الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الخلايا الجذعية تعطي كثيرًا من الآمال في مجال الطب التجديدي ، ويمكن أن يقوم العلاج بالخلايا الجذعية البديل الملائم لعلاج العديد من الأمراض المستعصية مثل مرض البنكرياس ، ومرض السكر ، وأمراض القلب ، ومرض الزهايمر ، وإصابات الحبل الشركي ، وكل هذه الأمراض لا يتوافرلها في الوقت الحالي سوى خيارات ضئيلة للعلاج. أو قد لا يوجد لها أي علاجات ناجحة حتى الآن و يسعي ملايين من المرضى الذين يعانون من الأمراض المستعصية إلى البحث عن علاجات حديثة غير تقليدية ، ويمثل العلاج بواسطة الخلايا الجذعية طوق النجاة لكثير من هؤلاء المرضى.وهنا يثور التساؤل ما هي مصادر الخلاياالجذعية؟ وللإجابة علي التساؤل تبيين أنه يمكن الحصول على هذه الخلايا من مصادر عـدة، لذا فموضوع الخلايا الجذعية له جزئيات متعددة ولا يمكن الحكـم عليهـا بحكم واحد، بل لابد من معرفة كل جزئية وإعطائهـا حكمـاً مسـتقلًا، والمسلمون يحتاجون في هذا العصر أن يبين لهم الفقهاء والعلمـاء ما يحل وما يُمنع في هذا المجال. ولأهمية هذا الموضوع جاء هذا البحث لتوضيح مسـائله وكشـف غوامضه، وبيان أحكامه ليكون الناس على بصيرة فيما يقـدمون عليـه في العلاج بها، كما أن هذا الموضوع له أهمية كبرى ،لأنه يتصل بالنفس البشرية والنسل البشري ، وهما من أهم المقاصد الضرورية التي جـاءت الشـريعة بالمحافظة عليها. |