكثر لنقص الأكسجين وبناءً عليه نسبة تروبينين أي عالي الحساسية أعلي لديهم من الاطفال المصابين بأمراض غير مزرقة.
نسبة التروبينين القلبي أي عالي الحساسية لديه حساسية عالية وأداء خاص في توقع فشل عضلة القلب في الأطفال المرضي ووجود فرق ذو أهمية احصائية في كشف ارتفاع ضغط الشريان الرئوي في المجموعات المشمولة بالدراسة .
لذلك استخدام التروبينين القلبي أي عالي الحساسية مع الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية ولم يخضعوا لعملية جراحية قد يساعد في في الكشف المبكر لاصابة عضلة القلب والعلاج الفوري لهم.