Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل الاجتماعية المرتبطة بتسول الأطفال في المجتمع المصري ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها :
المؤلف
على, هالة عمران محمود.
هيئة الاعداد
باحث / هالة عمران محمود على
مشرف / محمد علي محمد البدوي
مشرف / سحر علي عبد المعطي
مناقش / اسماعيل على سعد
مناقش / إبراهيم عبد الهادي المليجي
الموضوع
المجتمع المصرى. الأطفال - رعاية إجتماعية. الخدمة الإجتماعية - الإسكندرية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
293 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
10/7/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - معهد العلوم الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 305

from 305

المستخلص

ترجع أهمية الدراسة الراهنة للعوامل الاتية :
1ـ التسول ظاهرة اجتماعية تعانى منها اغلب المجتمعات وهى حصاد لتراكمات تاريخية ومجتمعية ممتدة وتهدد هذه الظاهرة أمن واستقرار هذه المجتمعات مما يتطلب ضرورة دراستها لوضع الخطط لمواجهتها.
2ـ الطفل صانع المستقبل ومصدر هام لتجديد واستمرارية الحياة، كما أن الطفل منتج أجتماعى بمعنى أنة حصيلة مدخلات مادية واجتماعية من جانب ومخرجات مادية واجتماعية من جانب آخر، فضلاً عن التكليفات الباهظة التى يتحملها المجتمع حالياً ومستقبلاً نتيجة عدم التصدى لمشكلات الطفل المتشرد أو المنحرف.
3ـ خطورة ظاهرة الأطفال المتسولين بأعتبارها مشكلة حاضنة،أى أنها تحتوى على العديد من المشكلات،وينتج عنها مشكلات أشد خطورة كالإدمان، وتسويق المخدرات،والسرقة، والتشرد، البغاء.
4ـ التسول ظاهرة تسئ إلى سمعة مصر، كما أنها تضر بالأقتصاد القومى لأن داخلها فئة كبيرة تهدر نفسها ومستقبلها، وأن كثيراً من المتسولين أخذو من التسول مهنة لهم للعيش منها.
5ـ الندرة النسبية للبحوث حول ظاهرة التسول بالرغم أنها تعتبر إحدى الظواهر الاجتماعية متعددة الابعاد والتي تعكس أثاراً اجتماعية واقتصادية ونفسية وثقافية وتربوية واعلامية تهدد كيان المجتمع المصرى، وعلى ذلك فدراسة ظاهرة التسول والتعرف على العوامل المؤدية إليها والآثار الناتجة عنها قد تؤدى إلى توفير فرص التدخل المبكر قبل أن تحدث تراكمات قد يصعب إزالتها أو التعامل معها.
6ـ صدرت العديد من التشريعات لمواجهة ظاهرة التسول إلا ان هذه التشريعات لم تواجة الظاهرة بأسلوب فعال مما يتطلب البحث عن أليات فعالة لمواجهة هذه الظاهرة.
7ـ الزيادة الملحوظة فى اعداد المتسولين مما يوضح زيادة حجم المشكلة وتأثيرها السلبى على المجتمع خاصة مع استمرار وجود هذه الظاهرة مما يتطلب الحد من هذه الظاهرة.
8ـ اصبح التسول حرفة يشتغل فيها الكثير من الأفراد وشكلوا جماعات يتوزعون وينتشرون فى اماكن معينة بالإضافة إلى ابتكارهم لأساليب عديدة من التسول.
9ـ التسول ظاهرة اجرامية وتتستر على العديد من الجرائم مثل السرقة والخطف وتجارة الاعضاء وغيرها كماانها تشكل إساءة بالغة للواجهة الحضارية لبلادنا فضلاً عن كونها سلوك مرضى يقابل بالرفض ويتطلب المكافحة والعلاج.
10ـ إنتشار ظاهرة التسول فى الشارع المصرى وحتى فى المناطق الراقية وإشارات المرور وأمام محطات المترو والمساجد، وعلى ذلك فهى ظاهرة تسئ حضارياً إلى سمعة مصر، فهى إحدى الجرائم التى يعاقب عليها القانون، كما أنها سلوك يهدد الأمن القومى.
11ـ هذه الظاهرة من الظواهر التى تفرض نفسها على المجتمع المصرى والتي يتوقع تزايد خطواتها وخطورتها مع تعقد الحياة الاجتماعية والتغيرات السريعة المتعلقة بزيادة تكاليف المعيشة ومتطلباتها.