Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Risk factors and Predictors of post-ERCP pancreatitis /
المؤلف
Mohammed, Alaa Abdelwareth Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / علاء عبد الوراث محمد
مشرف / هالة خلف الله الشريف
مناقش / حسين أحمد الأمين
مناقش / علاء رضوان
الموضوع
Pancreas - Diseases.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
105 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
الناشر
تاريخ الإجازة
8/8/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - الأمراض الباطنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 134

from 134

Abstract

يعد التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية هو أكثر المضاعفات شيوعاً لـمنظار القنوات المرارية. وقد يتسبب حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية فى دخول المستشفى لفترات طويلة، مع حدوث مضاعفات قد تستلزم إجراءات إضافية مثل عمل منظار الجهاز الهضمى، ومنظار البطن، والجراحة المفتوحة، وما إلى ذلك. وكذلك قد يتسبب فى تدهور صحة المريض، ونتيجة لذلك كله قد يمثل عبئا ماليا ضخما للمستشفيات. لذلك فإن منع حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية يمكن أن يفيد كل من المرضى والمستشفيات. كما أن التحديد الدقيق لعوامل الخطر لحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية مهم لأنه يمكن تحسين سلامة الإجراء والتعرف على الحالات عالية الخطورة التي ينبغي تجنب عمل منظار القنوات المرارية لها ابتداءاً إن أمكن أو تحديد الحالات التى يتم تركيب الدعامات البنكرياسية أو اتخاذ التدابير الدوائية لتقليل معدل حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية. لهذا يقع من الاهمية بمكان معرفة العوامل المسببة للاصابة بالتهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية لكى يتم تلافيها ولكى يتم تقليل نسبة حدوثه.
و قد قامت هذه الدراسة العملية بفحص عوامل الخطر المحتملة لحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية سواء المرتبطة بالمريض أوبعملية اجراء منظار القنوات المرارية. وقد تمت متابعة جميع المرضى الذين تم عمل منظار القنوات المرارية لهم للمرة الأولى بين يناير 2016 ومايو 2017 وتم ادراجهم فى هذه الدراسة العملية. وقد تم تعريف التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية بأنه حدوث ألم جديد بالبطن مع ارتفاع نسبة الاميلاز بالدم الى ثلاثة أضعاف المستوى الطبيعى فى خلال 24 ساعة بعد اجراء منظار القنوات المرارية. و قد تم تضمين 231 مريضا في التحليل النهائي. وقد وجد أن عشرين مريضا حدث لهم التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية مما يمثل 8.6 ٪ من اجمالى عدد المرضى. وقد مثلت الإناث نسبة 60٪ من المجموعة الذين اصيبوا بالتهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية و57 ٪ من المجموعة التى لم تصب به. وقد كان متوسط العمر للمجموعة الذين اصيبوا بالتهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية16.56 ± 62.65 سنة و17.17 ±62.45 للمجموعة التى لم تصب به ولم يكن هذا ذو دلالة إحصائية. و من بين عوامل الخطر المرتبطة بالمريض تم تحديد مستوى البيلروبين بالدم كعامل خطر لحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية فى التحليل الاحصائى أحادي المتغير (P = 0.001، OR = 5.06). وقد وجد انه كان هناك تناسب عكسى بين مستوى البيلروبين بالدم وبين حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية.وقد أكدت دراستنا على أهمية الأخذ في الاعتبار مستوى البيلروبين بالدم عند اختيار المرضى لمنظارالقنوات المرارية. وقد أظهرت هذه الدراسة أن عمر المريض عندما يكون أقل من 60 سنة أو عندما يكون جنس المريض أنثى كانت هناك زيادة طفيفة جدا في احتمالية حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية ((OR = 1.1 ولكنه لم يكن ذو دلالة إحصائية (P = 0.75، P = 0.08 على الترتيب). كذلك اظهرت الدراسة زيادة خطر حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية عندما كان قطر القناة المرارية المشتركة أقل من 10 ملم ((OR =2.1، ومع ذلك لم يكن ذو دلالة إحصائية (P = 0.094).
أما بالنسبة لعوامل الخطر المرتبطة باجراء منظارالقنوات المرارية، فقد حددت نتائج هذه الدراسة ثلاثة عوامل رئيسية وهي: إقحام سلك التوجيه في قناة البنكرياس (P = 0.002)، وحقن الصبغة داخل القناة البنكرياسية (P = 0.005)، ووضع الدعامة المعدنية فى القناة المرارية (P = 0.025) وهذا فى التحليل الاحصائى أحادي المتغير. وبالنسبة لوضع الدعامة المعدنية فى القناة المرارية كعامل خطر لحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية، كانت هناك نتائج متضاربة في الدراسات السابقة بخصوص اعتبار الدعامات المعدنية المرارية كعامل خطر لحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية. بينما أوضحت هذه الدراسة أن وضع الدعامة المعدنية فى القناة المرارية يمكن اعتباره عامل خطر محتمل لحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية. بالاضافة لما سبق فقد أظهرت هذه الدراسة وجود ارتباط إيجابي لإدخال سلك التوجيه في القناة البنكرياسية (r = 0.240، P <0.001)، وحقن الصبغة فى القناة البنكرياسية (r = 0.224، P = 0.001) ووضع الدعامة المعدنية فى القناة المرارية (r = 0.154، P = 0.019) مع حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية. وقد وجدت هذه الدراسة أن زيادة عدد محاولات ادخال القسطرة فى القناة المرارية يزيد من خطر حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية ((OR = 2.4 ولكنه لم يكن ذو دلالة إحصائية (P = 0.079). و قد أظهر التحليل متعدد المتغيرات بعد الانحدار اللوجستي الثنائي أن مستوى البيليروبين بالدم وإدخال الدعامة المعدنية فى القناة المرارية هي عوامل خطر مستقلة لـحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية. وقد أظهر أيضاً أن ادخال سلك التوجيه فى القناة البنكرياسية وحقن الصبغة فى القناة البنكرياسية يزيدان من معدل حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية، ولكنه لم يكن ذا دلالة إحصائية في التحليل متعدد المتغيرات.نتائج الدراسة 1- مستوى البيلروبين الطبيعى بالدم هو عامل خطر مستقل لـحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية. المرضى الذين لديهم مستوى بيليروبين بالدم طبيعي هم من بين المجموعة عالية المخاطر لـحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية. 2- كانت هناك زيادة طفيفة ليس لها دلالة احصائية في إمكانية حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية عندما كان عمر المريض أقل من 60 سنة وكذلك فى الاناث. <3 - زيادة خطر حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية عندما كان قطر القناة المرارية المشتركة أقل من 10 ملم.4- عدم وجود ارتباط ذا دلالة احصائية بين دواعى عمل منظار القنوات المرارية، وغياب التهاب البنكرياس المزمن، وحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية. 5- زيادة عدد محاولات ادخال القسطرة فى القناة المرارية يزيد من خطر حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية ولكن هذا لم يكن ذو دلالة إحصائية. 6 - إدخال سلك التوجيه في قناة البنكرياس، وحقن الصبغة داخل القناة البنكرياسية يزيدان من امكانية حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية وقد ظهرهذا فى التحليل الاحصائى أحادي المتغير. 7 – قطع العضلة العاصرة المرارية لا يزيد من خطر حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية. 8 - إدخال الدعامة المعدنية فى القناة المرارية هو عامل خطر مستقل لـحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية.توصيات الدراسة 1. فحص مستوى البيلروبين بالدم يمكن أن يساعد في تصنيف خطر تعرض المرضى لحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية. 2. تركيب الدعامات المعدنية بالقناة المرارية هو عامل خطر مستقل لحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية 3. إدخال سلك التوجيه في قناة البنكرياس، وحقن الصبغة داخل القناة البنكرياسية يزيدان من إمكانية حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية التقليل أو منع هذه العوامل سوف يقلل من امكانية حدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية. 4. ﻳﺠﺐ أﺧﺬ الاجراءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ الأكثر عرضة لحدوث التهاب البنكرياس ما بعد منظار القنوات المرارية وخصوصاً عندما يتم التعرض للعوامل التقنية التى تزيد من إمكانية حدوثه أثناء عمل منظار القنوات المرارية.