الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
المستخلص
اتجهت الأنظار في الآونة الأخيرة إلى كيفية تطبيق الأسس والقوانين والنظريات العلمية التي تم التوصل إليها من العلوم الطبيعية والميكانيكية والبيولوجية على حركة الإنسان بشكل عام وعلى حركة الرياضيين بشكل خاص وذلك بعد انعقاد العديد من المؤتمرات الدولية التي اسهمت في فتح مجالات جديدة للبحث العلمي أدت إلى تطور كبير في مستوى الأداء الحركي الإنساني، كما أنه الطريق الصحيح لإيجاد الحلول المثالية لمختلف مشاكل الأداء المهارى والفني بهدف الوصول به إلى أفضل الطرق الممكنة التي يمكن أن تؤدى بها المنظومة البشرية لتحقيق أكبر الإنجازات وأعلى المستويات الرياضية الممكنة
وأن التطور الكبير للمنافسات الرياضية والمستويات العالمية للأداء الحركي الرياضي أظهر اهمية قصوى لدراسة الخصائصالادائية للاعب بأسلوب أكثر تفصيلاً للتعرف على مكونات كل مهارة بدقة عالية بهدف رفع مستوى الإنجاز والأداء الحركي و أن توظيف نتائج التحليل البيوميكانيكي في التدريب وتطبيقها بشكل ميداني وعملي سوف يؤدي بشكل مباشر الى تحسين الأداء المهارى للاعب وذلك من خلال الكشف عن العلاقات المتداخلة بين حركة أجزاء الجسم أثناء تأدية المهارة والتي لا يمكن الحصول عليها إلا بمتابعة و تحليل حركة اللاعب ميكانيكياً خلال مراحل أداء المهارة.
ويرى الباحث ان الاعتماد على تشخيص الأداء من خلال حاسة البصر وخبرة المدرب الميدانية التي كانت أداة التقويم الوحيدة تؤكد على عدم صحة الحكم على الحركة من خلال العين المجردة والخبرة الميدانية للمدرب لغرض استيعاب الحركة وتحديد أخطائها، بعدما اثبت أن العين البشرية لا تستطيع تحليل مواقف الاداء التي تظهر في أقل من(0,05 ث) تقريباً، ولهذا أصبح من الصعب على المدرب أن يعرف دقائق الحركة وخاصة في الحركات السريعة كما هو في الأداء الفني لحارس مرمى كرة اليد في التصدي لرمية 7 امتار، ولهذا كان من واجبات التحليل البيوميكانيكي لتشخيص التكنيك الامثل لمهارة الصد من الارتفاعات المختلفة للتصويب في كرة اليد.
ومن خلال اطلاع الباحث على العديد من البحوث والدراسات اتضح انه لم تتعرض اي من هذه الدراسات في مجال كرة اليد إلى تحديد المؤشرات البيوميكانيكية لأي مهارة من مهارات حارس المرمى، ومن خلال نتائج الدراسة الاستطلاعية التي قام بها وفي حدود علم الباحث لم تتناول اي دراسة سابقة متغيرات الدراسة الحالية مما دعى الباحث للقيام بالدراسة الحالية وعنوانها ”المؤشرات البيوميكانيكية كأساس استرشادي للتدريب لصد الكرات المتوسطة والمنخفضة الارتفاع لحراس مرمى كرة اليد ”
للتعرف على المؤشرات البيوميكانيكية التي تساعد حارس المرمى على النجاح في التصدي للكرة ولتحسين مستوى الأداء المهارى له والمساهمة في تقديم حقائق علمية للمدربين والمتخصصين تساعدهم في إعداد البرامج التدريبية على اساس علمي والتخطيط للناشئين والمستويات العليا.
هدف البحث:
يهدف البحث الى تحديد المؤشرات البيوميكانيكية لصد الكرات المتوسطة والمنخفضة الارتفاع لرمية ال7 أمتار لحراس مرمى كرة اليد من خلال:
1- التعرف على أهم المؤشرات البيوميكانيكية لصد الكرات المتوسطة الارتفاع لرمية ال7 أمتار لحراس مرمى كرة اليد.
2- التعرف على اهم المؤشرات البيوميكانيكية لصد الكرات المنخفضة الارتفاع لرمية ال7 أمتار لحراس مرمى كرة اليد.
3- التوصل الى معادلة تنبؤيه لتحديد أفضل نموذج من المتغيرات البيوميكانيكيةلصد الكرات المتوسطة والمنخفضة الارتفاع لرمية ال 7 أمتار لحراس مرمى كرة اليد.
تساؤلات البحث:
1- ما أهم المؤشرات البيوميكانيكية لصد الكرات المتوسطة الارتفاع لرمية ال7 أمتار لحراس مرمى كرة اليد؟
2- ما أهم المؤشرات البيوميكانيكية لصد الكرات المنخفضة الارتفاع لرمية ال7 أمتار لحراس مرمى كرة اليد؟
3- هل يمكن التوصل الى معادلة تنبؤيه لتحديد أفضل نموذج من المتغيرات البيوميكانيكيةلصد الكرات المتوسطة والمنخفضة الارتفاع لرمية ال 7 أمتار لحراس مرمى كرة اليد؟
اجراءات البحث:
في ضوء متطلبات الدراسة الحالية قام الباحث باختيار المنهج الوصفي القائم على التحليل البيوميكانيكي الناتج من إجراء التصوير بالفيديو والتحليل باستخدام الحاسب الآلي لمناسبته طبيعة البحث.
تم اختيار العينة بالطريقة العمدية وعددها(3) من حراس منتخب العراق القومي, وتتراوح أعمارهم ما بين 26 إلى 29 سنة والمقيدين بالاتحاد العراقي المركزي لكرة اليد.
- وتم تصوير الدراسة الاستطلاعية بالقاعة المغلقة للألعاب الرياضية لنادي الكرخ الرياضي.
- تم تصوير الدراسة الأساسية بالقاعة الرياضية المخصصة لتدريبات المنتخب العراقي القومي بكرة اليد.
- تم استخدام كاميرا تصوير فيديو ذات سرعة عالية High Speed ماركة JVC 9800 وبتردد 240 كادر/ث
- تم التحليل ثنائي الأبعاد بمعمل الميكانيكا الحيوية بكلية التربية الرياضية ـ للبنين جامعة الإسكندرية. باستخدام برنامج التحليل الحركي ” WinanaIyze”.
الاستنتاجات:
- تم التوصل إلى المؤشرات البيوميكانيكية الأكثر مساهمة لصد الكرات المتوسطة الارتفاع لحراس مرمى كرة اليد في التصدي لرمية ال 7 امتار(لحظة بداية الارتكاز الفردي),(العجلة الرأسية للركبة الطرف الأيمن، السرعة الافقية لرسغ اليد الايمن، كمية الحركة الأفقية للساعد الأيمن، كمية الحركة الأفقية للساعد الأيسر، السرعة الزاوية للركبة الطرف الايمن).
- تم التوصل إلى المؤشرات البيوميكانيكية الأكثر مساهمة لصد الكرات المتوسطة الارتفاع لحراس مرمى كرة اليد في التصدي لرمية ال 7 امتار(لحظة صد الكرة),(الإزاحة الأفقية لمفصل المرفق الطرف الأيسر، السرعة الأفقية لمفصل القدم الطرف الأيسر، السرعة الرأسية لمفصل الفخذ الطرف الأيمن، السرعة الرأسية لرسغ اليد الطرف الأيمن،، العجلة الزاوية لمفصل الكتف الطرف الأيسر).
- تم التوصل إلى المؤشرات البيوميكانيكية الأكثر مساهمة لصد الكرات المنخفضة الارتفاع لحراس مرمى كرة اليد في التصدي لرمية ال 7 امتار(لحظة بداية الارتكاز الفردي),(السرعة الزاوية لمفصل الكاحل الأيسر، العجلة الزاوية لمفصل الركبة الأيمن، العجلة الرأسية لمفصل الركبة الأيمن، كمية الحركة الرأسية للساعد الأيسر، محصلة العجلة الزاوية لمفصل الركبة الأيسر).
- تم التوصل إلى المؤشرات البيوميكانيكية الأكثر مساهمة لصد الكرات المنخفضة الارتفاع لحراس مرمى كرة اليد في التصدي لرمية ال 7 امتار(لحظة صد الكرة),(السرعة الرأسية لمفصل رسغ اليد الطرف الأيسر، العجلة الرأسية لأصبع اليد الطرف الأيسر، العجلة المحصلة للفخذ الطرف الأيمن، كمية الحركة الرأسية لكف اليد الطرف الأيسر، كمية الحركة المحصلة للقدم الطرف الأيسر)
التوصيات:
1- الاستفادة من النتائج التي تم التوصل إليها في هذا البحث ومحاولة تحليل مهارات أخرى لحراس المرمى وللاعبي كرة اليد لمراكزهم المختلفة.
2- تصميم وسائل تدريبية وفقاً للمؤشرات البيوميكانيكية لتوجيه عملية التدريب والارتقاء بمستوى أداء حراس المرمى.
3- عمل قاعدة بيانات من خلال الأبحاث العلمية مبنية على التحليل البيوميكانيكى لكل حارس مرمى او لاعب ناشئ في لعبة كرة اليد من خلال الأبحاث العلمية في مجال علوم الحركة والتدريب الرياضي في إطار مشروعات بحثية مدعمة من المجلس القومي للرياضة وكليات التربية الرياضية تهدف إلى تحسين لعبة كرة اليد في جمهورية مصر العربية وجمهورية العراق.
4- الاسترشاد بنتائج التحليل البيوميكانيكي التي توصلت إليها الدراسة, والاستفادة من مكامن القوة في الأداء, ومعالجة جوانب الضعف فيها أو تجنبها.
5- الاسترشاد بدالة التمييز لكل لحظة للتنبؤ بين مستوى أداء اللاعبين.
6- الاهتمام بالمؤشرات البيوميكانيكية الخاصة بمرحلة التصدي أثناء تنمية القدرات الخاصة.
7- ضرورة استخدام الأدوات والأجهزة الحديثة في تدريب حراس المرمى, والاستعانة بجهاز قاذف الكرات في عملية التدريب والاستعداد للمباريات كلما أمكن ذلك.