Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفكير الغيبي وأثره على العادات والتقاليد فى الريف المصري :
المؤلف
عبدالمنعم، سما أحمد عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / سما أحمد عبدالله عبدالمنعم
مشرف / محمد أحمد غنيم
مشرف / نجلاء محمد عاطف خليل
مناقش / مجدي صابر سويدان
مناقش / عبدالسلام السيد عبدالله
الموضوع
العادات والتقاليد. السلوك الاجتماعي. المجتمعات الريفية - مصر.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/10/2018
مكان الإجازة
- الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

إن الانسان مولع منذ أن وجد على ظهر الأرض إلى اكتشاف الغيب ومعرفة ما يخفيه المستقبل من أحداث. وقد ظهر من بنى البشر في كل عصر من العصور أناس ادعوا أن لهم القدرة على التنبؤ بالغيب وقراءة المستقبل, وقد خلعت عليهم هذه القدرة مهابة واحتراما وتبجيلا بين الناس, بل لقد أدنتهم هذه المقدرة من مراتب الأنبياء وسلكتهم في عداد أولياء الله الصالحين. أهداف الدراسة : تهدف الدراسة إلي محاولة التوصل إلي تصور مقترح لوصف وتحليل ظاهرة التفكير الغيبي للعادات والتقاليد والمعتقدات في المجتمع المصري من أجل الوصول للكشف عن الجوانب الإيجابية والسلبية للظاهرة : 1 - الكشف عن أهم العادات والتقاليد المؤثرة علي التفكير الغيبي 2 - التعرف علي العلاقة ما بين التفكير الغيبي والسحر والقيم الدينية 3 - توضيح العلاقة بين التفكير الغيبي وحالة تدني المستوي الاجتماعي والمستوي الثقافي الذي يسود المجتمع 4 - معرفة المكانة التي يحظى بها (العرافون ؛ الدجالون ؛ المشتغلون بالقرآن)بصفتهم أهم الأعمدة في التفكير الغيبي 5 - التعرف علي التفكير الغيبي وعلاقة الإنسان بالكون 6 في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن محاولة التوصل إلي تصور مقترح لوصف وتحليل ظاهرة التفكير الغيبي للعادات والتقاليد والمعتقدات في المجتمع المصري من أجل الوصول للكشف عن الجوانب الإيجابية والسلبية للظاهرة, نري أنها تندرج تحت نوع الدراسات (الوصفية التحليلية) أما بالنسبة لأدوات الدارسة فهى استمارة الاستبيان ، حيث تم توزيع الاستمارة علي عينة مكونة من (210) مبحوثاً من قرية شبراهور التابعة لمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهية.أهم نتائج الدراسة : 1) أكدت نتائج الدراسة الميدانية على تردد الغالبية العظمى من عينة الدراسة على الكهنة والعرافين وذلك أكثر من مرتان ويوضح ذلك أن الذهاب لهؤلاء الناس يحتاج تكرار الذهاب ويظهر ذلك مدى استغلالهم للناس اللذين يذهبون اليهم. 2) أشارت نتائج الدراسة الميدانية الىأن أكثر أنواع السحر التي قام بها عينة الدراسة هي إيذاء الآخرين إما حقداً أو حسدا أو انتقاما كإصابتهم بمرض أو خمول أو تعطيل أو نحوه و استخدام السحر لزيادة المال أو قلب الورق الى مال و تحضير الأرواح (الزار) والتفريق بين شخصين بنسبة وطلب العلاج من العقم بالسحر طلبا للإنجاب و السحر لغرض الوصول الى أغراض جنسية. 3) أكدت نتائج الدراسة الميدانية الى أن الغالبية العظمى من عينة الدراسة تحقيق الهدف الذي ذهبوا من اجله ويؤكد ذلك على جهل وأمية عينة الدراسة لتصديقهم مثل هذه الخرافات والشعوذة. 4) أكدت نتائج الدراسة الميدانية على أهم أنماط السحر والشعوذة المستجدة في هذا العصر ومنها الألعاب البهلوانية والسيرك (التخييل) والتنجيم وخاصة أبراج الحظ في المجلات والاستعلام عن المستقبل من خلال قراءة الكف والفنجان وادعاء معرفة نتائج مباريات كرة القدم قبل وقوعها أو حتى إحراز الفوز في المباريات أو المسابقات والدنبوشي واستخدام السحر للاستدلال على مكان مفقود من مال ونحوه. ومنها كذلك التماس الشفاء من الأمراض عن طريق السحر أو طلب العلاج من العقم باستخدام السحر.