Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العنف الأسري ضد الأبناء دراسة حالة لبعض مؤسسات ضحايا العنف/
المؤلف
السيد, مروة محمد زكي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة محمد زكي محمد السيد
مشرف / سهير عادل العطار
مشرف / فوزي عبد الرحمن
مشرف / هدى عبد المحسن
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
304 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 304

from 304

المستخلص

أولا: مشكلة الدراسة وأهميتها:
تحددت مشكلة الدراسة في التعرف على أشكال العنف التي تمارس ضد الشباب من الجنسين من قبل الوالدين أو احدهما سواء أكان عنف لفظي أو معنوي ، أو بدني يمكن أن يفضي إلى عاهة مستديمة أو عن عنف جنسي كاغتصاب للفتاة أو التحرش بها أو إحداث أي تشوهات جنسية أو تعرضها للتعذيب أو الاهانة وغيرها من أشكال العنف الوالدي تجاه أبنائهم من الشباب في الأسرة والتعرف على الأسباب والدوافع لممارسة العنف عليهم ، والكشف عن العلاقة بين البيئة الاجتماعية والفيزيقية وعلاقتها بممارسة العنف الموجه ضد الشباب.
وتكمن الأهمية النظرية في أن المستعرض لدراسات العنف في مصر يكشف أنها تواكب من ناحية ظواهر العنف وتطورها في المجتمع المصري وإنها من ناحية أخرى تصب جل اهتمامها على العنف المنظم ضد الدولة. إلا أنه في السنوات الماضية ظهرت ظواهر عنف جديدة في المجتمع المصري بدأت تنصب وبشكل كبير على العنف الأسري ممثلة في عنف الأزواج ضد الزوجات ، وعنف الزوجات ضد الأزواج ، وعنف الآباء ضد الأبناء، وعنف الأبناء ضد الآباء، وأيضا جرائم عنف المرأة. ومن اللافت للنظر بتمحيص هذا الزخم العلمي المتلاحق حول موضوع العنف الأسري أنها لم تتناول موضوع عنف الآباء ضد الأبناء إلا من خلال منظمة العنف الأسري ككل ، فكانت تتناوله في ثنايا بعض الفصول أو في بعض المقالات ولم تنفرد له دراسة مستقلة متعمقة متكاملة ، ومن جانب آخر دائما مرحلة الأبناء تكون الطفولة والمراهقة. فكان هذا حافزا على ولوج هذا الموضوع لضرورته وأهميته في الفترة الحالية ولتقديم محاولة متواضعة لإثراء التراث النظري حول هذا الموضوع.
أما الأهمية التطبيقية تكمن في أهمية الدراسة تكمن في تتبعها ظاهرة عنف الوالدين ضد الشباب في الأسرة لإيجاد قاعدة بيانات ومعلومات متطورة لصر مختلف مبررات وأسباب ومصاحبات هذه الظاهرة على الشباب ، والظروف الاجتماعية والبيئية التي تنمو في ظلها، واهم مظاهرها وأشكاله .وسوف تفيد نتائج الدراسة التطبيقية في إعطاء صورة أكثر فهما لواقع هذه الظاهرة وطرح توقعات مستقبلية إستشرافية علمية ومنهجية من أجل تطوير هذا الواقع على الصورة المبتغاة أو المأمولة.
ثانيا : أهداف الدراسة:
يهدف البحث إلى رصد الآثار والنتائج المترتبة على العنف الوالدي ضد الشباب ضحايا العنف الوالدي وأثرها على الشباب من الجنسين ذكور وإناث.
ثالثا : الأطر النظرية المفسرة لموضوع الدراسة :
اعتمدت الدراسة على النظريات الاجتماعية في تفسير العنف الأسري وهي البنائية الوظيفية ونظرية الضغوط الاجتماعية والبيئية ونظرية التعلم الاجتماعي ونظرية الفقر والحرمان من القوة .
رابعا: المفاهيم الإجرائية للدراسة:
العنف ، الأسرة ، العنف الأسري ، الضحية ، الشباب.
خامسا: تساؤلات الدراسة:
• ما الأسباب والدوافع الكامنة وراء عنف الوالدين تجاه أبنائهم في مرحلة الشباب من الجنسين؟
• ما طبيعة الظروف الاجتماعية والاقتصادية ، والبيئية ،والنفسية،والديموجرافية،و الفيزيقية التي تنمو في ظلها ظاهرة العنف الأسري ضد الشباب؟
• ما أنواع الجرائم الأسرية التي ممكن أن يتعرض لها الشباب ضحايا العنف الأسري؟
• ما التداعيات والمصاحبات المترتبة على عنف الوالدين تجاه الشباب؟
• ما أشكال وصور العنف الوالدي ضد الشباب من الجنسين ؟
• ما نوعية الأدوات المستخدمة في العنف من جانب الوالدين تجاه أبنائهم من مرحلة الشباب؟
• ما الوسائل المقترحة للتخفيف من حدة العنف الموجه ضد الشباب في الأسرة؟
سادسا: الإجراءات المنهجية المتبعة:
اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي ومنهج دراسة الحالة في الدراسة الراهنة، كما استعانت بدليل دراسة الحالة لجمع البيانات، وسوف تستخدم المقابلة المقننة بين الباحث والمبحوث من الشباب من الذكور والإناث .
سابعا: مجالات الدراسة:
وتتضمن المجال البشري ، والمجال الجغرافي ، والمجال الزمني ، ومجتمع الدراسة.
• وبلغ حجم عينة الدراسة (27) حالة ذكور وإناث ينتمون لبعض مؤسسات ضحايا العنف الأسري، واقتصر المجال البشري للدراسة على الأبناء ضحايا العنف الأسري في المرحلة العمرية(13-27)عام من الجنسين ذكورا وإناثا، وروعي تنوع عينة الدراسة وفقا لمستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية كما تعكسها البيانات الخاصة بهم في مؤسسات ضحايا العنف الأسري.