Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي كعضو في فريق عمل الجودة بمدارس التعليم الأساسي /
المؤلف
حميدة, هبه مصطفى طه.
هيئة الاعداد
باحث / هبه مصطفى طه حميدة
مشرف / يوسف محمد عبد الحميد
مناقش / صباح حسن علي
مناقش / هاشم مرعي هاشم
الموضوع
التعليم الأبتدائى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
302 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/2/2018
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - مجالات الخدمة الاجتماعية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 323

from 323

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولآ مشكلة الدراسة :-
يعتبر التعليم من أهم القضايا التي تجد إهتمامًا في كافة الدول العربية و الأجنبية منذ قديم الأزل وتعد المؤسسة التعليمية إحدى المؤسسات التي تتطلب الاهتمام بالجودة و الارتقاء بمستواها وذلك لأن تطبيق الجودة في المؤسسات التعليمية ضرورة لا غنى عنها في إعداد الأجيال القادمة و تحسين مستوى أداء العاملين فيها , و تستعين المؤسسات التعليمية بالعديد من المهن من ضمنها مهنة الخدمة الاجتماعية التي تقدم خدمات عديدة للطلاب من خلال أخصائيين إجتماعيين يسعون دائمًا إلى مساعدة المدرسة على تحقيق أهدافها بالإضافة إلى مساعدة الطلاب على تنمية شخصياتهم و زيادة مهارتهم , و نجد الأخصائيين الاجتماعيين يعملون من خلال فريق عمل متعدد التخصصات ولكي يقوم الأخصائي الاجتماعي بأداء دوره التربوي بكفاءة, لابد أن يتمتع بمجموعة من الخبرات والكفاءات اللازمة للإسهام في تحقيق الجودة و الاعتماد للمؤسسة التعليمية التي يعمل بها حيث إن وظيفته أصبحت أكثر تعقيدا في ظل تحقيق جودة التعليم وتواجه معوقات في القدرة المؤسسية و الفاعلية التعليمية يجب وضع حلولاً لها , كما أصبحت جهوده نسقا هاما ضمن انساق عملية تربوية شاملة تتطلب اهتماما بتطوير دوره التربوي من اجل مواكبة المتغيرات المهنية .
ثانياً : مفاهيم الدراسة :
مفهوم المعوقات – فريق العمل - الجودة – التعليم الاساسي
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق الهدف الرئيسي الآتي:
تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي كعضو في فريق عمل الجودة بمدارس التعليم الأساسي:
ولكي يتحقق هذا الهدف لابد من تحقيق عدة أهداف فرعية وهي:-
1- تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في القدرة المؤسسية بمدارس التعليم الأساسي.
2- تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في الفاعلية التعليمية بمدارس التعليم الأساسي.
3- تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في اعدادة كعضو في فريق عمل الجودة بمدارس التعليم الأساسي .
4- وضع دور مقترح للأخصائي الاجتماعي في الحد من المعوقات التي تواجهه كعضو في فريق عمل الجودة بمدارس التعليم الأساسي .
رابعاً: تساؤلات الدراسة :
تسعى الدراسة إلى الإجابة عن التساؤل الرئيسي الآتي :
ما المعوقات التي تواجه الاخصائي الاجتماعي كعضو في فريق عمل الجودة بمدارس التعليم الاساسي؟
ولكي يتم الإجابة على هذا التساؤل لابد من الإجابة على عدة تساؤلات فرعية وهي:-
1- ما المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في القدرة المؤسسية بمدارس التعليم الأساسي؟
2- ما المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في الفاعلية التعليمية بمدارس التعليم الأساسي؟
3- ما المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في اعدادة كعضو في فريق عمل الجودة بمدارس التعليم الأساسي؟
خامسآ : الإجراءات المنهجية : -
نوع الدراسة: دراسة وصفية تحليلية المنهج المستخدم: المسح الاجتماعي الشامل وذلك لأنه أكثر المناهج ملائمتا مع هذه الدراسة وأكثرها مصداقية.
أدوات الدراسة: مقياس :( للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدارس الحاصلة على الجودة والاعتماد لعام 2017م، 2018م)
مجالات الدراسة:
أ-المجال المكاني:مدارس التعليم الأساسي الحاصلة علي الجودة والاعتماد بمدينة الفيوم (إدارة شرق وغرب الفيوم التعليمية).
ب- المجال البشري:الأخصائيين الاجتماعيين وعددهم 78 أخصائي اجتماعي بالمدارس الحاصلة علي الجودة والاعتماد (2017 , 2018 )
ج- المجال الزمني: الفترة التي تم جمع البيانات من الميدان (فترة إجراء الدراسة)
سادسآ : نتائج الدراسة: أكدت الدراسة علي :
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار الأول ” رؤية المدرسة” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها قلة خبرة الطلاب في المشاركة لصياغة رؤية المدرسة ,ويليها قلة الإمكانتات اللأزمة لعمل لافتات داخل المدرسة وخارجها توضح رؤية المدرسة.
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في تحقيق المعيار الثاني ”رسالة المدرسة ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها قلة الامكانيات اللازمة لعمل لافتات داخل المدرسة وخارجها لتوضيح رسالتها , ويليها ان الطلاب غير قادرين علي التفرقه بين رسالة المدرسه ورؤيتها.
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار الثالث ”نظام للحوكمة الرشيدة ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها ندرة البحوث المتعلقة بحصر مشكلات (التسرب والغياب) بالمدرسة , ويليها قلة الأهتمام بعمل استبيان سنوي لتحديد رضا العاملين بالمدرسه.
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في تحقيق المعيار الرابع ”مجتمع التعلم ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها صعوبة تطبيق القيادة نظاما لمتابعة تقدم الطلاب في ضوء النواتج المستهدفة , ويليها قلة وعي العاملين بالمدرسه بالمتطلبات المادية لبيئة متمركزه حول المتعلم (وسائل تعليميه – خامات- أجهزة ..).
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار الخامس ”الموارد البشرية والمادية وتوظيفها تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها ضعف المهارات لدى الطلاب في اتباع قواعد الامن والسلامة, ويليها ضعف توظيف المدرسة لمواردها البشرية لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة.
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في تحقيق المعيار السادس ”مبني مدرسي مستوفى المواصفات التربوية ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن أهمها زيادة كثافة الطلاب داخل الفصول وحجرات الأنشطة , ويليها فقر المبنى المدرسي للتجهزات التي تفي بمتطلبات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة.
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار السابع ”شراكة فعالة بين المدرسة والأسرة والمجتمع المحلي ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن أهمها قلة وعي أولياء الأمور بأهمية المشاركة المجتمعيه مع المدرسة , ويليها تنفذ المدرسة أنشطة خدمة المجتمع المحلي بطريقه عشوائيه دون الألتزام بالرنامج المحدد .
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار الثامن”النظام الداخلي لضمان الجودة ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن أهمها ضعف متابعة مجلس الامناء في ما يخص عمليات تطبيق قواعد المحاسبية بالمدرسة , ويليها قلة برامج التنمية المهنية المقدمة من وحدة التدريب والجودة لتحسين الاداء للعاملين بالمدرسة .
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار التاسع ”التقويم الذاتي والتحسين المستمر ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها لا يتوافر التدريب المناسب علي التقويم الذاتي للمدرسة , ويليها تقييم خطة التحسين بعد تنفيذها دون تقديم تغذية راجعة للمسئولين (القيادة – مجلس الامناء – العاملين ) عن تنفيذ المهام المحددة بالخطة .
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار العاشر ”نواتج التعلم المستهدفة ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها ان 65% من الطلاب يحققون نسب نجاح اقل من 65% في نتائج الاختبارات التحريرية لكافة المواد الدراسية , ويليها ضعف المهارات لدى الطلاب وفقا لنتائج التعلم المستهدفة لكافة المواد الدراسية .
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار الحادي عشر ”المهارات العامة ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها ان الطلاب يتبعون تعلمات (الامن والسلامة ) اثناء الازمات فقط , ويليها ان الطلاب يفتقرون الي مهارات التعامل مع الاخرين .
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار الثاني عشر ”جوانب وجدانية إيجابية ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها ان سلوك الطلاب يفتقر الالتزام بالقيم الاجتماعية العامة , ويليها ان الطلاب ينفذون ما يطلب منهم من واجبات دون ان يعرفوا حقوقهم .
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار الثالث عشر ”التخطيط لعمليتي التعليم والتعلم ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها عزوف بعض المعلمين عن ريط المناهج الدراسية بقضايا ومشكلات المجتمع , ويليها ان المعلم يقدم الدرس باستخدام طرق تقليدية مثل التلقين .
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار الرابع عشر ”تنفيذ عمليتي التعليم والتعلم ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها يفتقر المعلم لمهارات تعليم وتعلم تراعي الطلاب ذوي الاحتباجات الخاصة , ويليها ضعف قدرة المعلم على توظيف البيئة الخارجية في عمليتي التعليم والتعلم .
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار الخامس عشر”أساليب تقويم فعالة ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها ضعف قدرة المعلم لاستخدام ادوات تقويم نواتج التعلم الوجدانية (بطاقات ملاحظة , استبيان.....), يليها افتقار المعلم تقديم برامج علاجية واثرائية في ضوء نتائج التقويم .
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار السادس عشر ”أنشطة مهنية فعالة ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها اقتصار المعلم على الكتاب المدرسي دون استخدام مصادر معرفة متعددة , يليها اعتقاد بعض المعلمين ان المناقشات والحوار مع الطلاب داخل الفصل يضيع من وقت الحصة .
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار السابع عشر”ممارسات داعمة للمنهج ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها صعوبة توظيف المنهج للمهارات الحياتية وتنميتها لدى الطلاب , ويليها قلة الانشطة التي تهدف الي نشر التوعية بالموارد البيئية للطلاب .
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار الثامن عشر ”بيئة داعمة للتعليم والتعلم ” تم الموافقة عليها بنسبة متوسطة ومن اهمها عزوف اولياء الامور عن حضور ندوات حول اهمية الارشاد التربوي , ويليها تجاهل المدرسة توعية الطلاب باحتياجات الامن والسلامة .
• أن هناك معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي في المعيار التاسع عشر ”بيئة داعمة للعلاقات المؤسسية ” تم الموافقة عليه بنسبة متوسطة ومن اهمها ان اليات توطيد العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي تقتصر علي مجلس الامناء , ويليها ان المدرسة يسودها مناخا غير صحي للعمل .
• أن هناك معوقات متعلقة بالإعداد النظري والعملي للأخصائي الاجتماعي اثناء دراستة (بكلية,بمعهد) الخدمة الاجتماعية تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة ومن اهمها قصور المناهج الدراسية (لكلية , لمعهد)الخدمة الاجتماعية بتقديم موضوعات عن جودة التعليم , يليها ان الاخصائيين الاجتماعيين لم يتم اعدادهم مهنيا ولم يؤهلوا كأعضاء في فريق عمل الجودة بالمدارس .
• أن هناك معوقات متعلقة بتدريب الأخصائي الاجتماعي أثناء العمل كعضو في فريق عمل الجودة بالمدرسة تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة ومن اهمها ان الدورات التدريبية التي يحصل عليها الاخصائيين الاجتماعيين خلال العام الدراسي قليلة لتأهيلهم كأعضاء في فريق عمل الجودة بالمدرسة , ويليها انه لم يتم تحديد دور الاخصئي الاجتماعي في فريق عمل الجودة بالمدرسة خلال الدورات التدريبية .