Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء مقياس لثقافة الترويح الخلوي لدى طلاب المرحلة المتوسطة في محافظة بابل بالعراق/
المؤلف
محمد، حيدر سامى.
هيئة الاعداد
باحث / حيدر سامى محمد
مشرف / هدى حسن محمود
مشرف / شيرين عبدالوهاب
مناقش / سامية حسن حسين
الموضوع
الترفيه - العراق.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
53 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 86

from 86

المستخلص

مقدمة:
يعتبر الترويح الخلوي، من الأركان الهامة في الترويح ويقصد به قضاء وقت الفراغ في الخلاء وبين أحضان الطبيعة، ويسهم في إشباع ميل الفرد للمغامرة والتغيير والبحث عن المعرفة والتجديد والتمتع بجمال الطبيعة وإكساب الفرد الاعتماد على النفس والعمل مع الجماعة.
كما يعتبر الترويح عاملاً هاماً في تحديد لون ونوع واتجاه الثقافة الجماهيرية، فلم يعد الترويح نشاطاً هامشياً بل هو عامل مؤثر وفعال في إثراء ثقافة المجتمع وفكرهم إلا أن هذا الدور الخير للترويح مشروط بعدد من العوامل التي تكفل له النجاح في مهمته، والتي يمكن أن نلخصها في انه يجب اعتبار الترويح كأي تنظيم معرفي يتطلب الفهم لمضمونه والعوامل المؤثرة فيه كما يتطلب التخطيط لبرامجه والإعداد الجيد لها.
مشكلة الدراسة:
يشير كل من محمد الحماحمي، عايدة عبد العزيز (1993) أن المؤسسات التعليمية تعد من انسب المؤسسات التربوية التي يمكنها أن توفر الفرص لطلابها لكى يتعلموا المهارات العديدة التي يمكن ممارستها في أوقات الفراغ إذ أن للمؤسسات التعليمية دورا هاما في التربية الترويحية أو التربية لوقت الفراغ، لما تهيئه من برامج ترويحية لمقابلة احتياجات الأطفال والنشء والشباب.
تشير نتائج الدراسات المرتبطة أن من أهم مشكلات طلاب الجامعة ضعف الثقافة الترويحية الخلوية لدى الطلاب بالإضافة إلى عدم الاتجاه إلى ممارسة الأنشطة الترويحية الخلوية، ومن خلال اطلاع الباحث وقراءاته في مجال الأنشطة الترويحية الخلوية كدراسة محمد سويلم، واثق هدود عبيد، دسوقي أيمن، محمد الذهبي، وأشرف عبد الرازق؛ ومن خلال عمله كمدرس تربية رياضية وإيمانهم الصادق بأهمية الأنشطة الترويحية الخلوية داخل المدرسة فلم يجد الباحث فى حدود علمه مقاييس تناولت ثقافة الترويح الخلوي مما دعا الباحث وآثار اهتمامه لهذه دراسة ومحاولة بناء مقياس لثقافة الترويح الخلوي لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمحافظة بابل بالعراق.
أهداف الدراسة:
يهدف البحث إلى بناء مقياس لثقافة الترويح الخلوي لدى طلاب المرحلة المتوسطة في محافظة بابل بالعراق وذلك من خلال:
1. تحديد محاور للمقياس
2. تحديد العبارات التي تتناسب مع كل محور
3. تقنين المقياس وإيجاد الدرجات المعيارية له ليكون المقياس قابلا للتطبيق على المرحلة المتوسطة.
مشكلة الدراسة:
- ما مستوى ثقافة الترويح الخلوي لدى طلبة المرحلة المتوسطة بمحافظة بابل بالعراق؟
- هل تختلف ثقافة الترويح الخلوي بين البنين والبنات لدى طلبة المرحلة المتوسطة بمحافظة بابل بالعراق؟
- هل تختلف ثقافة الترويح الخلوي بين طلاب المرحلة المختلفة في المرحلة المتوسطة بمحافظة بابل بالعراق؟

أهمية الدراسة:
1. تنبع أهمية الدراسة الحالية في تناولها موضوع الترويح الخلوي لدى عينة عمدية مهمة وهى طلاب المرحلة المتوسطة بمحافظة بابل بالعراق .
2. التعرف على مستوى ر الترويح الخلوي، لدى عينة عمدية مهمة وهى طلاب المرحلة المتوسطة بمحافظة بابل بالعراق والذي يسهم في إشباع ميل الفرد للمغامرة والتغيير والبحث عن المعرفة والتجديد والتمتع بجمال الطبيعة وإكساب الفرد الاعتماد على النفس والعمل مع الجماعة.
3. التعرف على اختلاف مستوى الترويح الخلوي باختلاف النوع مما يسهم فى تأكيد ضرورة رفع هذا المستوى لدى هذه الفئة العمدية المهمة .
4. التعرف على اختلاف مستوى الترويح الخلوي باختلاف الفرق الدراسية بما يدلل على ضرورة الاهتمام بنشر ثقافة الترويح الخلوي بين طلاب المراحل المختلفة .
5. بناء مقياس لثقافة الترويح الخلوي والتحقق من المعلمات الإحصائية له .
مصطلحات الدراسة:
الثقافة:
هي ذلك الكل المركب الذي يتضمن المعرفة، العقيدة، والفن، والأخلاق، والقانون، والعادات وأية قدرات أخرى، والطباع التي يكتسبها الإنسان كعضو في المجتمع.
الترويح الخلوي:
هو ذلك النوع من الانشطة الترويحية الذي تشتمل برامجه على مختلف أوجه النشاط التي تتم بعيدا عن الأماكن المغلقة، ولها علاقة مباشرة بالطبيعة ومن خلالها يستمتع الفرد بالجمال ويفهم الطبيعة.
ثقافة الترويح الخلوي:
هي جملة المعارف والاتجاهات والقيم والمفاهيم والمعلومات التي يكتسبها الفرد من ممارسته لأنشطة الترويح الخلوي بين أحضان الطبيعة في الخلاء. (تعريف إجرائي)
المرحلة المتوسطة:
هي المرحلة الدراسية التي ما بعد المرحلة الابتدائية للطلاب والذين تتراوح أعمارهم ما بين 13-15 سنة.
محددات الدراسة: تتحدد الدراسة الحالية بما يلي:
العينة: العدد الكلى للعينة الأساسية هو (772) طالب وطالبة من طلاب المدارس المتوسطة بمحافظة بابل، بالعراق وكان متوسط أعمارهم (14.032) سنة بانحراف معياري (0,792).
الأدوات وتتضمن:
اشتملت أدوات البحث الحالي على مقياس ثقافة الترويح الخلوي لدى طلاب المرحلة المتوسطة في محافظة بابل العراق. (إعداد الباحث)
يهدف هذا المقياس إلي قياس جملة المعارف والاتجاهات والقيم والمفاهيم والمعلومات التي يكتسبها الفرد من ممارسته لأنشطة الترويح الخلوي بين أحضان الطبيعة في الخلاء.
الحدود الزمانية والمكانية:
قام الباحث بتقنين مقياس ثقافة الترويح الخلوي في الفترة من 3/ 2016 إلى 5/2016 على ‏العينة الاستطلاعية بمدرسة ثانوية بدر الكبرى.‏
قام الباحث بتطبيق المقياس على عينة الدراسة الأساسية في الفترة من 10/ 2016 إلى 11/ ‏‏2016م.‏.
منهج الدراسة:
تنتمي الدراسة الحالية إلي البحوث الوصفية الكمية
الأساليب الإحصائية:
‌و- المتوسطات والانحراف المعياري
‌ز- الوسيط.
‌ح- معامل الالتواء ومعامل التفلطح
‌ط- معامل الارتباط لبيرسون.
‌ي- اختبار ”ت” للعينات المستقلة Independent Samples T- test لدلالة الفروق بين المتوسطات.
نتائج الدراسة:
1. مستوي ثقافة الترويح الخلوي لطلبة المدارس المتوسطة جاء متوسط في جميع الأبعاد وللمقياس ككل جاء بمتوسط (80.50) درجة وهي نسبة متوسطة طبقاً لتصحيح المقياس.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) بين متوسطي درجات الذكور والإناث في بعد مفهوم وأهداف الترويح الخلوي لصالح الذكور.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) بين متوسطي درجات الذكور والإناث في بعد أنشطة الترويح الخلوي لصالح الذكور.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) بين متوسطي درجات الذكور والإناث في بعد الإمكانات اللازم توافرها في الترويح الخلوي لصالح الذكور.
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) بين متوسطي درجات الذكور والإناث في بعد مصادر الترويح الخلوي لصالح الإناث.
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات الذكور والإناث في الدرجة الكلية لمقياس ثقافة الترويح الخلوي.
7. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين طلاب المراحل الدراسية الثالثة والثانية في البعد الأول لصالح طلاب المرحلة الثالثة.
8. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين طلاب المراحل الدراسية الثالثة والأولي في البعد الأول لصالح طلاب المرحلة الثالثة.
9. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين طلاب المراحل الدراسية الثانية والأولي في البعد الأول لصالح طلاب المرحلة الثانية.
ثانياً: توصيات الدراسة:
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية والتي توصلت إلي فعالية المقياس المقترح لقياس ثقافة الترويح الخلوي لدى طلاب المرحلة المتوسطة في محافظة بابل بالعراق، يمكن تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات التي من الممكن أن تسهم – إذا ما أخذ في الاعتبار- في رعاية هؤلاء الطلاب، ومن التوصيات التي يوصي بها الباحث ما يلي:
5. اعتماد هذا المقياس في قياس ثقافة الترويح الخلوي لدي طلاب المدارس المتوسطة في جميع محافظات العراق.
6. تقييم هذا المقياس على عينات مختلفة لقياس ثقافة الترويح الخلوي لديهم.
7. العمل على إكساب الطلاب ثقافة الترويح الخلوي للحصول على أفضل طرق لممارسة الأنشطة الترويحية الخلوية.
8. عمل دورات تدريبية وندوات تعريفية لمفهوم وأبعاد الترويح الخلوي.