Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام الرسوم فى تشخيص بعض المشكلات النفسية للطفل الأصم ذوى صعوبات التعلم /
المؤلف
أحمد، نجوى إبراهيم أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / نجوى إبراهيم أحمد أحمد
مشرف / صلاح الدين عبد القادر محمد
مناقش / لوبنى عبد اللطيف الجيوشى
مناقش / صلاح الدين عبد القادر محمد
الموضوع
التعليم الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
265 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - رياض الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 265

from 265

المستخلص

1- تعد الإعاقة السمعية من أكثر الإعاقات التى تسبب معاناة للفرد ، وذلك لأن هذه الإعاقة أكثر تأثيرا على مستقبل الفرد ، حيث أن الحرمان من حاسة السمع يعوق عملية التعامل الإجتماعى والإنتاج الفكرى والمعرفى فالأطفال الصم نتيجة لفقدهم حاسة السمع يفتقرون إلى أهم وسائل الاتصال والتفاعل الاجتماعى آلا وهى اللغة اللفظية ومن ثم صعوبة التعبير عن أنفسهم وأثبتت الدراسات أن أكثر الصعوبات المصاحبة للصمم هى صعوبات التعلم والطفل الذى عندة صعوبات تعلم يكون عندة فجوة بين قدرتة وأدائة وهذه الفجوه ينشأ عنها الكثير من المشاكل النفسية . وتعد رسوم الأطفال شكلا من أشكال التواصل وتعبيرا صادقا عن استعدادات الطفل وحالاتهم المزاجية والانفعالية وطاقتهم التعبيرية الفنية كما أنها مؤشر على النمو الجسمى والعقلى والانفعالى والاجتماعى للأطفال ، وبقدر بساطة وتلقائية رسوم الأطفال بقدر خصوبتها وثرائها ففيها معينا لا ينضب من الحقائق والدلالات التى تضيف الكثير لفهمنا لسيكولوجية الطفل ، فالرسم يقدم للأطفال ذوى العاهات البدنية والحسية فرصة لتأكيد ثقتهم بأنفسهم وتعزيز ذاتهم فرسوم الأطفال وسيلة تعبير قوية أو لغة خاصة يمكن استثمارها فى دراسة المعاقين من ذوى العاهات البدنية والحسية، ولذالك كان لأبد من مدخل أخر لأقامة الحوار وتحقيق التواصل معهم من خلال لغة بديله ، يفصح من خلالها الطفل الأصم ذوى صعوبات التعلم باسمى التعبيرات البلاغية التى تنبع من اعماقه ومشاعره الاٌ وهى لغة الرسم . مشكلة الدراسة تلخص الباحثة مشكلة الدراسة الحالية فى الأسئلة التالية:- هل يمكن الكشف عن بعض المشكلات النفسية لدى الاطفال الصم ذوى صعوبات التعلم فى المرحلة العمرية من (6-9 )سنوات من خلال رسومهم ؟ هل تختلف رسوم الاطفال الصم ذوى صعوبات التعلم فى المرحلة العمرية من (6-9) سنوات باختلاف النوع (مؤنث – مذكر ) ؟ هل يمكن تطابق تشخيص بعض المشكلات النفسية لدى الأطفال الصم ذوى صعوبات التعلم فى المرحلة العمرية من (6-9 )سنوات من خلال رسومهم مع تشخيص تلك المشكلات النفسية بأدوات قياس سيكومترية ؟ أهداف الدراسة تهدف الدراسة الحالية إلى : تشخيص بعض المشكلات النفسية التى يعانى منها الطفل الأصم ذوى صعوبات التعلم فى المرحلة العمرية من (6-9 ) سنوات من خلال رسومهم الكشف عن الاختلافات فى رسوم الأطفال الصم ذوى صعوبات التعلم فى المرحلة العمرية من (6-9 )سنوات باختلاف النوع(مؤنث – مذكر ) الكشف عن المطابقة بين تشخيص بعض المشكلات النفسية لدى الأطفال الصم ذوى صعوبات التعلم فى المرحلة العمرية من (6-9 )سنوات من خلال رسومهم مع تشخيص تلك المشكلات النفسية بأدوات قياس سيكومترية أهمية الدراسة تكمن أهمية الدراسة الحالية فى الجانب الذى تتصدى لدراستة حيث أنها تسعى لدراسة استخدام الرسوم الإسقاطية كإسلوب تشخيصى لبعض المشكلات النفسية التى يتعرض لها الطفل الاصم ذوى صعوبات التعلم فى المرحلة العمرية من (6-9 )سنوات ولا شك أن هذا الجانب ينطوى على أهمية كبيرة من الناحيتين النظرية والتطبيقية كما يلى : أ – الأهمية النظرية تحاول الدراسة الحالية تقديم المساعدة التى يمكن أن تؤدى لفهم أفضل للمشكلات النفسية الأكثر شيوعا لدى الطفل الاصم ذوى صعوبات التعلم فى المرحلة العمرية من (6-9 ) سنوات .